الفصل الثامن.

763 55 34
                                    

"ثم التفت و قلت لها:بالمناسبة اسمى زين..ثم غادرت"قال زين و هو يضحك عندما كان يحكى لمايكل و لوى و نايل ما حدث له مع ايلى

قال مايكل:"انا لا افهم ما هى خطتك بالضبط..اعنى كيف تريد ان تجعلها تثق بك و انت كنت غامض فى التصرف معها هكذا؟!"

قال زين و هو يضع قدمه على الطاولة، فبرغم ان مايكل اصبح القائد الا انه يعتبرهم كأخواته الذين يفعلون ما يشاءون امامه دون التفكير فى ان مايكل هو القائد:"اذا تصرفت معها بغموض سيكون لديها فضول كبير فى ان تعرف من انا و عندها سوف تتقرب منى الى ان نصبح اصدقاء و انا اكاد اجزم الان انها ستموت من كثرة الفضول و الدهشة.."

رد مايكل بفخر:"انا لم اخطئ عندما اخترتك لتلك المهمة."

قال نايل بحماس:"انا لا استطيع الانتظار حتى اجد تلك الفتاة على وجبة الغذاء."

قال لوى:"حسنا و لكن الان ماذا ستفعل بعدها."

قال زين:"فقط سآخذ مكان سكنها من هارى ثم سأذهب الى منزلها حتى يزداد فضولها عندما تعرف انى عرفت عنوان سكنها.."

و بالفعل ذهب زين و اخذ عنوانها من هارى ثم انطلق ذاهبا اليها...
_________________________________________
كانت ايلى تشاهد التلفاز بعد ان انتهت من فروضها المنزلية و لكن عقلها لا يتوقف عن التفكير فى الموقف الذى حدث لها البارحة حتى سمعت جرس الباب ليقطع حبل افكارها.

ذهبت ايلى نحو الباب لتفتحه و اذا بها تتفاجئ بالفتى الذى يدعى زين واقف امامها..

قال زين بابتسامة خبيثة:"مرحبا مرة اخرى."
وقفت ايلى تحدق قليلا و عيناها تشعان مشاعرا مختلفة من الخوف و الدهشة:"ک-كيف عرفت عنوان منزلى...ماذا تريد منى؟!"
"لقد قلت لك انى اعرف عنك اشياء كثيرة.."صمت قليلا ثم اردف:"سأغادر
الان."ثم التفت و مشى لكنه سمع ايلى تنادى عليه:"زيين!!"

ابتسم زين لنفسه لأن خطته تمشى بالطريقة التى يريدها و هى ان يثير فضولها و يجعلها هى من تتقرب منه حتى تعرف من هو..

التفت زين و نظر لايلى:"ماذا؟"
قالت ايلى:"اخبرنى من انت و كيف عرفت عنوانى و اسمى فورا!!"

قال زين باستفزاز:"حسنا حسنا على رسلك يا فتاة..فقط دعينى ادخل المنزل و اعدى لى كوبا من القهوة و سنتحدث."

"و لماذا ادخلك بيتى و انا لا اعرفك؟"

"اعتقد انك لا تريدين معرفة من انا لذا سأغادر."مشى زين و لكن نادت عليه ايلى مرة اخرى:"انتظر!!"
التفت لها زين ثم اكملت:"حسنا ادخل و لكن خمس دقائق فقط تخبرنى من انت ثم تخرج."

دخل زين منزل ايلى ثم جلس على الاريكة و وضع قدمه على الطاولة الموازية لها دون ان يخلع حذائه

"انزل قدمك من فوق الطاولة يا احمق!"
قال زين بنبرة تحذيرية"ان ناديتنى بالاحمق مرة اخرى ستندمين."
تجاهلته ايلى ثم قالت:"اعتقد انك اتيت هنا حتى تخبرنى من انت لا لكى تجلس و كأنه منزلك.."

قال زين ساخرا:"انت جيدة فى استقبال الضيوف."

"دعك من التفاهه و تكلم الان."

"انظرى..بإمكانى ان اخبرك كل شئ ان صنعت لى خدمة."

قالت ايلى بفضول"ما هى؟"

نظر زين لساعته ثم قال:"لقد انتهت الخمس دقائق..اراكى لاحقا."

قالت ايلى:"لااا انتظر اخبرنى ماذا تريد.."و لكن زين تجاهلها و مشى مسرعا ناحية باب المنزل ثم غادر.
_________________________________________
هااى قدن😂👌
عارفة انى اتأخرت اوى بس عقبال عندكم كنت ف مصيف و كل يوم اكتب جملة من الشابتر و تحصل حاجة تخلينى معرفش اكمل😂
بس خلاص ان شاء الله هنحاول انا و ملك ننزل كل يوم شابتر

ايه رايكم ف الشابتر؟

اى انتقادات؟
توقعات؟

شكرا💓






الإنتقام/the Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن