هل هذا هو الحب؟

الحلقة ١٥

بارك: هااا انا اتية
لي: اووووو... يالهي.. هذا مؤلم
بارك: لي، هل انت بخير
لي: اجل، اجل..
بارك: انا اسفة.. لكن هذه خطة مجنونة حقا
لي: لماذا؟ هذا حقا ممتع ان اراكي تقفزين هكذا من النافذة
بارك: هااااااي انت.. ممم لي
لي: ماذا؟
بارك: مأهذا الشيئ الطويل.. و لماذا يوجد عليه شرشف كبير
لي: ااااه هذا.. هذه هو السلم
بارك: ماذا؟ هل كان يوجد سلم..
لي: في الطبع، لقد احضرتها انا، كيف كنت تظنين انك سترجيعين الى غرفتكي عندما نعود
بارك: ماذا!! انت تقول الان ان احضرت معك سلم و.. و  ارغمتني على القفز من النافضة (تتكلم في غضب)
لي: ممم في الحقيقة.. كنت متشوق حقا ان أراكي تقفزين الي.. لذلك ارغمتكي على القفز
بارك: هااااااي انت، سوف أقتلك
لي: بارك .. بارك اهدئي.. انا اسفففف حقا

و عندها قام لي بمسك يدها
لي: هيا لنذهب
و عندها بدأن في الركض و كانت بارك تنظر الى لي بسعادة كبيرة
و عند وصولهم
لي: ابقي هنا
بارك: لماذا؟
لي: فقط ابقي هنا للحظة، لا تتحركي من مكانك
بارك: حسنا
(و بعد مرور عشر دقائق)
بارك: يالهي، الى اين ذهب
(و في هذه اللحظة أطفىء الاضواء كلها)
بارك: يالهي ماذا سيحدث؟ (و هي خائفة)
(و عندها قاموا فقط بتشغيل الأنوار اللذي حولها و قاموا بتشعيل الألعابة النارية)
بارك (و هي متفاجئة و سعيدة): ما هذا بحق الله؟
لي (و هو واقف خلفها ): بارك.. هذا كله لك
بارك (و نضرت الى الخلف و رأت لي): لي، هل انت فعل هذا (و كانت تنزل من عينها دمعة)
لي: انظري الى الامام
و عندها نظرت الى الامام و وجدت شاشة كبيرة و كان مكتوب عليها بخط كبير I LOVE YOU PARK
عندما قرت بارك بدأت بالبكاء و الابتسامة و قام لي بالتقدم اليها و هو ممسك بيده عقد على شكل قلب
لي: بارك.. انا احبك حقا
بارك (و هي غارقة بالدموع): هذا حقا رائعا.. انه حقا جميل ما فعلته من اجلي.. و كانني في دراما
لي (في غضب): في الطبع لا.. هذا ليس مثل الدراما قط..
بارك (و هي تُمسح الدموع و تبتسم): لماذا؟ انه حقا جميل
لي: في الطبع لا.. في الدراما ليس مشاعر حقيقة.. لكن.. هذا كله مشاعر حقيقة
بارك: و انا ايضا احبك لي
و قام لي بالانحناء نحوهى ببطء .. و قام بتقبيل بارك...
كانت بارك متفاجئة و سعيدة لانها كانت اول قبلة لها و ل ل لي ايضا..
و عند الانتها قام لي بوضع السلسال حول عنقها
بارك: انه جميل جدا (و هو محمر وجهها و مليئة بالسعادة)
لي: لكنها ليست اجمل منك

________________________

و عند انتهاء الموعد قام بتوصيل بارك الى بيتها

لي: كوني حذرة في الصعود
بارك: لا تقلق.. ها قد وصلت ، الان يمكنك الذهاب
لي: اذا الى اللقاء
بارك: الى اللقاء لي

و عند ذهاب لي قامت بارك على الفور بارتدائها ملابس النوم و رمت نفسها على السرير و لم يكن بامكانها النوم.. فقط كانت تفكر في لي
بارك: هذا كان حقا رائعا، و لا اريد ان ينتهي أبدا

في اليوم الثاني
قام احد بطرق بابها و الدخول
الخادمة: صباح الخير سيدتي
بارك: ماذا تريدين؟
الخادمة: امك تناديك للافطار
بارك: أخبريها انني اتية، و شكرا لك

قامت بارك بغسل وجهها و بتغيير ملابسها و ذهبت الى الأسفل
بارك: صباح الخير
الام: اهلًا بك بارك
الأب: مرحبا يا صغيرتي
الام: انتم افطروا انا سأذهب الان
بارك: الى اين ؟
الام: لدي بعض الاعمال، لكن لا تفكري أبدا في الهرب من البيت، و اليوم قمت بتشديد الحراسة، الى اللقاء
بارك: اجل امي، لا تقلقي.. الى اللقاء
و عند خروج ام بارك
الأب: هل التقيت به البارحة؟
بارك: ماذا؟ بمن؟
الأب: لا احد يضحك علي، هل غدا هربت معه من غرفتك
بارك: في الحقيقة انا..
الأب: يا صغيرتي هذا لا يهمني، فقط كوني سعيدة، لكن انتبهي، البارحة انا من دخلت الى الغرفة و لم أجدك كيف لو كانت امك من دخلت.. لذلك انتبهي
بارك: شكرًا لك ابي ، انا احبك حقا ابي
الأب: انا ذاهب، انتي اكملي فطورك
بارك: و انت ايضا الى اين؟
الأب: الى الشركة لدي بعض الاعمال (وقام بتقبيل رأسها)
بارك: و الان أصبحت وحيدة مرة اخرى في هذا البيت الكبير، هذا حقا شيئ مزعج

و عند انتهاء بارك كانت على وشك الصعود دق جرس المنزل
ذهبت بارك لترى من
بارك: انتم؟ ماذا تفعلان هنا؟
جيسكا: الم تفرحي في رايتنا
بارك: في الطبع
قد قامو بزيارتها: جيسكا، كريسال، كريستال ، لي و ايضا أصدقاء لي
كريسال: انا حقا منزعجة من هذا العقاب، ماذا ستفعلين الان، فقط بقيا أسبوع لكي تنتهي المدرسة، هذا ليس عدلا
بارك: قالت لي انني لم اخرج حتى مرور خمس سنين
..
جيسكا: أليس هذا وقت طويل جدا؟ يالهي

الكل كانا سعيدين مع بارك من عدى لي اللذي كان يبدوا على وجهه الحزن و القلق و كانت بارك تشاهده في قلق شديد و تتسأل ما به
و بعدها و قف لي و نظره الى الأسفل
لي: بارك هل يمكنك ان تأتي معي قليلا
بارك: اجل لما لا

و عندها ذهبت خلفه و عند وصوله الى الغرفة الثانية

بارك: ما هو الامر لي؟ لما انت منزعج و حزين هكذا؟ هل حصل مكروه؟
قام لي بمعانقتها الشديد
بارك: ماذا يحصل لي؟
لي (في صوت حزين): بارك
بارك: ماذا بك لي
لي: انا.. سأذهب بعد أسبوع الى أمريكا.. و لم ارجع حتى مرور من الوقت الطويل
بارك: ماذا؟؟ لكن.. لكن لماذا ؟