part 4

1.1K 51 2
                                    


" بيكهيون !! "

استطاع بيكهيون سماع تشانيول يصرخ عليه لكنه لم يلتفت حتي ، لم يبعد عينيه عن الفتي الشاحب الذي يبادله تحديقاته بهدوء

" اتركه بيكهيون ماذا تفعل ؟ "

اقترب تشانيول من بيكهيون و حاول إبعاده عن الفتي الذي كاد يفقد أنفاسه أسفل قبضة بيكهيون التي تزداد قوتها كلما حاول تشانيول إبعاده فدفعه بقوة ليرتد إلي الوراء و يسقط سيهون علي الأرض فور أن تركه بيكهيون و يبدأ بالسعال بقوة

لم يهتم بيكهيون و اقترب من سيهون مرة أخري لكن تشانيول وقف أمامه يمنعه من فعل المزيد

" يكفي بيك إهدأ "

حاول بيكهيون الإفلات من قبضة تشانيول لكنه لم يستطع

" اذهب من هنا بسرعة "

التفت تشانيول للفتي الذي مازال يحاول التقاط أنفاسه فهو لا يعلم إلي متي يستطيع التحكم بالهائج أمامه

استقام سيهون و سار قليلا لكنه توقف بالقرب من بيكهيون قبل أن يخرج

" آسف "

همس سيهون و كأن حشرة عملاقة لدغت الفتي الوردي الذي أغلق عينيه بشدة و صرخ بكل ما يملكه من قوة يحاول الإفلات من تشانيول دون فائدة

" اتركني اتركني .. ابتعد أيها الغبي "

صرخ بيكهيون بقوة و أفلت ذراعيه من بين يدي تشانيول بصعوبة

" أ-أنا - "

نظر تشانيول إلي حيث يحدق بيكهيون ، ذراعيه المحمرتين بشدة و حاول الاقتراب منه لكن الأخير تراجع للخلف

" لا تلمسني "

" ضعها أسفل الماء قليلا "

" ليس من شأنك "

" لم أقصد "

تشانيول قال بصوت مرتفع قبل أن يختفي بيكهيون من أمام ناظريه

تنهد ابن الخالة و خرج بعد قليل للبحث عن الفتي الوردي لكنه استسلم بعد قليل و ذهب إلي محاضراته

الساعة الثامنة مساء كانت الجامعة خالية تقريبا إلا من عدد قلييل جدا من الأشخاص الذين علي وشك الذهاب أيضا

الرياح الباردة أصبحت أشد و الظلام ليس في الحقيقة لم يكن ممتعا بذلك المكان

جلس تشانيول علي السلالم الواسعة المطلة علي الساحة الكبيرة المليئة بالأشجار

هو ينتظر بيكهيون منذ ثلاث ساعات فقد أراد العودة معه إلي المنزل بما أنه لم يبد بخير عندما رآه آخر مرة هذا الصباح

كان يبدو شاحبا للغاية لكنه لم يعلق لأن بيكهيون سيصرخ بوجهه كالعادة

" أوه تشانيول صحيح ؟ "

لعنة أفعاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن