ضرب لويس بيده علي مكتب ذلك الشرطي والشرر يتطاير من عينيه ،، كيف الي الان لم يتمكنو من الإمساك بالفاعل عاد يقول مصرآ هذه المره علي موقفه وذلك بعد ان تم إعلامه من قبل احد حراسه الشخصيين المخلصين له الذي صادف ان يكون صديق احد حراس مكسمليان اخبره بما حدث مع اثر وسرقه سيارته
فلم يتكتم علي الامر وأخبر سيده ،،
:-اريد من دمر لي سيارتي بين يدي وفي الحال....اريد تعويض علي كل الأضرار التي لحقت بها ...وإياك ان تجروء لتعد لي ماقلته بشأن التريث حتي تقبض عليه فما أراه امامي سوي مجرد تقصير وإهمال منكم،
تعرق وجه ذلك الشرطي وقد لعنه نفسه انه اخذ ورديه الفجر ليسقط بين يدي هذا السيد المتغطرس لأنهم الي الان لم يتمكنو بالإمساك بالفاعل ، ولم يجدو له اثر مطلقا ، فعاد يحاول ان يهدي من غضب لويس الغير مبرر فشخص في مكانته لن يهتم أبد لسياره كهذه ،،وما يفعله الان
ماهو الا استعلاء وبث غضبه للشخص الخطاء لا اكثر ،،
زفر لويس بحنق ليخرج هاتفه من جيبه ،ويبحث عن رقم ماكس ضغط علي زر الاتصال وبعد ثواني وهو يتمتم بكلمات سيئه ،،
بعدها رفع ماكس الخط قائلا بصوت مشبع بالنوم وقد عرف ان اتصال لويس لا يعني الا شي واحد :-ماذا الان ؟؟
انفجر لويس بغضب:-كيف لك ان تخفي امر ماحدث لأخي عني ،وايضاً ماحدث بسيارتي ،،كيف تجرأت ماكس قول لي ،،
تنهد هذا الأخير ليقول:-انه لا شي يا لويس عد للنوم رجاء ودعني اكمل نومي ...وغدا لنا حديث آخراً ،،،
عاد لويس بغيظ قائلا:-أنام ،هل تعرف اين انا الان ... انني في قسم الشرطه اركض وراء ذلك الشخص الذي دمر لي سيارتي ، لن اغفر لتلك القمامة إهمالها ويجب ان اعرف ما حدث حقاً ،،،
أشار بيده في الهواء وكأنه يؤكد امر ما :-ساجعلها تدفع ثمن ذلك ماكس ولن تردعني ، والان قل لي اين هو اخي ،اريد ان اره حالا ،فهو لا يجيب علي هاتفه ،،
تغير صوت نبره ماكس ليقول بحزم:-أخيك بخير وهو الان نائم يحلم بأحلام سعيده في شقته عكسك تماما ،، أسمعني جيدا لويس ،اياك ان تفتعل المشاكل مع كاتلينا يكفيها ما أصابها من أخيك ،لا تبدا انت الان ،،
:-تبا لك ماكس لم تعد تهمني ولن انصاع لأوامرك...... ساذهب لكي اري اخي الان ...اما انت وتلك القمامة سوف يكون لي حديث اخر معكما ، احلام سعيده يا ابن عمي العزيز ،،
اقفل هاتفه دون ان ينتظر ردا من قريبه ، في تلك الأثناء تنهد ماكس ليستلقي في فراشه متمتم لنفسه بعد ان وضع هاتفه جانبا :-ربما يجب علي ان أدعك تواجهينه الان وحدك كاتلينا ،اتمني ان تستطيعي إيقافه عند حده وإلا ؟!! تنهدت بارهاق ليعود للنوم تارك لعنان أفكاره يأخذه مره اخري الي وجه تلك الفتاه ذات العينان الزرقاء ليقول بحسره :-رباه كم تشبه عيناك عينا محبوبتي ماريا ،أصبحتي ذكري مؤلمه كلما اري عيناك متي سأستطيع نسيان كل تلك الأمور والأمضاء قدمآ في حياتي ،، عندها أغمض عينيه ليسترسل في النوم مره اخري ،،،
**********
خرج لويس من بوابه قسم الشرطه وهو مازال يرتدي معطف النوم يحوطه بأحكام حول معدته ، يرافقه اثنان من حراسه الشخصيين الذين قامو بفتح مجال حتي يتمكن من العبور ،، رغم وجود عدد قليل من مصوري فضائح الباباراتزي الذي تفشي بينهم بشكل سري خبرحصول حادث اثر و سرقه سيارته ،،،
وضع يده علي وجهه ولم يجيب علي اي من أسئله المصورين الذين ما ان ظهر حتي توافدو بإلقاء الأسئلة بجميع أنواعها مما جعله يشعر بالصداع ،وأكثر سؤال اثار غيضه حينما قال له احدهم :-من تكون تلك الفتاه التي قادت سيارتك الفارهة قبل ان تسرق ؟؟ ،هل هي حبيبتك ام عشيقتك الجديده؟ هل أهديتها تلك السياره بعد ليله حالمه؟ هل تخبئ لنا مفاجئة كسابقاتها مع اخت منافسك دييغو لأمار؟؟؟
عندها توقف لويس وفقد كل التعقل ليهجم علي ذلك المصور محاولا تسديد لكمه قويه الي فكه ،ولكن حراسه الشخصيين كانو أسرع في ردعه ومحاولة إعادته للطريق حتي يستطيع دخول سيارته ،،،
ما ان وصل الي السياره حتي أقفل الباب علي نفسه بعدها وفلاشات المصورين تحجب عن عينيه الرؤية بذلك البريق المزعج ،، ضرب بقوه بكلتا يديه علي المقود ثم حاول تشغيل سيارته ضاغط علي بوق السياره ليبعد به هذا التجمع الجائع لالتقاط فضيحة اخري لوريث ديلاكروز ،،،
وعند تمكنه من الخروج انطلق بعدها بسرعه محاول اجتياز عدد من السيارات القليلة في هذا الوقت ،متجه الي شقه أخيه اثر ،،، ظل طيله قيادته يضرب المقود بيده محاولا نفض تلك الصوره في عقله تجمعه مع فتاه رائعه الجمال من الخارج وبشعه الأحاسيس من الداخل ،،
عاد يؤنب نفسه علي شده غبائه كيف لم يعرف انها خبيثه ، وأنها كانت تكيد له المصائب لتساعد أخيها كيف استطاع ان يثق بهم لقد اعتبر دييغو لامار صديقه ولوراء حبيبته وبعد عودتهم من تلك ال ..........؟؟؟؟؟ عاد يضرب بقوه اكثر ،مالذي يميز ذلك الشاب الأحمق عنه؟؟! كم كان غبي حين سلم قلبه بالكامل لها ،،، ،لورا لامار ،تبا لك ،
ضرب علي المقود لآخر مره قبل ان ينعطف ويخفف من سرعة السياره حين اقترب من ذلك المبني الفاخر التي تتواجد به شقه أخيه اثر ،،، أوقف السياره في المكان المخصص لينزل فورا متجه الي المدخل،، قام بإدخال ارقام سريه عبر البوابة حتي يتسني له دخول المبني
وعند مروره متجه الي احد تلك المصاعد لمح ذلك الحارس خلف الكونتر ينحني برأسه له بكل احترام مستغربا من ملابس لويس دون ان يبدي اي بادره باستغرابه فبادله لويس ملوحه بيده ردا علي تحيته ،،،
استقل احد المصاعد حتي وصل الي الطابق المتواجدة به الشقه مشي بخفه الي ان وصل مقابل الباب ليعود ويضغط ارقام سريه عبر تلك الأزرار الملاصقة لمقبض الباب ،، ماهي الا ثواني حتي اطلق صوت صغير لينفتح امامه ،، دخل مباشرا ،يمشي ولكنه توقف فجأه حين احس ان رائحه المكان تختلف عن قبل اخر مره أتي
بها الي هنا ،،، مرت ثانيه حتي نسي امر الرائحه واتجه فورا الي ذلك الممر المتواجدة به غرف النوم طرق الباب وهو ينادي بهدو :-اثر ،هل انت هنا ؟،،
لم يأته اي رد ولكنه سمع صوت ما قادم من الغرفه الأخري استدار قاطب جبينه ليقرر بعدها الدخول الي هناك ،فكر لابد وان أخيه متعب او مصاب باصابه بالغه تمنعه من الرد ،،،
فتح الباب ليدخل بهدو ولم يكن يعرف انه اخطاء الغرفه في تلك الأثناء جال بنظره ومازال ممسكا بمقبض الباب ليراء امامه شبح برداء ابيض يقف امام احد أبواب شرفة الغرفه التي كانت احدي ابوابها الزجاجية مفتوحه والرياح تعصف بالمكان لتتطاير تلك الستائر الزرقاء بجانبها،راي ان ذلك الشبح فضل اختيار الباب الزجاجي المقفل ليقف امامه بهدوء يضرب برأسه بخفه علي لوح الزجاج ، واحده تلو الأخري والهواء من حوله يضرب بخصال شعرها بكل اتجاه ،،، في البدايه ارتبك لويس لهذا المشهد امامه حتي انه نطق من غير ان يشعر:-جنية!!!!!
استمر حدوث ذلك المشهد امامه لبضع ثواني اخري.... فما كان منه الي ان اقترب وقد تذكر معلومه مسبقه ان كاتي تنام مع اثر في نفس الشقه الليله ،
ومن مظهرها هذا بعد ان أمعن النظر وبمساعد ضوء القمر عرف انها هي بعينها ،
قال بصوت يشوبه الحيره:-كاتي مالذي تفعلينه؟ ،،، لم يأته اي رد منها بل استمرت بهدوء بضرب رأسها بذلك الحائط الزجاجي
اقترب حتي اصبح بمحذاتها ،، لم تشعر بوجوده بل استمرت بما تفعله ،أمعن النظر اليها بدهشه لتتسلل يده امام جبهتها محاولا إيقاف عمليه النقر التي تفعلها وقد علم بأنها نائمة حقاً ولا تعي ما تفعله
قال لها برقه:- اهدئي يا فتاه ،لفها ناحيته محاولا ان يسندها ويغير اتجاهها ،فما كان منها الا ان ألقت بجسدها بين أحضانه واضعه رأسها بكل ارياحيه علي صدره....... وكأنها وجدت اخيراً ما تبحث عنه ،،
عندها احتضنها اكثر....... مالبث ان أنسالت يده خلف قدميها ليحملها بعد ذلك بين ذراعيه ،،
اتجه بخفه ناحيه سريرها لم يبعد نظره عن وجهها ، ألقي بها برقه علي السرير ،ليعود ويدثرها بغطائها بهدوء ،، ضرب باب تلك الشرفه لتصاعد هبوب تلك الرياح مقاطعآ سيل النظرات التي ألقاها عليها تنهد ثم اتجه مباشرا ليغلقها بأحكام ،،
عاد مره اخري ينظر الي كاتي بتمعن متفحص اكثر رموش عينيها المنسدلة بكل ارياحيه تغطي خلفها تلك البلورتين الزرقاء تنهد ليقول بصوت هادئ :-هل تسيرين اثناء نومك آيتها الجنيه !!!! ...لو لم أأتي بالوقت المناسب ،كنتي ستؤذي نفسك حقاً ،،
لم يبعد عينيه عنها حتي اجتاحته رغبه عارمه بلمس بشرتها ،، أنسالت يده لتتجه مباشرا الي وجهها الناعم لأمست بشره أصابعه لتنزلق بعد ذلك فوق نعومة بشرتها ،مما جعله يرغب بفعل ذلك مره اخري ،ولكن هذه المره انحني اكثر ليتحسسها ، فاحت منها رائحه الخوخ الرائعه ...أشتمها بنفس طويل ليفقد سيطرته هو الاخر لحظتها..... وقبل ان يتحكم بها ويكتسب بعض التعقل مال اكثر بعد ان لمحت عينه تلك القطعتين الكرزيه لتطبق شفتيه علي شفتيها دون ان يحركها ..... عند ملامسته شفتيها الرقيقه لأول مره شعر بفوران الدم داخل عروقه آراد ان يتعمق اكثر ان يستكشف بقبلته ما تخبئه تلك الجنيه ،
ظل لثواني مطبقا بشفتيه علي شفتيها حتي صاح ذلك الصوت في راسه مطالب بتمالك انفعالاته،،
ابتعد عنها فورا لاهثآ يمسح بيده علي شفتيه وقد تذكر من هي .....نظر اليها بعينيه يهز راسه بخفه غير مصدق ما فعله للتو ،،
اما هي تململت قليلا في فراشها وكان شي ما اخترق احلامها ليزعجها،، استدار حينها خارج من الغرفه اقفل الباب خلفه ماسحا بيده علي شعر ليعود وينظر الي الخلف وكأن شي ما يحاول دعوته للدخول مجددا اليها،، مد يده بعد ان مشي بذلك الممر ليفتح باب الغرفه الأخري وقد تذكر سبب تواجده هنا ،،
نظر بتمعن ليري ان الغرفه ما زالت مضائه جال بنظره ليري اثر قابعا علي سريره يغط في نوم عميق ،
اقترب اكثر حتي وقف بجانبه ، تنهد بعمق وهو يري وجه أخيه نائم بهدوء انتبه الي تلك القطعه الطبيه الموضوعه فوق جبينه ليعود ويلتفت حوله ليري ما اذا كان هناك شي اخر مهم ،عاد ليتنهد من جديد يحدث نفسه :-يبدو انك بخير ايها الرجل الصغير ،، ثم عاد مفكرا :-هل كانت بتلك الاهميه لتعرض نفسك للخطر من اجلها!!! ،،،،
مرت عده دقائق ليلتف بهدوء بعد ان تأكد ان اثر بخير ليخرج مقفلا الباب خلفه..... اتجه الي مطبخ تلك الشقه وهو يشعر انه يحتاج حقاً في هذه اللحظه الي مشروب بارد ينعش بها نفسه وينسي ما فعله للتوه ،، فتح البراد ليتفاجئ بكثرة تلك الأطعام الموجودة في براد أخيه التفت ينظر الي الخلف مالبث ان رفع حاجبه بتعجب :-يبدو انني لا اعرف كل شي عنك يا اخي الصغير ،،، امسك بقارورة من الماء ،مقفلا باب البراد ثم جلس علي تلك الطاولة ليجرع ما يستطيع من تلك القارورة يبرد بها جوفه الثائر ،،،
وضعها بعد ذلك علي الطاولة ليعود به عقله الي تلك القبله ،فكر:- لما هي هكذا لما عندما يراها تثير غضبه ،، وعندما يجدها نائمة تقيده بسحر غريب ،،
كل تلك المشاكل خلال سنوات طفولته بين العائله كانت بسببها هي وعائلتها ،،، فقد أصبحت عائلته مهووسه بالانتقام ،ضم قبضتيه ليسند راسه عليها،، محاولا دعك جبهته طارد تلك الأفكار بالغزو لي عقله رفع راسه مقررا ان يأخذ جرعه اخري من الماء لينتفض جسده فجئه وقد أصابه الهلع من ذلك الشبح الواقف امامه ، منذ متي وهو يقف هناك ، تنهد بعمق حين ميزها ،،ولأن هذه المره لم يكن شبح يسير في نومه ،فقد كانت واقفه تنظر اليه بهلع هي الأخري ، قال بعد ان سيطر علي نفسه :-مالذي تفعلينه هنا ،،
تقدمت بارتباك وهي تقول :-انا فقط ،!! اريد بعض من الماء ،
عاد وميض الغضب يلمع في عينيه ليقول لها :-تريدين ماء ،، قولي لي ماذا تريدين ايضا غير الماء وبقايا سياره
أصبحت في صفه الماضي ،،تقدمت ناحيته باحراج وارتباك شديدان بعد ان ميزته قبل قليل وفزعت من وجوده هنا بهذا الوقت ،هل أتي ياتري ليبدأ حسابه معها؟هل هو متلهف الي هذه الدرجه لعقابها بهذه السرعه!! تمتمت بتردد :-سيد لويس أسمعني ارجوك ،،ضرب بيده بخفه علي الطاولة ليقف متجه ناحيتها وقد عادت له ثوره غضبه متناسيآ قبلته لها خلسه قبل قليل ،، :-ماذا!!! ماذا الان !! مالذي ستقولينه او تبررينه ،،، هل تتوقعين مني ان أسامحك ،او امررها لك بكل بساطه... لمعلوماتك انا لم افعل بحياتي شيئا كهذا لم أعطي اي فتاه سياره من سيارتي الخاصه ،، وقد فعلتها معك ، وماذا آجني بعدها .... دمار سياره سوف ترمي في مكب النفايات ،،
:-سي،،،، سيد لويس أسمعني ارجوك ...اقسم لك انني لم اعتمد ذلك ،خرجت الأمور عن سيطرتي ، و،،،،،،، قاطعها :-وماذا ، ان أسامحك وانسي ماحصل ،، خطر شي في عقله ليبثه في وجهها:-وفوق هذا كله محاولتك لتعريض حياه اخي للخطر ،، اي مصيبه انتي حلت علينا!!،،،،
قاطعته معترضه علي طريقته في تجريحها :-لم أكن انا المخطئه، ولم اتعمد ان يتأذي أخيك بسببي ، ثم لست انا من جرت نفسها الي هنا عنوه والدخول الي حياتكم ، اذا كنت تريد ان ادفع لك ثمن سيارتك ،فطلب ما تشاء وسوف افعله ولننهي هذا الامر ،،،
ضحك بسخرية ليقول لها :-ومالذي تملكينه حتي تستطيعي ان تفي بدينك قولي لي؟ !!!!
لم تجبه ظلت صامته وكأن القط أكل لسانها ،، جال بنظره عليها ، لتعود له رغبته بها منذ قليل اجتاحت حنايا جسده تعصف به ليتمتم قائلا بصوت أجش :-الا اذا!!!! ،
فتحت كاتي عينيها وقد عرفت من كلمته الاخيره ما يقصد بها حقاً ولكنها لم تنطق بحرف واحد استمرت جامده تصارع نفسها بين القبول او الرفض ،،،
اقترب منها اكثر ،،لتتراجع هي خطوه واحده ،،ضحك بمكر بعد ان عرف انها فهمت مقصده :-ماذا هل لديك شي اخر تقترحينه!!! ،، فقالت له بخوف :-لا لا يمكنني فعل هذا ،،
فقال لها وعينيه علي شرائط قميصها الحريري :-دعيني الان مما لا يمكنك ، ولنقف علي ما يمكنك فعله ،،
ثم اطرق مكملا:- هيا كاتي اين ذهب تفكيرك هل تظنين انني ساطالبك بتسليم جسدك الان ،، ستكونين حمقاء ان فكرتي بذلك ولكن ،!!!!! لا يمنع ان تتخلي عن بعض مبادئك بشي صغير و !!...
فسألته وقد تفشي الخوف باضلعها :-و !! ماذا.... !! ضحك برقه خبيثه ليجيبها :- وتمنحينني قبله جميله منك نسدد بها هذا الدين،،
عندها تسارعت الأفكار الي عقلها تحلل وتأكد مايصبو اليه لويس حقاً ،ماذا الان !! هل لا تساوي تلك السياره لديه شي ،،لا تساوي سوي قبله بسيطه يطلبها بتذمر وضجر هل كانت هي تلك خدعته من البدايه !! ،، هل هكذا يحب ان يتسلي .......أطلقت حنجرتها ضحكه مريره لتقول :-هل هذا كل ما سادينه لك قبله!!! ،، قبله مقابل 6مليون!!! ،،
فقال لها رافعا حاجبه مسللآ أصابع يده بين حنايا شعره بكل ثقه وغرور :-وماذا غير قبله سأطلب، انتي معدمه الحال ، وكرم مني ان اقدم لك فرصه غبيه كهذه وأشر بيده يؤكد لها :- لا احد مطلقا سوف يقترحها لو كنت مكانك لقبلت بها فورا ،وبما ان عزيزنا ماكس لم يعد يكيد لك كالسابق ،وفضل الوقوف الي جانبك ، فاستغاضي من اجله ، فقط أطالب بحق بسيط كهذا والان هيا ،هل ستوافقين علي هذه التسوية التي تحلمين بها ام ترين مني غداً ما لا يسرك !!!!
انهي كلامه اليها :- القرار لك ،،،
أمسكت كاتي بقميصها تشده بيديها ونظرها يجول في الارض حولها بعدم تركيز ،، كيف له ان يكون بهذه الدنائه لما يعاقبها بشي لم ترتكبه ،فهو مشترك معها في هذا الخطاء ،هو من أعطاها دون ان يقول لها انه سيارته وهي الاحمقاء وقتها لم تستفسر لمن تكون ، وهاهو الان يبتزها بحجه التسويه ،،،
لو كانت تعرف مسبقا انها له لرفضها الف مره علي القبول بها .... من سينقذها الان من بين براثنه ،، مالذي سوف تقرره هل ستدعه يفوز هل سوف تسمح له ،، رفعت رأسها بعد دقائق تنظر اليه بحقد واضح لتقول :- حسنا اذآ انت المنتصر ،فلتكن سريعه ،فلن احتمل مطلقآ ان اشعر بقرفك بين شفاتي .......ابتسم بزهو ينقر بأصابعه علي الطاولة مسروراً لشعور الخساره بين طيات كلماتها ،فكر بمكر ليته يستطيع ان يقول لها انها ليست قبلته الاولي فقد سرق منها واحده قبل قليل،سيجعلها ذلك تجن حقاً ،،
عوض عن ذلك قال لها :- حسنا اذا لك ما تريدين ،،
ابتعد عن الطاولة ليقترب منها بخطوات ضجره وكأنه هو المجبر علي تلك القبله لتتراجع هي للخلف حينها ،نظر اليها بدهشه رغم موافقتها علي تقبيله مازالت تتهرب منه ،عاد بعد ذلك يقترب اكثر ..... لتتراجع هي اكثر ،عندها لمعت عينيه بحده فلن يحتمل تصرفاتها الطفولية تلك ،هل سيظل يقترب وهي تبتعد هكذا...
عندها تقدم مباشرا بسرعه ودون ان تتدارك هي الموقف امسك بها مع خصرها ليرفعها بكلتا يديه جاعلا من قدميها تحوط له خصره بأحكام ، حملها وكأنها رضيع خائف ليتجه بها مباشره الي اقرب جدار حاشر به جسدها من الخلف ،عندها اختلطت انفاسهما ببعضها البعض هو من الغضب والرغبه وهي دهشه وخوف ،، قالت له متلعثمه :-ماذا تفعل!!!!
هز كتفيه ليقول لها وقد احتكت أرنبته انفه بخدها الرقيق :- مالذي تعتقدينه ،بالطبع ساخذ وضعيه جيده للاستمتاع بتلك القبله منك لا تنسي بأنها تساوي 6ملايين ، وللحظه تغير صوته فورا الي نبره حميمية
بعد ان عاد ليشتم رائحتها الزكية :- ،ماذا هل ظننتي اني سارغب بها جافه دون اي مشاعر؟!،،،،
بلعت ريقها بصعوبه وخوف لتقول له:-فلتنهي هذا علي الفور ،
قهقه بهدوء :-لك ذلك استعدي عزيزتي ...... قرب راسه منها مما جعلها تغمض عينيها وقد تشنج جسدها بين يديه مستعده لذلك السم القادم ،،
ابتسم بمكر وقد أعجبه رفض جسدها الصريح له مما زاد من غليان رغبته بها اطبق بشفتيه اخيراً علي شفتيها يضغط بقوه فارض سيطرته عليها بكل ما يمكن ليعود بعدها مخفف هجومه الشرس عليها عند تسلل رحيقها الأخاذ بين شفتيه ،،
اما كاتي فما كان منها الا ان ظلت تخبرنفسها :-لا عليك سينتهي الان ..،سينتهي كل هذا في اللحظه القادمه ،،
ولكن لويس خيب آمالها فلم يتوقف بل استمر بطلب المزيد والمزيد ......تملك شفتيها بهدوء ورويه اراد ان يتذوقها ان يعرف سرها يستكشفها ......هل ياتري بها ميزه اخري او انها كأي فتاه عاديه،،
طالب شفتيها بالمزيد..... قبلها بكل طريقه تعلمها طول سنينه الماضيه جرب معها في دقيقه واحده كل انواع القبلات ،
مجتاحا بجسده جسدها ضاغطا عليها بقوه اكثر استمرو لدقائق علي هذا الحال ،، لم تعي مايحدث لها لم تعرف في اي لحظه من تلك اللحظات نست من هو وفقدت السيطره أبعدت يديها عن كتفيه بعد ان كانت تدفعه عنها رافضه مايفعله بها ،،
لتحوط بيديها راسه غارسه أصابعها بين طيات شعره البني تقربه اليها اكثر، فاكثر ، ذابت في لحظه بين أحضانه ،،مما جعله في سره يشعر بالاعتزاز لاستسلامها المفاجئ له ، ولكن لم يدم ذلك الانفعال الذي سري في جسدها طويلا بل فتحت عينيها لتنتفض فجأه نزعت شفتيها بالقوه من شفتيه دفعت كتفيه بيديها عنها بعد ان ارخي جسده تجاوبا معها ،،
رفعت يدها لتسدد له صفعه ولكنها لم تكن قويه بسبب سيطرته علي مشاعرها الغريبه التي اجتاحت جسدها عنوه بسبب قبلاته وطريقه ملامسته لجسدها ولكنها كانت كفيله لتوقفه عن رغبته الشهوانية بها ،،،
فتح عينيه بدهشه فا اخر ما توقعه بعد تجاوبها ان تختم عاطفتها له بصفعه ،
نظر اليها وما زال يحملها بين يديه محاصرا ايها :-لما فعلتي ذلك ؟!!!!!!!
نظرت اليه بعد ان اخذت نفسها لتقول بغيض:-لقد قبلتني بحيوانيه ،، بشهوه مقرفه ،لم تكن قبله بل كان بدايه اغتصاب ،، ايها الوغد !!،
ابعد راسه عنها وقد صدم من ردها ليقول لها بحيره :-وكيف تريدين ان يقبل الرجل المرأة بملامسه الشفتين فقط ،!!!!
لم تقل له شيئا ظلت تنظر اليه حتي اندفعت الدماء الي وجنتيها ،، قطب جبينه حينها وقد توصل لأمر ما ليقول لها :-هل هي مرتك الأولي ؟!!! ،، هل هي قبلتك الأولي ياتري؟
لم تجبه تحركت تحاول ان تنزل قدميها وتدفعه عنها وهي تقول :-دعني اذهب ، أتركني..
ارخي يديه عنها استجابه لطلبها لتلامس قدميها الارض ولكنه رغم ذلك لم يتحرك من مكانه ظل يحاصرها ينتظر إجابتها ،وكأنها شي مهم جداً بالنسبه اليه ،شي سيكون الفاصل لكثير من الأمور،
قالت له وقد زاد من غضبها اصراره :-هذا شي لا يخصك البته ، والان اخذت ماتريد ،وانتهي الامر وفي المره المقبلة ارجوك لا تقدم خدماتك المجانيه ثم تاتي مطالبا بثمنها أتفهم ،
كرهت مافعله وما اجبرها ان تفعله فقررت بث القليل من سمومها عليه دون ان تنتبه بأنها افشت ما اراد سماعه منها حقاً :-ثم ياللقرف ، كنت اتمني ان تكون قبلتي الاولي رائعه وها انت قد سرقتها مني عنوه ودون وجه حق ...وفوق هذا كله كانت بشعه ..... يؤسفني ان أقول لك انها سيئه بكل المقاييس...انت مقبلآ فاشل لابد وان فتياتك يخيب أملهن بك فورا انتهائك... اه كم هذا مقزز،
في شده انفعالها وهي تشرح له بيدها طريقه اشمئزازها ،تقدم منها فورا محوطا خصرها بيده مطبق بشفتيه علي شفتيها مره اخري ،مكملا بها ما توقف عنه منذ قليل،،،
مالت بجسدها الي الخلف فما كان منه الا ان يميل معها فتحت عينيها بهلع حاولت تحريك جسدها دفعه عنها الا انه تمسك بها اكثر بث كل غضبه من كلماتها تلك كيف لها ان تقول ان قبلته سيئه ولم تصل لما طمحت له وهو الذي قبلها بكل الطرق وكأنها ستكون الاخيره....هو لويسفير الذي تذوب بين يديه جميع الفتيات،،سيثبت لها الان بحق كيف تكون قبلته الساحره ،
عاد يبث بها تلك المشاعر التي انتفضت منه خوفآ من استسلامها لها،وها هي الان تواجه نفس الموقف دون ان تستطيع فعل شي او إكمال تمنعها منه بل علي العكس هذه المره تجاوبت اكثر من سابقتها طوقت بيديها حول رقبته سمحت له باختراق مشاعرها ،،،
بادلته بخبره قليله مقابل ما يبثه فيها ولو انهم استمرو علي ذلك المنوال لن يتوقف ذلك الا في السرير ،ولكن صوت ذلك الباب حين فتح فجأه دمر كل شي ....... ليتنبه كل منهما فورا مبتدعين عن بعضهما البعض بسرعه ..... اخذ كل منهما وضعيه لا تمت بصله لما كان يفعلانه قبل قليل ،،
خرج أثر من غرفته متجه الي المطبخ وقد شعر ببعض العطش ليتفاجئ بوجود كاتي الواقف علي الطاولة بشكل غريب ،ولويس المتكئ علي حافه المقعد مطوقا يديه ينظر ناحيه كاتي بغموض ،
قال بصوت ملئ بالنعاس :-مالذي يحصل هنا؟؟؟؟ ،ثم ماذا تفعل هنا اويس؟؟؟ ،
حركت كاتي يديها بطريقه غبيه متلعثمه :-ااااااه اه انه ، انه ، فقاطعها لويس با اغبي رد قد يندم عليه طويلا:-انها تحت التجربه الان ما اذا كانت تصلح ان تكون عارضه ازياء في دارنا او لا ... فقد اتفقنا ان تعوضني بالعمل كعارضه ازياء موقته حتي استرد منها قيمه السياره ،
التفتت كاتي الي لويس الذي نظر اليها بنظره تمنعها من الاعتراض وموافقته فورا علي ما يقول ،:-اجل ، انه محق ها انا انظر احاول تقليد عارضات الأزياء فوق هذه الطاولة احاول المشي مثلهم ولكن يبدو انني لم افلح أليس كذلك سيد لويس،
نظرت اليه مع ابتسامه تصر فيها اكثر علي موافقتها ،،تنحنح لويس قائلا بعد ان انقذته بسرعه من قراره الغبي:-بالفعل يؤسفني ان أقول هي لا تصلح البته ، لذلك سنفكر بتعويض اخر ،
تمعن اثر في كل منهما ليتقدم اكثر متجه ناحيه كاتي ،توقف امامها ينظر اليها رافعا راسه للأعلى ليمد يده بخفه ممسكا بخصرها ،مما جعلها تنصدم موجه نظرها الي لويس الذي ايضا أبدي اندهاشه من تصرف أخيه الغامض وضايقه ايضا ...... ابعد هذا الأخير يديه ليتنهد بارتياح قائلا:-لأول مره تخطي فيها يا لويس ،من مقاس خصرها اري انها مناسبه جداً لان تكون وجه جديد لنا ،
قال لويس باحتجاج:-ماذا تقول؟!!!! لا يمكن لا ... انسي الموضوع ،
نظر أثر اليه قاطب جبينه :-لما انت مستاء !!!! انت من اقترح عليها هذا منذ قليل علي حد قولك ،انا أراها مناسبه، ثم اذ لم تساعدها علي تسديد ذلك الدين التافه والذي بسببي انا حدث ماحدث لسيارتك ساتطوع وبكل سرور دفع دينها من جيبي الخاص ،ما رأيك؟
نزلت كاتي من فوق الطاولة لتقف بجانب اثر.. غير قادره علي فهم مايدور في راسه ولما هذا التغير المفاجئ .... هو وأخيه المعتوه غريبو الأطوار حقاً ،
تنهد لويس محاولا إنهاء هذا الحوار العقيم الذي وضع نفسه فيه بلحظه غباء :-انسي الموضوع أثر لن ادخلها الي عالم الأزياء،وإذا كان قلبك الرقيق يتمزق ندم لتسببك لها بكل هذه المتاعب ،تستطيع الأنسه كاتي ان تسدد دينها بموافقتها بالذهاب معي بعد أسبوعين لرحله في غابه فانزيريا وتسلق بعد ذلك جبل فانسي معي ،
ما رأيك!!!!اظنه حل منصف؟
قطب أثر جبينه ولم يشعر بالارتياح ابدا لهذا العرض او بالأحري كره ان تبتعد عنه كاتي بسرعه ليقول. ولما بالذات تريدها ان تذهب معك
قال لويس باستهزاء :-لماذا تظن!!! ...طبعا لتحمل الأمتعة طوال الرحله فلن اوظف احد أريدها هي
اظن ان هذا حل يرضي جميع الأطراف ،ثم وجه سؤاله لكاتي التي تحترق من الغضب ،مفكره ... ذلك الخسيس قد حصل علي تسديد دينه مسبقا وهاهو الان يطالب بالمزيد.
:-ما رأيك كاتي !اظنه حل منصف لك .... ورفع حاجبه يتحدها ان ترفض...... التفتت الي أثر لتقول كاذبه:-شكرًا لك أثر علي عرضك ،ولكني لن اقبل ان أكون عارضه ازياء ،ولا ان تقوم بتسدد ديني عني ، أظن اقتراح لويس منصف وساقبل به ،
لم يرد عليها أثر فقد ضايقه حقاً مايحدث ،مشي الي المطبخ بعد ان حرك راسه بالموافقه بهدوء ، ليقول بعدها. :-من منكما يريد ان يشاركني شرب القهوه ...... وأرجو منكما ان تتوقفها عن إطلاق نظرات التحذير في كل ثانيه فلست احمق....اي قتال اخر اريده خارج شقتي ، نظر كل من كاتي ولويس لبعضهما ليتجاهلوا كلامه الأخير ليأتيه بعد ذلك
صوتها من خلفه يرفض دعوته معلله حاجتها للعوده الي غرفتها وأخذ قسط من الراحه،،ليشاركها لويس ايضا رفضها معلل حاجته للعوده الي القلعه وأخذ قسط من النوم هو الاخر
،ولم تمر عشر دقائق حتي بقي اثر في المطبخ لوحده جالس علي احدي تلك الكراسي مثبت نظره علي فنجان القهوه امامه والأفكار تعصف به رافض تخيل كاتي بين ذراعي أخيه لويس ولو بالخيال أغمض عينيه محاولا طرد تلك الصوره من خياله ،ليتمتم لنفسه:-ما الذي يحصل لك اثر لما ،لما هي !!!
**********
تقلبت كاتي فوق فراشها يميناً ويسرآ رفض خيال لويس الذهاب وتركها تنعم بنوم هانئ تنسي فيه كل ماحدث لها معه
كيف أصبحت بهذا الغباء والحماقة لتسمح له بالسيطرة عليها وارضخها لطلباته تبا له رغم ما عرفت عنه من نقاط ضعف الا انه يفاجئها بأسلوب جديد
ارتفعت يدها فجئه تتحسس شفتيها بعد قبلاته الحاره لها رغم إنكارها الشديد ولكنها استسلمت في لحظه ما له وقد طالبته أحاسيسها بالمزيد من القبلات ، شبهت قبلاته لها بي!!! بي نطق لسانها دون شعور منها:-الخمر...
أغمضت عينيها محاوله استعاده ذلك الشعور معه محركه شفتيها وكأنه ما زال يقبلها ليصرخ شي في عقلها منبه ايها ،توقفي ..توقفي آيتها الحمقاء ،،
فتحت عينيها لتسحب الوساده من تحت رأسها لتضعها فوق رأسها صارخه بغيض وحسره من فشلها في صد لويس هذه المره،، :-مالذي تفعلينه آيتها الحمقاء؟!!
ظهرت انوار القلعه من بعيد تتلألأ امام عينا لويس الذي ظل طوال الطريق يفكر بما فعله مع كاتي ، يخاطب نفسه بحيره:-مالذي تريده حقاً يالويسفير ،انت لا ترغب بها حتي في سريرك!اذن لما أردت تقبيلها !لما شعرت بالسرور لمعرفتك حينما قالت انها خسرت قبلتها الاولي معك انت !
تنهد بعمق ،انها لا شي لويس تذكر ذلك ،، في الوقت الذي استمر عقله باقناعه بشتي الطرق بما لا يرغبه قلبه حقاً رفع ابهامه يتحسس به شفتيه وكأن شفتيها مازالت قابعه هناك تنتظر المزيد منه،،،
أنت تقرأ
ذيل الجنية || fairy tail
Romanceقد تحتوي الرواية علي مشاهد رومانسية لا تحتملها اصحاب القلوب الضعيفة 14+