عودة اسطورة البارد (1) (مكتمله)

القبو السري

بعد مرور يوم من الاحداث ألكس لم يستيقظ فقلق عليه ناي وكاد أن يأخذه لطبيب لكن تذكر أن لديه صديقه الذي كان طبيب سابق يعيش بالطابق العلوي لهم .

فذهب له وطرق الباب. فخرج شاب تظهر عليه علامات الاستيقاظ أي انه كان قد إستيقظ للتو على طرق ناي القوي بالباب وقال بصوت ناعس( ماذا تريد ناي في هذه الساعة المبكرة؟)

فعبس ناي ( نحن في منتصف النهار وانت تقول الساعة المبكرة .(تغيرت تعابيره واصبحت جديه وقلقه)دعنا من هذا المهم الان ان لدي صديق جديد يحتاج مساعدتك انه بالغرفه 2 ولم يستيقظ من البارحه.)

تثأب الشاب دخل واحضر حقيبته الطبيه وعاد ودفع كتف ناي ومشى امامه .وبينما هما ينزلان الدرج تبدلت ملامح وجهه وأصبحت أكثر جديه(حقا، يبدو انها حاله مستعصيه ،اخبرني ماذا به.)

قال ناي بقلق وخوف (حسنا ،كيف اشرح لك . عندما دخلت عليه البارحه كي اضع الطعام له كان في الحمام وسمعته يناديني .وعندما دخلت وجد جسده مليئه بالجراح العميقه والسطحيه وكان جسده كما الجمرة حار واحمر بسبب الدم بعد ان وضعت المعقم والمرهم عاد لون جسده الطبيعي وعندما وضعته على السرير نام بسرعه فوضعت الكماده وخرجت وعندما دخلت اليوم عليه وحاولت ايقاظه لم يستيقظ وازداد جسده سخونه .)

عندها وصلا إلى الغرفه دخلا وذهبا مباشرة إلى لغرفة ألكس وعندما رأه الشاب كانت تبدو حالة ألكس سيئه جسده يخرج الدماء ولونه شاحب ويتنفس بصعوبه . استاء الشاب من مظهره فأخذ بفحصه وفتح الضمادات وصدم من شكل الجراح ولكن عندما دقق ابتسم ابتسامه جانبيه .

وعندما رأه ناي يبتسم اطمئان قليلا(حسنا، ماذا به؟)

فقال الشاب ولا زالت الابتسامه لا تفارق شفتاه (يبدو ان هذا الصبي ذكي جدا. انظر لجراحه جيدا على الرغم من سوء حالتها إلا انها معقمه جيدا ومطهره ولكنها ملتهبه اعتقد بسبب السوط او اي كان السلاح الذي ضرب به

ولكن المرهم الذي تستعملانه لا ينفع مع جروحه والان سأكتب لك أسم مرهم قوي كي تبرأ هذه الجراح قريبا ولا تخلف خلفها أثار كثيره وعلاج للحمى وعلاج للالتهاب وأريدك ان تشتري ضمادات جديده كي نغير ضماداته

ولكن لا تنسى اشتري الاغراض من صيدليه بعيده لا بد ان الصبي هارب ولا نريد ازعاج من ملاحقيه . وبقيت التعليمات والامور عندما تعود ) واعطاه الورقه بعد ان كتب كل شئ.

فابتسم ناي واخذ الورقه منه ووقف ( شكرا لك دان)

وذهب للخارج ليحضر الاغراض بينما ذهب دان إلى الحمام لغسل وجهه فعاد لألكس بسرعه بعد فتره عاد ناي بكل الاشياء ووضعها امامه.

فقال دان بعد ان رفع كميه (ساعدني)

فساعده ناي بابعاد الملابس عن جسد ألكس وبعدها أبعدوا الضمادات وقاموا بمسح جسده ، ولبس دان القفازات ووضع المرهم على جراح ألكس بلطف ووضع بمساعدت ناي الضمادات الجديده وألبسوه ملابسه، وقاموا بأشعال المدفئ وغيروا الكماده من جديد .

فقال دان بعد ان مسح جبينه ( حسنا الان كل ما يحتاج إليه الراحة والاهتمام سأبقى لديه كي أتابع حالته. وسيستيقظ في المساء .(تجهم وجهه )والان هل اتيت لي بالطعام. فأنا جائع)

قهقه ناي بخفه كي لا يزعج ألكس (يا إلهي كدت انسى كم تحب الطعام . لا تقلق لقد وضعت الطعام على الطاوله عندما احضرت العلاج . اذهب وانا سأبقى لدى ألكس حتى تنتهي )

فذهب دان مسرعا بينما ضحك ناي بخفه عليه.

.................................. نعود لميك والشرطه.

قال المحقق ( اخشى يا سيدي ان اليومين الاوله للاختطاف مهمه .فاذا لم يظهر شي سيكون في عداد المفقودين )

فتغيرت ملامح وجه ميك لقلق وخوف .فخيم الصمت المكان بينما اتى احد الضباط.

فقال برعب (سيدي لقد عثرنا على غرفه سريه تحت غرفه المعيشه واتمنى ان تأتي لتراها لاني لا استطيع وصفها)

فذهب جميعهم ليروها ، وعندما وصلوا دخل الرعب قلوبهم وصدموا اشد صدمه. كانت الغرفه مثل القبو الصغير لا يوجد سوى حبل به اصفاد ممتد من السقف والمنطقه المحيطه به تملائه الدماء وادوات التعذيب على طاوله جانبيه.

فتقدم ميك (هل كان هنا يعذب ألكس المسكين )

فرد الشرطي (اجل يا سيدي ، فدماء مطابقه لسجلات ألكس بالمشفى ، وكذلك سيدي من الاثار الدكاء فان أخر عملية تعذيب كانت قبل يوم بالاصح الوقت الذي يقارب موت الزوجين) .

فقالت ري ( هناك احتمالان ، الاول : ان المجرم داهم الزوجين وخدرهما بينما كانا يعذبا الصبي ولذلك قل احتمال مقاومة الصبي . والثاني : ان المجرم حينما نام الزوجين من تعب التعذيب قتلهما وذهب لصبي قليل الحيله وأخذه بعدما رأه ظنا منه أن الصبي رأه يقتل الزوجين أو أخذه لحمايته. ولا لم يكن داعي له ليقتل الزوجين مما طرح انه ظنه شاهد ولا نعلم الان ماذا سيفعل به.)

فتكى ميك على الحائط وقال(سحق لهما من زوجين ومجرم. فالضحيه الحقيقه في كل هذا هو ألكس .المسكين لابد انه مشوش الان ولا نعلم هل هو على قيد الحياه او ميت.)

فأتى احد الضباط يلهث ( سيدي عندما بحثنا ، في الصيدليات والمشفيات عندما علمنا ان الصبي كان معذب لنرى اي احد سيقوم بعلاجه .واتت الاشارة من الصيدليه التي بين شارع بيك و فرانك . ان شاب كان يخبى وجهه لفت انتباه الصيدلاني كان يبدو في العشرينيات من العمر اتى وطلب علاج الحمى ومرهم قوي وضمادات وبعض الاشياء ولم يكن شكله يبشر خيرا .كانت عيناه الوحيدة الظاهرة مرعبه ذات اللون الاحمر القرموزي. وعندما بحثنا في الكميرات اختفى .)

فصرخ المحقق (ايها الحمقى .انه المشتبه به المحتمل .اذهبوا وأعثروا عليه ووسعوا النطاق.)

(حسنا سيدي)

التفت المحقق لميك وري (يبدوا اننا وجدنا دليل كاف على ان الصبي لا زال على قيد الحياة وعلينا الاسراع لانقاذه فلا نعلم ما ينويه هذا القاتل )
_______________________________________
اتمنى انكم اعجبتوا في البارت واسعدني وجود الكثير من الداعمين .❤ وشكرا خاص من القلب للي انصحوني في اسلوب الكتابه وغيره 🌹.