عند الثانية عشر ة صباحا استيقظ بيكهيون مع دوار خفيف يبحث عن تشانيول بعينيه المتعبتين" بيك هل استيقظت انتظر لا تعد للنوم "
جفل بيكهيون من الصوت الذي ظهر فجأة من اللامكان لكنه استطاع بالرغم من ذلك أن يعلم كم كان تشانيول متعبا فيبدو أنه لم ينم للحظة
" هيا عليك أن تتناول هذا الحساء "
ساعده تشانيول ليجلس بعد أن وضع وسادتين خلف ظهره
" هيا "
نفخ تشانيول في الملعقة ثم وضعها أمام شفتي بيكهيون الذي أراد التذمر لكنه تراجع عن ذلك عندما أدرك كم يبذل ابن خالته من مجهود من أجله
فتح بيكهيون فمه بتردد و ابتلع الحساء الذي لم يكن سيئا كما توقع
نجح تشانيول في جعل بيكهيون ينهي الحساء كله ثم أعطاه الدواء و ساعده علي الإستلقاء" تشانيول "
" هل تحتاج شيئا ؟ "
" نم قليلا أنا بخير الآن "
" أوه حسنا سأغفو قليلا فقط نادني إن احتجت لشئ أنا هنا "
أومأ بيكهيون ثم عاد للنوم لكن تشانيول ذهب إلي المطبخ ليحضر لنفسه كوبا من القهوة فهو لا يريد النوم الآن
ماذا إن احتاج بيكهيون شيئا و هو كان نائما بعمق و لم يسمعه هو لا يريد لهذا أن يحدث لذلك عاد للجلوس بجانبه بينما يرتشف من كوب القهوة الذي صنعه توا
______________
" ت-تشانيول "
قفز تشانيول عندما سمع صوت بيكهيون الضعيف
كانت الساعة السابعة صباحا و تشانيول مازال يقاوم رغبته بالنوم
" ماذا تحتاج هل أنت بخير "
" ماء "
ذهب تشانيول لإحضار الماء و عاد سريعا ليرفع رأس بيكهيون و يساعده علي شربه
" تشانيول "
" أجل " أجاب تشانيول بابتسامة واسعة بالرغم من أنه يشعر بأن بيكهيون بدأ يتصرف كطفل مدلل
" أشعر بالقرف من نفسي أريد الاستحمام و تغيير ملابسي "
أومأ تشانيول و ذهب ليحضر له الماء الدافئ ثم ساعده علي الاستحمام
" لا أريد ارتداء هذا "
أبعد بيكهيون يد تشانيول الممسكة بملابسه فحدق به الأخير متعجبا
" ستصاب بالحمي مجددا و أنت حتي لم تشف منها بعد دعنا ننتهي بسرعة "
" أريد ملابس للخروج "" مزاحك سخيف هيا ارفع ذراعيك كي ننتهي من هذا "
" أنا لن أخرج بملابس المنزل "
أنت تقرأ
لعنة أفعاله
Fanfictionنحن ندور بدائرة واسعة طوال الوقت الحفرة التي صنعتها من أجلك لكي تسقط يها سيأتي ذلك اليوم الذي سأسقط فيها بدوري و تدق الساعة تزامنا مع تحركات العقرب البطيئة لتخبر هؤلاء الراغبين في الرحيل بصمت لا بأس سيحين سريعا ذلك الوقت الذي تكون فيه الدقة ا...