.......................................نعود إلى الشرطة
عاد ميك إلى الداخل وصعد الدرج المؤدي إلى غرفة ألكس وعندما وصل وضع يده على مقبض الباب وتردد في الدخول ولكنه عزم أمره ودخل.
فصدم من المنظر الذي أمامه كيف أطلق على هذه غرفه كانت صغيرة ومزحومه باﻷغراض عاد فراغ صغير به سرير أو غطاء فرش نصفه ونصفه الاخر يستعمل كملحف ووسادة مهترئ وبجانبها مرآه طويله وصندوق اسعافات وبجانبه خزانه.
وعندما ذهب إليها وفتحها وجد بداخلها القليل من الملابس. التي بثلاث ألوان فقط الاسود والرمادي والاحمر وحذاء اسود فقط وعنما رفع نظرة وجد نافذة صغيرة جدا لا تتسع لخروج شخص كبير ولكن لطفل صغير ففطر قلبه حزننا لحال ألكس وقرر إذا أعاده من خاطفه ان يتبناه ويجعل حاله افضل من ذلك.
وخرج من الغرفه ونزل من الدرج إلى غرفة الزوجين وأثار انتباهه شرود السيده ري ( لما انتي شاردة ري؟)
فأفاقت ري من شرودها (حسنا هناك شي غريب ، المجرم كيف لم يترك أثر يدل عليه أو يخطأ ،فالمجرمون عاده يرتكبون ولو خطأ بسيط فأما الحاله هنا فهي مقاربه للجريمه المثاليه كل شي مخطط الضحايا مشوهون وافترض الشاهد ألا وهو الصبي مفقود والخزانه مقفله ولايوجد اثر لسرقه كما يبدو ، وأيضا الرجل العجوز الذي اتصل بالمركز لم يكن والد السيد كلفر فوالده ميت منذ زمن ولا بد من انه القاتل ولكن لا اعتقد القاتل رجل عجوز الجريمه التي امامنا الان مقاربه للمثاليه وتحتاج قوه بدنيه وعقليه كبيرة ، وكذلك الصبي لا بد انه قاوم المجرم وذلك ينفي احتمال انه رجل عجوز ، والقاتل لابد انه يعرف العائلة ومقرب لهم وألا كيف أستطاع تنفيذ ذلك دون خطأ.)
بعد ان فكر ميك قليل ( انتي محقه ، من المستحيل ان يكون رجل عجوز فالصبي كان يشاهدني وانا امرن جسدي واكتسب مهارات مشابه لمهاراتي ، ولا بد ان يكون القاتل صاحب مهارات قويه كي يغلبه او من الممكن ان ألكس كان نائم )
ري مؤيده له ( انت محق فمهاراتك كانت الافضل في المركز والقوات الخاصه قبل ان تأتيك الاصابه )
وصمتت قليلا وامآلت رأسها بحزن ( اعتذر )فرد ميك بحزن (لا بأس).
............................................نعود إلى ألكس
ألكس قال بجديه وابتسامه ( في بدأ الامر احتاج لهويه جديده ومسكن ، والباقي في وقت اخر سأخبرك)
فقهقه ناي قليلا ( لا بد انك هارب ، ماذا فعلت يا فتى في سنك هذا .واخبرك لقد ازداد اعجابي لك اكثر ولا تقلق الهويه الجديده ستكون جاهزه على نهايه اليوم، ولا تستغرب السرعه لانك فقط اثرت اهتمامي. (ابتسم ووضع يده تحت ذقنه )ولا تقلق على المسكن في الطابق العلوي للمحل غرفتان واحده لي ولاخره فارغه ليست لاحد سأهديك إيها و بذلك سأستمتع طوال الوقت بمراقبتك واعتبرني من اليوم طوع امرك وسأصبح صديقك فليس الجميع يصبح صديقي إذا احتجت شي اخبرني فقط ).
فرد ألكس الابتسامه (شكرا لك ،ولكن قبل ذلك احتاج إلى تغير ضماداتي والراحة وسأجيب على أسئلتك التي تحتاج لمعرفتها في وقت لاحق .فأين الغرفه )
((حسنا ستجدها عندما تصعد الدرج الغرفه رقم 2 وصندوق الاسعافات ستجدها في غرفة النوم في الخزانه))
فذهب ألكس وصعد الدرج .وقال ناي بابتسامه جانبيه ( يبدو اني سأودع الملل من الان وصاعدا ) وقهقه بصوت خفيف .
عندما دخل ألكس الغرفة ذهب إلى غرفة النوم وفتح الخزانه وأنزل الحقيبه من كتفه ووضعها في الرف العلوي واخذ صندوق الاسعافات ووضعه على السرير وأخذ منشفة ودخل الحمام.
وبدا بفك الضمادات ودخل تحت الماء الحار ( يبدو اني احسنت باختياري هذا المكان عن غيره وكذلك حميت جسدي من الزوجين وهذه الجراح الملوثه ستعقم جيدا الان .)
وخرج من الماء وجسده يخرج منه البخار والدماء كذلك وعندما خرج لاحضار صندوق الاسعافات عاد للحمام وقام بإيقاف النزيف بالماء البارد وقام بتعقيمها ووضع المرهم عليها ولكنه لم يستطع الوصل لظهره ومن حسن حظه دخل ناي لوضع الطعام له فناد عليه ليعقم جراح ظهره ويضع عليها المرهم .
وعندما دخل ناي صدم من شكل ألكس كان جسده مليئا جدا بالجراح الذي يبدو بعضه عميق والاخر سطحي فأراد التقئ من المنظر كانت الدماء تخرج من ظهره بسرعه كبيرة وشكل جراح ظهره اشد من الاخريات .
فقال بألم وكأن الجراح تخصه ( ما بال جسدك يا هذا وما بال جراح ظهرك العميقه ؟)
فألتفت ألكس برأسه فقط ولا تعبير على وجهه غير انه مرهق فالكميه التي نزفها ليست بسيطه(وهل ستتأمل الجراح فقط ، تحرك وقم بالمعالجه فأنا أكاد ان افقد وعيي هنا .)
فخرج ناي واحضر قطعه قماش وثلج وذهب لألكس وقام بمسح ظهره بالثلج الملفوف بالقماش برفق وقام بتعقيم جراحه ووضع المرهم برفق شديد كي لا يؤلمه وساعده بوضع الضماد على جروحه وكاد ان سياعده بأرتدى ملابسه لكن ألكس اوقفه، فأحترم رغبته وخرج لأنتظارة، متكى على الحائط
وهو يفكر "ما الذي حصل له بحق الجحيم لما هو هكذا وان جسده ساخن جدا لابد انه مصاب بالحمى ولا عجب فهو كان ينزف بشده ولا بد ان لديه قدرة تحمل كبيره كي لا يخرج صوت ألم أو يهتز جسده "
وعندما خرج ألكس كان يترنح قليلا فأمسكه ناي وأوصله إلى سريره وساعده على أن يستلقي وما ان وضع رأسه حتى نام .فابتسم ناي بحزن وشفقه ( لا بد أنك واجهت الكثير يا صديقي . ولكن لا تقلق سأبقى بجانبك للأبد ، وانظر لحالك جسد زومبي ووجه ملاك)
وذهب لأحضار الكماده ووضعها على رأسه وأغلق الستائر وخرج .
_______________________________________طولت البارت بسبب الدعم ألي جاني في الرسائل الخاصه .صراحة شكر خاص لهم والبارت هديه لهم .
أنت تقرأ
عودة اسطورة البارد (1) (مكتمله)
Tajemnica / Thrillerقصتي تتحدث عن فتى توفي والداه ويعيش مع زوجين ساديان يعذبانه ولكنه قرر الهرب وبدء حياة جديده وسيلتقي اصدقاء واعداء وهناك الكثير من الامور اتمنى تستمتعوا بها وتعطوني رأيكم ((لا تحكموا على القصه من بدأيتها وكملوا يمكن تعجبكم❤))