الحلقة ١٦

105 8 3
                                    

لي: سأذهب الى أمريكا.. بعد أسبوع
بارك: لكن.. لماذا
لي: من اجل الفرقة و..
بارك (قاطعته): و كم من الوقت... ستكون هناك (قامت بسؤاله و عيناها غارقين في الدموع)
لي: ثلاث.. سنين و لكن بارك انا..
بارك: فقط ابتعد عني
لي: ماذا!!
بارك: فقط اذهب (و هي تتنهد) فقط اذهب من هنا

حاولة لي التكلم معها لكن لن تفصح له المجال لهذا، فقط قامت بحبس نفسها في غرفتها

كيم: لي هل أخبرتها بكل شيئ
لي: اجل
كيم: هل قامت بضربك
لي (في نبرة حزن): لا
كيم: هذا جيد كنت قلق..
لي: هذا ليس وقت المزح، الان اتخذت قراري النهائي
كيم: ما هو!!؟

في غرفة بارك:
كانت غارقة في الدموع.. فقط كانت تفكر به و كيف سيتركها و يذهب
بارك (و هي تبكي و صوتها مخنوق): لما فعل هذا بي.. كان يعلم انه سيذهب و لم يخبرني من قبل.. هذا حقا قاسي.. لما سيذهب و يتركني هكذا.. انه حقا لئيم.. و لكن هذا حصل بسببي كيف أحب شخص مشهور... وايضاً هذا بسببي لم يكن علي ان أتكلم مع ذلك المقدم للمواهب هذا حصل بسببي انا، انا فقط لم يكن علي جعله مشهورا.. و لكن لما أفكر في هذه الطريقة اللئيمة!! يجب علي تشجيعه و ان أقف الى جانبه و لا اتركه.. و لكن لم أراه مرة اخرى .... لي (و بدأت بالبكاء مجددا)

"بعد مرور الوقت من بكاء بارك، أصبحت الساعة الثامنة في الليل"
كانت جالسة في غرفتها و غارقة في التفكير
بارك: ما هو الحل الان!؟؟
عندها سمعة صوت احدا يقوم برمي الأحجار الى نافذتها..
بارك: يالهي لست في مزاج جيد (و قامت بفتح النافذة)
(و قالت باندهاش) لي!!؟ ماذا تفعل هنا!؟؟
لي (و هو يبتسم لها): هيا انا انتظرك.. سأضع لك السلم
بارك: و لكن لماذا..!؟
لي: هيا اخبركي لاحقا..
بارك: حسنا!! (في تفكيرها: ياله من مجنون ماذا يفعل في هذا الوقت المتأخر!؟؟ )
عند نزولها:
بارك: لي ماذا حصل!؟ لما انت هنا!؟
لي: الستي سعيدة في رؤيتي!؟؟
بارك: لست في مزاج جيد الان..
لي: هيا لنذهب!!
بارك: الى اين؟؟
لي: لنقضي بعض الوقت سويا.. و بعدها سأخبرك بشيئ مهم، هيا
بارك (في استغراب): حسنا..

امسك بيدها و قام بسحبها

كانت تجري بارك ممسكة بيد لي و رأسها متوجه للأسفل
بارك (في تفكيرها): ماذا افعل الان!! انا حقا لا اريد خسرته و ايضا لا اريد منعه من الذهاب.. فقط اريد ان يحقق حلمه .. انا حقا سافتقده
لي (في سرور): و الان لنأكل و بعدها نذهب لنشتري الآيس كريم حسنا!؟؟
بارك (في تفكيرها: يجب علي ان امحي تعبير الحزن و استمتع في الوقت اللذي تبقى ليي معه.. يجب ان أبدوا سعيدة لانني برفقته الان) اوك ، انا حقا جائعة
لي: اذا لنذهب

عند الانتهاء من الطعام:

بارك: و الان ألايس كريم
لي: انتي حقا تحبينه!! هيا بِنَا اذا

بارك (في تفكيرها): هل انا ابلي حسنا!؟ بعدها.. ماذا يجب ان افعل!؟

بعد تناول الآيس كريم، بدأن في المشي جنب بحيرة و هم متشابكين الايديي
الصمت شديد بينهم و الشيئ الوحيد اللذي كانت تفعله بارك هي ان تنظر اليه بحزن
بارك: لي انا..
لي (قام بمقاطعتها): بارك انا لن اذهب الى أمريكا
بارك (في صدمة): ماذا!؟؟
لي (و هو يبتسم لها): انا اتخذت قراري النهائي و لم اترك الشخص اللذي احبه من اجل شيئ سخيف
بارك (في صدمة و عيناها مليئة بالدموع): حقا!!؟
لي (و هو يقوم بماعنقتها): أسف لانني جعلتك تقلقين
بارك (في تفكيرها): انا الان.. اشعر بالسعادة بالحزن افكاري مشتتة.. اعتقد ان هذا اجمل خبر في حياتي و لكن.. هو لم يحقق حلمه بسببي انا لا اعلم الان ماذا افعل!!؟ و لكن معناقته لي تمنحني بعض من الراحة و لكن.. يجب ان اتخذ قراري!!

و هو متوجهين الى بيت بارك:
توقفت بارك فجئى و هي تنظر الى الأسفل
لي: ماذا حصل!؟
بارك: لي.. انا اتخذت قرار الأخير ايضا
لي (في استغراب): ماذا!؟ اي قرار!!
بارك (و هي تكبت الدموع): لي.. يجب ان ننفصل
لي (لم يستوعب كلامها): م..مِم..ماذا!!
بارك: الم تسمعني.. نحن يجب ان ننفصل
لي: و أكن لماذا.. هل فعلت شيئ سيئ!؟ هل اخطات بشيئ (في صدمة)
بارك: انا من طبقة راقية و انتي شاب طائش نحن لسنا مناسبين لبعضنا البعض.. لا يمكننا ان نكمل فقط نخدع أنفسنا
لي: و من متى تهتمين في هذه الأمور !؟ لما انتي الان..
بارك: من متى!؟ دوما و في كل يوم و كل ساعة.. انا لا يمكنني ان أكون مع شخص مثلك
لي (في حزن شديد): لما انتي تتصرفين فجئى هكذا!؟ لما انتي..
بارك: هذه انا.. هذه انا.. لا يمكنني ان أكون مع شخص مثلك هذه هي الحقيقة، لهذا يجب ان ننفصل لكي لا نطول هذه العلاقة الفاشلة
لي (بصوت عالي و عيناه مغمورة بالدموع): انتي حقا لئيمة و لا تفكرين غير في نفسك..
بارك: هذا صحيح.. لذا ابتعد عني و لا اريد ان اراك مرة اخرى
لي (و هو ينظر الى الأسفل): لما تفعلين هذا!!؟ انا اتخذت هذا القرار من اجل و انتي..
بارك: لذا انسحب عّن هذا القرار و ابتعد عني... انا سأذهب الان
لي (امسك بمعصمها): بارك.. لا تذهبي.. انتي لستي هكذا!!
بارك (و هي تفلت معصمها بكل قوة و قالت في كل غرور): فقط ابتعد عني و لا تلمسني مرة اخرى

و ذهبت تاركة لي خلفها
لي رمى نفسه الى الارض و بدا في البكاء الشديد و بتسأل -?لما فعلت هذا بي؟ -ماذا فعلتو لها؟؟ -لما هي..!؟
و قام بالصراخ و استمر في البكاء

بارك في طريقها الى المنزل:

بارك: انا.. انا كنت حقا لئيمة (و بدا دموعها في النزول) انا فعلت هذا من اجله.. لا اريد ان يتوقف في نص طريق حلمه من اجل من!؟ من اجلي انا!! لا اريد هذا.. انا لم أكن اعني كل كلمة قلتها (و بدأت في البكاء و هي تجر نفسها على المشي) انا لا اريد ان أكون عائقة له.. يالهي ماذا فعلت!!؟ لقد المته حقا انا.. انا اسفة.. انا لاريد ان يحزن انا فقت فعلت هذا من اجله انا.. انا..

لي/بارك: انا احبه حقا/ انا احبها حقا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل هذا هو الحب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن