الفصل التاسع.

763 60 38
                                    

حكى زين ما حدث للوى و نايل و هارى و ليام و مايكل..

"زين انا اثق بك و اعرف ان خطتك تمشى على ما يرام و لكن عليك الاسراع فى الخطة لم يتبقى الكثير على ليلة اكتمال القمر."قال مايكل

رد زين:"لا تقلق كل شئ سيكون جاهز قبلها."

قال مايكل:"جيد."
___________________________________________

ذهبت ايلى للمدرسة او للجحيم كما تسميها ايلى

"يا حمقاء الن تذهبى فى رحلة المدرسة..ااه لقد نسيت انكى لا تذهبين الى مكان الا مع والدتك و قد توفت والدتك بالفعل."قالت مارتينا زميلة ايلى فى المدرسة ثم انفجر اصدقاءها ضاحكين على ايلى

ردت ايلى بعدم اهتمام فقد تعودت على سخريتهم:"انا بالفعل لن اذهب لكن ليس بسبب والدتى بل لانك فى تلك الرحلة." ثم غادرت و باستطاعتها سماع اصدقاء مارتينا يكتمون ضحكاتهم حتى لا تغضب مارتينا منهم..

مارتينا هى من المشاهير فى المدرسة و كل فتيات المدرسة يودون ان يصبحوا اصدقاءها و كل فتيان المدرسة يودون مواعدتها و لكن بالنسبة لايلى فهى تكره مارتينا جدا ففى كل مرة تراها لا تتوقف عن السخرية منهاو لكن مارتينا ليست الوحيدة التى تسخر من ايلى فهناك لاندون ايضا و الكثيرين غيرهم و لكن ايلى اعتادت على الامر..

خرجت ايلى من المدرسة بعد الدوام و لكنها سمعت احدا ينادى عليها

التفتت فوجدت جريج يجرى خلفها ليلحق بها..

"جريج!" قالت ايلى بسعادة

"لم ارك اليوم يا فتاة.."

"لقد بحثت عنك كثيرا يا احمق اريدك فى امر مهم."

"ماذا؟"

ثم حكت له ايلى كل ما حدث و هما فى طريقهما للعودة لمنزليهما

قال جريج:"لا اعلم لماذا اشعر ان زين هذا له علاقة بالفتى هارى الذى جاء لمنزلك من يومين.."

قالت ايلى:"لا اعرف..لكن اذا كان له علاقة به فماذا يريدون منى بالضبط؟!"

رد جريج:"لا اعلم فى الحقيقة لكن كل ما عليك فعله هو ان تقابلى زين مرة اخرى و تعرفى ما هو طلبه و تنفذيه حتى يخبرك من هو."

"لكن كيف سأقابله انا لا اعرف عنه شئ."

"بالتأكيد سيأتى مرة اخرى و يقابلك..حاولى ان تعرفى كل شئ منه و اخبرينى فورا.."
كانوا قد وصلوا امام منزل جريج
فعانقت ايلى جريج قائلة:"انت افضل صديق فى العالم."
بادلها جريج العناق ثم قال بتكبر:"نعم نعم اعلم يا عزيزتى.."
ضربته ايلى بخفه على كتفه و قالت بمزاح:"مغرور."
قال جريج:"لماذا لا تأت و تتناولى الغذاء معى؟"
"اسفه سآتى فى وقت لاحق لدى فروض منزليه و اشياء اخرى على فعلها."
"حسنا كما تريدين."
ثم ودعوا بعضهم و ذهب جريج لمنزله و مشت ايلى الى منزلها...

وصلت ايلى منزلها و فتحت الباب فوجدت ورقة ملقاه امام باب منزلها مكتوب بها "هذه الورقة دليل على انى استطيع دخول منزلك فى اى وقت ~ز.م"

علمت ايلى انه زين فقالت بصوت عال:"زييين! أأنت هنا؟"
لكن ما من رد..

استطاعت ايلى سماع دقات قلبها من كثرة الخوف فذهبت و بحثت فى جميع ارجاء المنزل لكن لم تجد احدا هناك..

صعدت ايلى للحمام و ملأت حوض الاستحمام بالماء و اللافندر و نزلت فيه لتنسى كل ما فى عقلها و تسترخى..

فى المساء سمعت ايلى هاتفها يرن نظرت للشاشة لتجد رقما غريبا فدق قلبها كعاصفة هوجاء تزداد ولا تريد التوقف .

اجابت ايلى على الهاتف بيد مرتعشة فسمعت صوتا مألوفا على الهاتف يقول:"لا تسألينى من اين حصلت على رقم هاتفك لانى سأجيب بالاجابة نفسها و هى انى اعرف عنك اشياء كثيرة.."

"زين ارجوك اخبرنى ماذا تريد منى ان افعله لك حتى تخبرنى من انت."

رد زين:"انا امام منزلك الان افتحى الباب لى."ثم اقفل الخط.

ذهبت ايلى و فتحت الباب فوجدت زين يقف و يبتسم ابتسامة استفزازية.

قال زين"الن تدعينى ادخل."

تنهدت ايلى بملل و ضمت ذراعيها الى صدرها و تنحت جانبا حتى تدع زين يدخل لانها فى تلك اللحظة مستعدة لفعل اى شئ حتى تستطيع ان تعرف معلومات لتحل هذا اللغز الغامض...

قالت ايلى بملل:"هممم؟"

قال زين مدعيا الغباء:"ماذا؟!"

"لقد ادخلتك هنا لتقول شيئا مفيدا."

قال زين:"ااه نعم...انظرى ستعرفين كل شئ فى ميعاده المحدد فقط اتبعى ما اقوله لك."

قالت ايلى:"و ما هو الذى تريدنى ان افعله؟"

قال زين:"ان تذهبى معى غدا فى نزهه خلوية."

ردت ايلى بغضب:"اتهذى يا هذا؟!..كل ما تفعله هذا فقط لانك تريد ان تذهب معى فى نزهه خلوية يا احمق!!"

غضب زين و قال بصوت عال"اولا قلت لك ان تتبعى ما اقوله حتى تعرفى من انا و يجب عليك اتباع كل ما اقوله حتى لو كان سخيفا، و ثانيا الم اقل لك الا تقولى احمق مرة اخرى و الا ستندمين!"

قالت ايلى بصوت اعلى:"انا اقول لك احمق لانك حقا احمق!..ثم لماذا انا بالذات التى تريد الذهاب معها فى تلك النزهه اللعينة لماذا لا تذهب مع اصدقاءك او حتى عائلتك."

و بمجرد ان ذكرت ايلى سيرة عائلة زين تذكر زين هذا الحادث مرة اخرى و اختلطت مشاعره مابين الحزن الشديد و الغضب الاشد و كان على وشك التحول الى ذئب من غضبه فذهب مسرعا ناحية باب المنزل و لكن قبل مغادرته قال لايلى:

"ستندمين يا ايلى اعدك."









الإنتقام/the Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن