هل هذا هو الحب؟

الحلقة ١٢

بارك: ماذا؟ هذا ليس صحيحا
كريسال: مثل ما تريدين.. و لكن انت لم تعرفي بعد ما هو الحب..
بارك: و لا يهمني
جيسكا : كانت كريسال تود ان تقول... هل تريدين الذهاب غدا سويا؟
بارك: آسفة.. لا يمكنني غدا
كريسال: و لماذا؟
بارك: لأنني واعدت لي ان نتدرب غدا و ...
كريسال: يالهي... بارك و لي.. الثنائي المميز..
بارك: اصمتيييي

شين: لي؟ هل انت شارد مجددا؟
كيم: لما كنت تنظر الى بارك؟
لحظة فقط..
هل انت حقا معجب بها؟
لي (و هو ينظر الى الأسفل): لقد اعترفت لها عن مشاعري
شين/كيم (بصدمة): ماذااااا؟ هل هذا صحيح؟
لي: اجل..
كيم: و ما كان ردها؟
لي: لا اعلم.. لقد رحلتوا على الفور...
شين: هذا غريب بعض الشيئ (يتكلم و هو مبتسم) لم أرا لي هكذا من قبل..
كيم: و لم يحب احد في حياته.. لم أكن اعلم ان نوعك المفضل هم المغرورات و المتكبرين..
لي: هذا يكفي.. لا تتكلم عنها هكذا.. انا ذاهب (يتكلم و هو منزعج)
شين: لما هو هكذا؟
كيم: لا اعلم ماذا حصل له..
شين: اعتقد ان هذا هو الحب
(و بعدها بدان في الضحك)

بارك كانت تجري في الممر و كانت تتكلم لنفسها:
"انا معجبة به؟.. هذا حقا مضحك، انا لا أحب هذا انواع الشباب.. لكن لي.. هو وسيم، و لطيف، و ايضا... ماذا؟ توقفي بارك!! (و بعدها قالت بصوت عالي و هي معصبة من غير قصد) لماذا أفكر بهذا الرأس الكبير.. يالهي ..
و بعدها ضهر قفزت لي أمامها و قال:
لي: هل كنت تفكرين بي؟؟ (يتكلم بابتسامة جميلة على وجهه)
بارك: ماذا؟ انا ، و لماذا أفكر بك
لي: لأنني كيوت ( قالها و هو يفعل وجه لطف جدا)
بارك: (و بعدها ابتسمت بارك و لكن في لحظة قالت في جدية ) ابتعد عن طريقي ايها الرأس الكبير
(و ذهبت)
لي: لماذا هي تتصرف هكذا ..؟ هذا مزعج، فقط كنت اريد ان تبتسم..

و بعدها بارك ذهبت الى الصف و جلست على المقعد و بدأت تتكلم مع نفسها :
بارك: لماذا يذق قلبي هكذا ؟ و لما احمر وجهي هكذا؟ ماذا يحصل لييييي؟؟ ( تتكلم و هي حزينة و منزعجة في الوقت نفسه)

بعد الدوام:
بارك ذهبت الى البيت و عندة دخولها رأت والدي يسونغ جالسين مع والديها ، رأت بارك ابتسامة كبيرة على وجه أمها (كان غريبا جدا لان أمها لم تبتسم لأي شيئ بدون سبب كبير و يجني المال)
بارك: اهلًا، (وبعدها همست لامها) امي ماذا يحصل هنا ؟؟
الام: بارك، لدي خبر جميل
بارك: ما هو (تكلمت في استغراب)
الام: سنجهز لحفل خطوبتكي، و ستكون جاهزة لأسبوع القادم، أليس هذا مفرحا!!
بارك: ماذا؟ و كيف يحصل هذا بدون سؤالي ؟؟ (تتكلم و هي غاضبة)
الام: لماذا؟ انتي قلتي ان هذا لا يهمكي، لما غيرتي رايك؟ و ليس الوقت لتغيري رايك الان ، هذا قرار نهائي

و بعدها ذهبت بارك مسرعة و هي تنزل من عينها الدموع الى غرفتها و رمت نفسها على السرير ..
بارك: لماذا يحصل لي هذا؟ لماذا قبلت من قبل؟ انا غبية، غبية
و بعدها تذكرت ابتسامت لي ..
بارك: هذا بسبب ذلك الغبي (تتكلم و هي تبكي بشديد) انت غبي..