الحلقة ١٤

96 11 3
                                    

لي: ماذا!؟ (كان مصدوما)
بارك (في جدية و تكبر): اجل، انا احبك إيها الاحمق
لي (وهو يبتسم): حتى و انتي تعترفين بحبك، يجب عليكي ان تكوني جادة و تناديني بالأحمق
بارك (في غضب): يالك من غبي، هذه اول مرة لي اعترف لشخص او احسست بهذا الشيئ الغريب و المزعج، و انت فقط تأخذها على محمل المزح
لي: لكن انا..
بارك: لا اريد السماع، انا سأدخل الان

و بعدها لي على الفور أمسك بيدها و سحبها الى أحضانه و قال لها بكل حنية
لي: و انا ايضا احبك بارك
عند سماعها بارك ذلك الكلمات من لي، بدأت بالبكاء و الابتسامة، كانت حقا سعيدة
و نضرت بارك اليه بثقة و قالت
بارك: كنت اعلم هذا

__________________________

كريسال: هل رايتي بارك؟
كريستال: ها هي اتية...
جلست بارك الى مقعدها و كانت مليئة بالسعادة و بعدها نضرت اليهم..
بارك: عن ماذا كُنتُم تتحدثان؟
كريسال: لا شيئ، انت من يجب علينا اخبارنا بشيئ
جيسكا : اجل، يبدو عليكي سعيدة جدا، ماحدث؟؟
بارك (في خجل و ابتسامة): لا، لا شيئ
كريستال: هل انتي متاكدة؟؟
بارك: اجل...
و بدان كريسال و كريستال و جيسكا بالضحك الشديد
بارك: هااااااي انتم، لما تضحكان هكذا؟؟
كريسال: انتي حقا لطيفة
بارك: هاااااي

و عندها دخلت المعلمة الى الصف
المعلمة: اصمتوا جميعا، لكي نبدأ في الاختبار
الطلاب: ماذااااا؟؟ لا نريد هذا
المعلمة: هيا، لا تبدأوا في البكاء

و عند إنهاء المدرسة و هم في الخارج
لي: بارك..
كانت بارك تقف مع صديقاتها
لي: بارك..
بارك (وهي متوترة): لي؟ ماذا حدث
لي (و هو يبتسم و كأنه يخطط لشيئ): بارك، كنت أودّ ان أقول لكي شيئا
بارك: ما هو، هل حصل شيئ؟
لي: انا انتظركي غدا امام برج جون-سي، لذلك لا تتاخري
بارك ( وهي متفاجئة): ماذا؟ (و اخفضت صوتها) هل هذا موعد؟
لي (و هو يبتسم لها): في الطبع (و بعدها رفع صوته) هذا موعد ، اذا سأذهب الان، الى اللقاء
بارك (و هي متفاجئة): الى اللقاء
كريسال: يالهي انه موعد حقا
جيسكا: هذا حقا رائع
يسونغ: اراكي في البيت بارك
بارك: ماذا؟

يسونغ: بعد هذا، انا لن أقف ساكتا
بارك: ماذا
يسونغ: سأذهب الان
بارك: انت حقا غريب الأطوار

عند وصولها الى البيت رأت والدي يسونغ و والديها جالسين مع بعضهم البعض، لكن ملامحهم لم تكن على ما يرام
بارك: اهلًا بكم
الوالدي (في ملامح انزعاج): اهلًا بك
الام (و هي منزعجة من بارك): اجلسي بارك
بارك: حاضر
ام يسونغ: ابنتي.. قولي لنا هل انتي موافقة في ان تنخطبي بابننا ام لا؟ كوني صريحة معنا
بارك: في الحيقيقة..
ام بارك: في الطبع هي موافقة، لما لا تكون موافقة على هذا الشيئ..
اب بارك: دعيها تتكلم و تعطي رأيها، تفضلي بارك
بارك: في الحقيقة... انا حقا لا اريد سيدتي
ام يسونغ: لماذا يا ابنتي؟ هل اساء لكي يسونغ ام فعلتا لك شيئا بالخطاء؟ اخبريني
بارك: لا لا سيدتي في الطبع لا
ام يسونغ: و ما هو السبب
بارك: في الحقيقة انا.. انا.. أحب شخص اخر
ام بارك (في غضب): ماذا؟؟ هذا في الطبع ليس صحيحا، فقط تقول هذا لانها متوترة و...
اب يسونغ: بارك، هذا قرارك انتي، و نحن لم نقف في طريقكي أبدا
بارك: حقا!؟ شكرًا لك سيدي
ام يسونغ: اعتقد ان انتهى سبب مجيئنا، لنذهب الان، الى اللقاء
اب بارك: الى اللقاء

و عند ذهابهم جلست بارك جانب ابيها و عانقته بقوة
بارك: انا حقا سعيدة يا ابي
الأب: هذا يسعدني حقا
و عندها كانت منزعجة امها جدا من بارك و عندك اقتربت اليها و صفعتها كف على وجه بارك
بارك: امي لما..
الام: انتي حقا غبية، خيبتي كل املي، اين كان تكبرك و غرورك، لما فعلتي هذا، هل تعلمي كم خسرنا الان..
بارك (أرفعت صوتها): امييييي.. انا لا اريد ان أكون ذلك المتكبرة و المغرورة مرة اخرى، هل فهمتي
الام: ماذا؟؟
بارك: و انا لا أحب يسونغ بالاحب شخصا اخر، شخصا اخر يعلم من انا حقا و يحبني كما انا في الحقيقة
الام: ماذا تقولين؟ انتي حقا ستفقديلي صبري.. انتي ستعودين مثل السابق و لا اريد اي كلمة.. و ان لم تفعلي..
بارك: انا لا اريد هذا.. ماذا امي، ماذا ستفعلي الان؟
الام: انتي إيتها الوقحة.. لم تخرجي من غرفتك أبدا و لم تخرجي لمدة أسبوع كامل.. و لا اريد ان تري ذلك الشاب مرة اخرى في حياتكي او ان تتحدثي معه مرة اخر.. و ان فعلتي هذا سترين ماذا سيحدث و لم يعجبكي هذا حقا، هيا الى غرفتكي الان.. هيا

و عندها طبق الباب في قوة شديدة و كانت بارك ومنزعجة جدا و بدأت تبكي في سريرها
بارك: انا اكره هذا، لما انا فقط،، لما؟

في اليوم الثاني
في المدرسة:
لي: اين هي بارك، الم تأتي؟
جيسكا: لا لم ارها
كريسال: هذا غريب حقا لما لم تأتي؟
كريستال: انا حقا قلقة هذه لأول مرة لم تأتي الى المدرسة، هذا غاريب حقا

في انتهاء الدوام
شين: الى اين انت ذاهب لي؟
لي: لأطمئن عن بارك، انا سأذهب الان

و بعدها ذهب راكضا الى بيت بارك و عند وصولها رِن الجرس و بدا في الانتظار
و عندها امرأة قامت في فتح الباب
- اهلًا، من انت
لي: مرحبا سيدتي، انا لي
ام بارك: ماذا تفعل هنا؟
لي: انا قلقت على بارك لانها لم تأتي الى المدرسة و انا جئت لكي..
ام بارك: انها بخير، لكن انها الان معاقبة لانها لم تسمع كلامي، و لم تخرج من هذه الغرفة أبدا، الان يمكنك الذهاب
لي: و لكن انا..
و قامت في تسكير الباب من غير سماع كلامه الى الاخر. لي كان قلقاً على بارك
لي: و الان كيف سأخرجها من ذلك الغرفة

و في الصدفة بارك ذهبت نحوى النافذة و رأت لي يذهب من البيت
بارك: لي؟ ماذا كان يفعل هنا في بيتي؟ هل يا ترى قلق عليي؟ يالهي هذا ممل، حتى أخذت مني هاتفي... يالهي

و عندما أصبحت الساعة السابعة مساءا:
كانت بارك ملتقحة في سريرها و كانت حقا مليئة بالملل.. و عندها سمعت صوت احد يرمي أحجارا الى نافذتها
بارك: يالهي، ما هذا؟؟ من يرمي هذا المجنون الان اللذي يرمي أحجارا الى نافذتي في الليل؟؟
و عند فتحها الى النافذة..
بارك: ماذا؟ هل انت هو المجنون حقا؟؟ ماذا تفعل هنا؟
لي: جئت لإخطفكي
بارك: ماذا؟
لي: لدينا اليوم موعد، هل نسيتي؟
بارك: في الطبع لا، لكن لا يمكنني الخروج انا محبوسة هنا و يوجد حراس ايضا
لي: انا أميرك و جئت لإنقاذك..
لذا اقفزي من النافذة ..
بارك: ماذا؟ هل انت مجنون؟
لي: انا سوف الطقتكي ، هيا بسرعة يا أميرتي الصغيرة
بارك: هل انت متاكد من هذا؟
لي: في الطبع هيا
بارك: اذا.. ها انا اتيى..

هل هذا هو الحب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن