اليوم الثاني
إستيقظت من نومي بعد ليلة جميله بكل معنى جمال الملذات .
لأضع يدي على فتاتي ملاكي زوجتي الحبيبه . فلم أجدها بجانبي . ففتحت عيناي لأراها وقد رأيت نفسي وحيداً في وسط السرير . فرفعت ظهري من على السرير لأرى الغرفة التي لم يكن بها أي ورود ولا شموع ولا أثار يوم قد مر بصحبة أحد .... الغرفة نظيفة ومترتبه كما لو إنها أول يوم لي في الفندق .
ما أرعب جسدي وزلزل فكري وفزع عقلي ..........
قفزت من على السرير ووقعت أرضا غير متدارك لحواسي وتمالكت نفسي حتى وصلت إلى مرآه الحمام لأرى شفاتي التي جرحتها فلم أجد الجرح ؟؟؟
فدار عقلي بي وأتشلت حركتي وسند يداي بصعوبه على الجدار ولا أستطيع التحكم بقدمي وجسدي لأتمالك نفس قد ضاعت في توهان . دوامة تدور بي حول الغرفه حول نفسي أمسكت رأسي بقوه التي كادت أن تنفجر وجلست بصعوبة عل الأرض ساند ظهري إلى الحائط .
هل هذا كله
حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اوهام ..........
اني تجننت انا مجنون كل هذا وهم انا في وهم وخيال
دار عقلي بي واتشلت حواسي
فبكيت وبكيت وبكيت وبكيت
أنت تقرأ
الحلم الضائع- حلم ذكرى
Romanceروايه رومانسيه رائعه فيها تشويق واثاره وحب واخلاص ووفاء وتضحيه