الفصل ٢١

367 26 56
                                    

Enjoy reading sweeties.👑❤
****

كان يقف هذا الفتي ذو السابعة عشر سنة يراقب والديه بذعر و هو لا يفهم ما الذي يحدث!

كانت السيدة تريشا والدة زين تبكي بشدة بيننا يحاول والده السيد ياسر تهدئتها بينما يقول لها:"لا تقلقي لن يحدث شئ لن يستطيع احد ان يأذيكي او يأذي احدا منا مادمت حيا!"

اتجه زين لوالديه بغضب ليقول بصراخ:"احدكم يخبرني ما الذي يحدث فأنا لم اعد صغيرا!"

ذهب والد زين تجاهه يخبره بحنان:"اذهب لغرفتك مع اخواتك لا تتركهم وحدهم..كل شئ على ما يرام عزيزي لا تقلق."
رد زين بسخرية:"نعم كل شيء على ما يرام اري هذا."
ظهر الغضب على وجه والده فالموقف لا يتطلب السخرية:"قلت لك اصعد غرفتك يا زين!"
نظر له زين بغضب ثم نظر لامه الباكية مرة اخري بينما ملامح الخوف علي وجهه ثم صعد لغرفته مع اخواته دنيا و صفاء و واليا اللاتي كانوا يبكين من الخوف ايضا!

اخذ زين يحاول تهدئتهم لكنه كان يريد من يهدئه و بعد دقائق دوي صوت انفجار كبير ف المنطقة لتصيب عائلة مالك جميعها..

استيقظ زين بذعر و هو يلهث و يتصبب عرقا خائفا من هذا الحلم الذي اعاد له كل ما حصل فى الماضي بالتفصيل..لقد شعر انه يعيد ما حدث مرة اخري!

اخذ زين يتنفس سريعا حتى بدأ يهدأ ثم ذهب ليشرب كوبا من الماء و حاول تناسي هذا الكابوس المريع فهو لا يريد ان يتذكر..

عاد زين للغرفة بعد ان هدأ قليلا و نظر لإيلي فتأكد انها نائمة ثم خرج من الغرفة على اطراف اصابعه بحذر حتى لا تستيقظ..

خرج من الغرفة و ابتعد عنها ثم اخرج هاتفه و اتصل بأحد ما..

تكلم زين بصوت خافت:"هل ما اتفقنا عليه جاهز؟"
ليرد عليه من فى الخط الاخر ليجيب زين:"جيد! انا بانتظاركم."

و دخل زين ليتأكد ان ايلي مازالت نائمة ثم ابتسم بخفة و خرج من الغرفة مرة اخرى

ذهب زين و جلس بجانب باب المنزل فشعر ان النعاس يغلبه لكنه حاول المقاومة فأخذ يحاول فتح عيناه كلما اغلقهم..

و بعد وقت قصير طرق الباب ففتحه زين مسرعا قبل ان تسمع ايلي و تستيقظ ليدخل اربعة رجال و هم يحملون معا 'بيانو' كبير و يدخلون.

زين:"ضعوه هنا من فضلكم." فوضعوه و شكرهم زين و غادروا.

دخل زين غرفة ايلي مرة اخري ليجدها لازالت نائمة فذهب و طبع قبلة خفيفة على جبينها و قال بصوت خافت:"ها هي امنيتك الاولي تتحقق، جميلتي." ثم خرج و جلس على البيانو و اخذت يداه تعزف على البيانو بمهارة كبيرة فقد كان يعلمه والداه العزف عليه عندما كان صغيرا..

الإنتقام/the Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن