Part || 11 ||

776 25 16
                                    




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في جناح اخر كانت الأمور مختلفه لا يوجد سحر .....لا يوجد عتاب أحباء...... لا شي ،،، اقترب من جناحها بخطوات واثقه بعد ان تأكد ان لا احد مستيقض بذالك الوقت دون ان يطرق ...... فتح الباب ليدخل مباشره....
أغلق الباب خلفه بأحكام جال بنظره في المكان أليست موجوده في جناحها تقدم بخطوات هادئه ناحيه الحمام نظر بتمعن فلم يري اي احد الي اين ذهبت استوقفه صوت نواح مكتوم التفت مباشرا محاول تمييز ذلك الصوت بعد عده ثواني عاد ذلك النواح من جديد مما جعله يوقن بانه قادم من أسفل السرير اقترب بهدوء تتقدمه عصاته حتي وصل الي سريرها وضع العصاء علي جنب انحني ليخفض جسده الي الأسفل توقف عن التنفس للحضات فما راي امامه سوي طفله قد أعياها البكاء والحرج تصادمت نظراتهما ببعض لم يقل شيئا لم يستطع ان يقول شيئا بعد مرور دقيقتين مد يده لها ظلت ممدوده للحضات دون ان تحرك يدها وتستجيب له اكتفي بسماعها تقول له (( لقد تعبت تعبت حقاً ))
ابتسم برقه لها (( جميعنا لدينا مايتعبنا....لذا انسي ماحصل ... وأعطني يدك ))
((ماذا سوف يحصل بالغد....هل ....هل سوف أعاقب ))
((علي جثتي ))ابتسم لها ...لتبتسم له وكأنه ذكرها بكلمتها المشهورة ..
لا يعرف لما اراد ان يسألها هذا السؤال ولكنه احس بما يجول في خاطرها حقاً فهو جيد في قرائه تلك العيون الزرقاء
((هل انتي خائفه؟؟))
((جدا))
((من ما ؟))
((منك انت ))
((ولما تقولين ذلك ))
((لقد سمعتك))
((وماذا سمعتي؟؟))
((ماريا))
نظر اليها بتوتر الان تأكد انه تلك الرائحه ماهي الا رائحتها نفسها استلقي بجسده علي الارض ومازال وجهه متجه الي داخل السرير ينظر اليها بتمعن جعله يهدأ قليلا وان لا يسخط الان عليها عليه ان يعرف مالذي عرفته بالضبط وضع راسه بكل ارياحيه علي الارض ليعود قائلا
((مابها ماريا ))
((هل تحبها ؟؟))
((كثيرا...لما تسألين؟؟))
((هل سرقتها من مكسمليان))
((لا))
((اذن لماذا اغتصبتها))
صمت صمت مطبق لمده دقائق لم يتحدث ولم يرف له جفن وكأنه يتذكر شيئا ما هل حقاً ماتقوله كاتي هل اغتصبها هل اتخذ هذا الشي ذريعه لينتقم منها هل من المعقول فعلها دون ان يشعر أنسالت يده بسرعه لتقبض علي يد كاتي تجرها بقوه من تحت السرير مجبرا إياها علي الخروج كانت ترتجف ولكنها سلمت أمرها تعبت لقد تعبت من كل شي فليفعلو بها مايريدون لم يعد مهم المهم انها عرفت ان الا أمان لها مع اي احد منهم ظلت ترتجف بين يديه لم يعر خوفها اي اهتمام كل مافعله انه احكم قبضته علي فكها قائلا((انا لا أوذي من لا يؤذيني عليك التكلم الان وإخباري بكل ما تعرفيه عن هذا الموضوع والا سوف تدفنين هنا وفي هذه الغرفه ))
((هيا تكلمي)) لا تعرف كيف أتتها هذه الجرائه.... أرادت ايضا ان تعرف الحقيقه ...لم تصدق ان يكون طوبياس وحش الي هذه الدرجه ... لا بد ان هناك خطا ما !!!
((لما لما حرمت المسكين مكسمليان منها ....انها حبيبته ....لما كنت أنانيا الي هذه الدرجه الا يوجد لديك قلب))
((تكلممممممممي .....))
((لن أقول شي))
((ابتعد عني))
شدد قبضته علي فمها
((تكلمي علي قدر ما تعرفين سوف يكون عقابك ))
((لن أتكلم وكل ما اعرفه ساقوله لمكسمليان عليه ان يعرف الحقيقه ..))
((حقيقه ماذا ))
((انك اغتصبتها))
((لا......لا لا..لا لا لا لا انا لم افعل ذلك ))
((سأنتقم ....سأنتقم منكم جميعا ))
((لن اترك احد حيا))
أنسالت يده الي عنقها دون ان يشعر بدي يهذي وكأنها أصابت وتر حساس جداً لم يستطع هو بنفسه ان يناقشه نفسه به
((لم افعل لها شيئا ....هي من عذبتني ...هي من رسمت تلك الندوب العميقه في جسدي بكل برود وكأنها ترسم لوحه فنيه ...))

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذيل الجنية || fairy tailحيث تعيش القصص. اكتشف الآن