أُغنَية حَزينة

19.4K 901 144
                                    

هَل يَشعُر بَزيف هَدوئي ؟
هل يَرى أرتَباكِ حَوله ؟
هَل يَسمِع دَقات قَلبي تتَسارع لـِحضورِه ؟

في ذَلك المكان بعيداً عَن المدينة حيث
تـَقطُن هيَ او دعنا نـَقول حيث يُجبرها هوَ
أن تقطُن وهيَ عليها فقط أن تُنفذ أوامره
من غير أعتراض و والا سـوف تُعاقب عقاب
تكرهه حَد الموت هذا العقاب أسوء كـوابيسها بـَالرغم
هيَ من ساعدة بأن تضَع نَفسها
في هَذا الجحيم لان بالنسبة لها جَحيمُها

الَّذي تَعيشُه أهون من هذا العقاب

بـَمجرد فتح باب غرفتها أستيقظت بسرعة مفزوعة لأنها تعرف من الَّذي قام بـ فتحه أنه جَحيمها كما تُسميه هيَ
رغم حُبها له الا انه أصبح بالنسبة لها الجَحيم بذاته

ارىٰ أنكِ أستيقظتي . قال لها بصوت أجش و ووجهة تغطية ملامح الصرامة والعبوس
نـ نعم لـَقد غفوت قليلاً ردة عليه وهيَ تنظر الىٰ الارض لأنها
لاتجرأ علىٰ النظر بوجهه لـَ سببين اولاً خوفاً من نظراته القاسية وثانياً انها أن نظرة له تنسى كُل مايفعله بها وتغرق في بحر عيناه أنه يسيطر عليها كُلياً

جيد فـ أنا أشتقتُ لَكِ جداً بعدما كَوب وجهها الصغير بين يديه الكبيرتين وقرب وجهه لها وأخذ شفتيها بـقبلة فجَرت جميع المشاعر في قلبها ...

"أنتَ لـَم تـَشتاق لي بل لـِ جسدي" . كُل مايـَجول في عـَقلُها هيَ هذه العِبارة وقد أخذت دموعها مجرها الى خدها الرقيق هيَ تعلم أنها على حَق لَكنها تَنكُر هذا الشيء
ليسَ بيدُها حيلة فقط أن تُبادله القبلة بعدما تَسللت يدها وتعلقت بـ رقبته

عَبس اثناء تقبيله لها .لماذا البُكاء هل يُزعجُك وجودي هُنا سألها بعدما فَصل القُبلة

هزت برأسها نافية وأبتسمت لمجرد سؤاله لها عن سبب بُكائها

لا أنا فقط سعيدة بوجوك هُنا

حسناً دعينا نُكمل ما بدأنا به...

هزت راسها بالقبول ...

بعدما حَصل على الموافقة حـَملها وسار بها الىٰ السرير
وهيَ دفَنت رأسها في رقبته تستنشق من عبيره تملئ رئتها
من عطره لَكِ تستنشقه في فترة غيابه عنها فـ هوَ بالنسبة لها
اوكسجينها الذي تتنفسه

أعتلاها بعدما وضعها على السرير وبدأ بوضع لمساتها وقُبله في كُل مكان بجسدها لَمساته تَجعلها تفقد السيطرة على نفَسها تخرج من العالم الذي تَعيش فيه و واقعُها المؤلم
وتدخل لعالم خاص بِهُما

مـَحبوسِة قـفِـص {مُكتملة} Oh.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن