هل هذا هو الحب؟

الحلقة ١١

بارك: الى أين تأخذني هكذا؟ أفلت يدي..
لي: ساخذكي الى الممرضة ، انت لست بخير
بارك: قلت لك انني بخير...
يسونغ: اترك يدها...
(لقد مسك يدها  يسونغ الثانية، و كان لي و يسونغ ينظرا لبعضهم البعض في غضب شديد)
لي: و من انت لتقل لي هذا؟
(قالت بارك في عقلها: هذه جملتي لقد سرقها مني هذا الرأس الكبير)
يسونغ: انا حبيبها و قلت لك اتركها
بارك/ الطلاب: ماذا؟
(ترك يدها لي و هو وجه ينضر الى الأسفل و سحبت بارك يدها عن يسونغ بكل قوة و صديقاتها رافقوها الى الممرضة المدرسة، و لي كان حقا غاضبا..)

و بعدها ضلت ساكورا في غرفة الممرضة و هي مستلقيا على الفراش
بعد ساعة:
جيسكا: هل انتي الان بخير بارك؟
كريسال: هل تحسنتي الان؟
بارك: اجل أصبحت بخير..
جيسكا: هذا كان جميل حقا..
بارك: ماذا؟
كريسال: ان يسونغ قال ان هو حبيبكي.. هذا جميل..
بارك: هذا لي جميل.. بل سيرى حسابه عندما اخر.. سوف يندم هذا الغبي
(تسريع الأحداث)
جيسكا: لقد سعدنا حقا انك تحسنتي، نحن ذاهبان بارك.. سنراك لاحقا
كريسال: سنراكي لاحقا
بارك: اوك..
(و بعد دقيقتين من  خروخ صديقات بارك.. دخل لي الى الغرفة)
( و بعدها تقدم الى الى الفراش و كان راْسه موجه الى الأسفل)
لي: هل انتي بخير الان؟
بارك: اجل انا بخير..
(و بعدا انتصرت بارك ان يتكلم شيئا و لك عندما وجدته صامتا، استدارت وجهها الى الأسفل و قالت..
بارك: انا لست حبيبته..
لي: ماذا؟ (نضر اليها)
بارك: اجل مثل ما سمعت
لي: (وبعدها نضر الى الأسفل) لكن لماذا سوف تكونين خطيبته؟
بارك: انا لا اريد... بل اهلي... فقط لانه ثري و من طبقة عالية .. اتفقو والدي مع والدي يسونغ لكي نتزوج و نجمع الشركتين او شيئ من هذا القبيل.. حقا لا افهم هذه الأمور جيدا 
لي: لكن لما انتي وافقتي على هذا؟
بارك: هذا ليس اقتراح لكي أعطي  رايي، هذا امر..
لي: انا لو كنت عرضت بشدة.. او شيئ من هذا القبيل،
لو كنت حقا مكانك كنت هربت من البيت..
( و نظرت بارك اليه باستغراب)
بارك: ماذا هل تقصد ان اهرب الى بيتك؟

و بعد مرور الوقت:

ذهبت بارك مع جيسكا و كريسال الى الشعبة و كانت بارك حقا غاضبة، و عندما دخلت الى الصف.. كانت تجري نحوة يسونغ...
الطلاب: -لما هي غاضبة هكذا؟
و عندما اقتربت من يسونغ... صفعته في وجهه، و كانت صفعة قوية لحد ان اصبح وجه يسونغ لونه احمر
و بعدها قالت :
بارك: استمعو الى جميعا... و انت ايضا يسونغ
انا.... لست.... حبيبتك...
هل... فهمت

وشاهد لي لكل ما حدث و كان شعور لي لا يوصف ( كان يشعر بالفرح و الصدمة بالوقت نفسه)
و بعدها بارك حملت حقيبتها و خرجت من الشعبة.. و كانت متوجهة الى بيتها بعد اخض الإذن من المعلم

(كان يسونغ غاضبا جدا ولكن بعد هذا التصرف من بارك.. اعجب بها اكثر.. و الان سيفعل المستحيل لتكن ملكته)