الفصل السابع.

956 61 57
                                    

"زين!لا تخيب ظننا نحن نثق بك جميعا."قال مايكل و هو يودع زين و هارى و ليام قبل الذهاب..

"لا تقلقوا..لن اعود الا و رأسها فى يدى."

ربت مايكل على كتف زين:"نحن نعتمد عليك."

ذهب زين و ليام و هارى الى هذا المكان الذى تمر منه عائدة من المدرسة، ثم اختبأوا خلف شجرة قريبة ينتظرون هارى حتى يخبرهم عندما تمر فهو الوحيد الذى يعرف شكلها...

قال زين:"حسنا الان ماذا يجب على ان افعل حتى اصبح صديقها؟."ثم اكمل بنبرة ساخرة:"اعتقد انها لن تصدق اذا قلت لها..اووه مرحبا انا زين و اود ان اكون صديقك."

قال ليام بنظرة فخر:"بالتأكيد فكرت بحل لهذا الامر فأنا ليام باين."

زين:"ليام ارجوك لا تجعلنى اتذكر اخر مرة قلت هذة الجملة..عندما سألك هارى عن طريقة لكى يتعرف على تلك الفتاة التى كان معجبا بها ثم قلت بفخر انك تعرف الحل لأنك ليام باين و عندما نفذ هارى خطتك انتهى الامر بأن صفعته تلك الفتاة على وجهه و غادرت."

قال هارى:"اولا نحن هنا حتى نقوم بعمل مهم وليس لكى نتذكر الماضى، و ثانيا لقد كنت سعيدا انى اخيرا نسيت هذا الموقف و ها انتم الان يا حمقى تذكرونى به مرة اخرى."كان هارى عاقدا حاجبيه بسبب تذكره لهذا الموقف..

ضحك ليام و زين على شكل هارى و هو غاضب ثم قال ليام:"فقط استمع لهذه الفكرة لقد سهرت الليل افكر بها و اعدك انها ستعجبك."

همس هارى لزين:"ستستمع لخطة ليام؟!..كان الله فى عونك يا فتى."

انفجر زين ضاحكا مرة اخرى، ثم نظر ليام لهارى و زين بغضب و لكنه لم يتمالك نفسه و انفجر ضاحكا هو الاخر...

قال زين بعد ان توقف عن الضحك:"حسنا ليام اظن ان الاستماع لخطتك لن يضر، غير انك تقول انك ظللت تفكر بها طوال الليل و هذا ما يجعلنى مطمئن قليلا لربما تكون قد توصلت لشئ جيد."

قال ليام:"اطمئن لن اخذلك."صمت ليام قليلا حتى يسترجع خطته فى عقله ثم اردف:"بالتأكيد هى عائدة من المدرسة و سيكون بيدها كتب لذلك يمكنك ان تمشى و تصطدم بها مدعيا انك لم تقصد ثم....

قاطعه هارى:"ثم تقع كتبها ارضا و ينزل زين لكى يحضرها لها ثم تنزل هى الاخرى لتساعده و فجأة يمسك كلاهما نفس الكتاب و تتلامس ايديهما ثم تتلاقى اعينهما و يظلان يحدقان فى اعين بعضهما لنصف ساعة تقريبا.."

قال ليام مندهشا:"أكنت معى عندما فكرت بالامر؟!"
رد هارى بسخرية:"لا، و لكنى كنت معك عندما شاهدت هذا الفيلم القديم."

كان زين قد انفجر ضاحكا بالفعل ثم قال بين ضحكاته:"ليام، لقد قلت لى انك سهرت طوال الليل لكى تفكر فى تلك الفكرة ليس لكى تشاهد فيلما من العصور الوسطى."

قال ليام"هيا يا رفاق انا امتلك جبهه واحدة فقط." ثم بدأ يضحك معهم..
رغم بعض الخلافات التى تحدث بينهم بسبب مشاكل القبيلة الا ان صداقتهم قوية جدا فهم يعيشون معا فى بيت واحد مع مايكل و نايل و لوى و يتعاملون معا كالاخوات و حتى الالفا سام كان بمثابة اخ لهم قبل وفاته..

بعد ان انتهت نوبة الضحك هذه صمتوا جميعا يفكرون بطريقة ما لكى يلتقى زين بإيلى

قال زين فجأة:"لقد جاءتنى فكرة."

نظر له ليام و هارى ثم قالوا بنفس واحد:"ما هى!"

"يمكننى ان اذ...
كان زين يقول الفكرة و لكن قال هارى فجأة:"ها هى قادمة!!"

قال ليام:"يالهى! اتعرف ماذا ستفعل زين؟"
"نعم لقد فكرت بخطة جيدة لا تقلق..لكن هارى اخبرنى مرة اخرها ما اسمها و ما اسم صديقها؟"
"هى ايلى و صديقها جريج."قال هارى
"حسنا سوف اذهب الان."
ثم ذهب سريعا باتجاه ايلى..
__________________________________________

كانت ايلى تمشى وحدها عائدة من العمل حتى وجدت شخصا يقفز من بين الاشجار مما جعلها تنفزع و تقع ارضا، ثم اتضح لها انه رجل ذو شعر اسود داكن و عينين بنيتين و لحية خفيفة..

وقعت ايلى على الارض ثم بدأ هذا الرجل بالضحك بصوت عالى

صرخت ايلى بغضب:"لقد افزعتنى!!"

لكن كل ما فعله هذا الرجل هو الضحك اكثر

اغتاظت ايلى من تصرفه فقالت:"الا تعرف ان الحيوانات وحدها هى من تمشى وسط الاشجار هكذا؟!"

بعد ان توقف الرجل عن الضحك قال لها و هو يمد يده لها متجاهلا سخريتها:"هيا دعينى اساعدك على النهوض اريدك فى امر هام."
"معذرة لكن هل اعرفك لتحدثنى بامر هام؟"
نظر لها بخبث قائلا:"انت لا تعرفينى و لكن انا اعرف عنك كل شئ، ايلى."
نظرت ايلى له فى صدمة:"كيف عرفت اسمى..من انت؟!!"
"ستعلمين قريبا..."
قال لها هذه الجملة ثم ذهب سريعا لكن التفت مرة اخرى قائلا:"بالمناسبة اسمى زين."ثم التفت و غادر المكان تاركا ايلى غارقة فى افكارها..

______________________________________

هاااى ليديز اند شنتل مينxD
مش عارفة هما فين الليدز و الشنتل مين و القصة عاملة زى الصحرا اصلاxD
المصيبة ان الريدرز بيزيدوا بس الفوتس مش بتزيد xD

المهم ايه رايكوا ف التشابتر؟
القصة عموما حلوة ولا مملة حساها مملة مش عارفة ليهxD

الصورة اللى فوق بتاعة ايلى *-*
باى3>

الإنتقام/the Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن