فأخذتها إلى مكان نجلس فيه لأكمل قصة عشقي لها ... وكيف كان حبي لها وهي ساكته وهادئه جداً وتسمع كل حرف يتفوه به فمي, ولكني لم أكن أتكلم من عقلي قد جعلت قلبي يتحدث نيابة عني لها , وقد إنتهيت من حديثي لأسكت وأرى ردة فعلها ... هل إقتنعتي بحب قلبي لكي ؟
فنظرت إلى عيني تفكر بردها , وما كانت لترى سوى عين عشقت حبها .
فقالت لم أكن أتخيل أبدا هذا الموقف يحدث معي !
أنا إسمي ( ذكرى ) وأنا جزائرية الأصل من مدينة وهران , والدي متوفي وأقيم مع والدتي في منزلها بلندن
أعمل في شركة (... ) للسياحه بوظيفة مرشد سياحي ....
قاطعتها وسألت هل أنتي متزوجه ؟؟
أجابتني ...لا لم أتزوج
قلت : لا أريد غير هذا
فانحنيت أمامها وقلت : هل تتزوجيني
فقالت : بهذه السرعه
فقلت لها : نعم وألأن لنذهب إلى والدتكي ونكنتب كتابنا فالحياة بدونك لا تسوى أن أحياها
فابتسمت .
فسألتني عن نفسي :
فقلت : انا اسمي شريف فؤاد الدالي
فقلت يا ذكرى :
يا ذكرى شربت سُم ُعِشقك بطوع وشغف
فاختلط سمُ عِشقك في الدم والجسد
سمُ عِشقك امتزج في الدم وثَبَتَ
فأصبحت بسمُ عِشقك عاشقا للابد
فيا حبا قد نبض به القلب والنفس
عشقك صار نبضي في كل وريد بالجسد
لكي الحب والعشق وليا انا الشغف
فيا ذكرى حبك في قلبي قد كبر و صمد
وقد شرحت لها حالتي الماديه وكل حياتي , ياذكرى لقد حن عشقي لكي فهل لي أن أتزوجك ؟ فاقسم لكي أن لا تضيع لحظه من عمري دون سعادتك ؟
فهزت برأسها بخجل وإنها موافقه على التعرف بي .
أنت تقرأ
الحلم الضائع- حلم ذكرى
Romansروايه رومانسيه رائعه فيها تشويق واثاره وحب واخلاص ووفاء وتضحيه