عَندما قلتُ لك :
" أُحبَكَ "
كنت أعرف ...
أنني أختَرع أبجديةً جديدة
لـِ مدينةٍ لا تَقرأ
و أنشدُ أشعاري في قاعَة فارِغة
و أقدّم النَبيذ .
لـَمن لا يَعرفون نِعمةَ السُكْرْ
" نزار القباني "
فَاجئها بِصفعة على وجَهها لـ تجعل من النيران تـَشتعل
في خَديها ودموعها تهُل عليها كـ مطراً في ليلة من ليالي
الشِتاء
أين كُنتِ . صرخ بِيها لـ تجفل هيَ يجعل من جَسدها يَرتعشُ
خوفاً منه
لـ لقد كـ كُنت مـ م . لَم تقوى على قول كلمة بِشكل صحيح
لـ تجهش في البُكاء
لـ يَثور غـَضبُه لانه لـَم يحصُل على الأجابة المطلوبة
صمت خَيم علىٰ المكان هيَ فقط صَدرُها يَعلو ويَهبِط بِقوة
أثر تَنفسُها الغير مُنتَظم وتحاول بِكُل جُهُد أن تكتم شهقاتُها
اما هوَ فقط اخذ ينظُر لَها بِصمت يُفكر عادة لهُ تخيلاته المجنونة
من هوَ ؟ سأل بِثبات وعَيناه لَم يَرفعها عنها ولو لـِ لحظة
ماذا تـ تقصِد بـِ من هوَ . رَفعت رأسها ناظرة اليه مُتافجئة من سؤاله
الَّذي كُنتِ معه . رفَع حاجِبُه مُستنكراً سبب سؤالها
تَقدمت له ودموعُها كـ امطار غزيرة تَسربِت من رحَم غَيمة
لَترفع يَداه وتَضع مَحل نبضُها هُناك في جانِبها الأيسر ~قَلبُها~
هَل تَسمعه هَل تشعُر بـِنبضه انه يـَنبض من أجلُك
كُل نـَبضة تَنشدو أسمك أنتَ وحَدك من يسكُن قـَلبي
وينبضُ له كـَيف أستطعت أن تـشُك بـِحُبي لَك ولو لـِ لحظة
تَخرُج تَلك الكَلمات من ثغرها بِهدوء ودموعها تَستمر بالنزول
أما هوَ فقط يَنظُر لـها بدون أن ينبس بـِكلمة
رَق قَلبُه لها لأول مرة !
تَضع رأسُها علىٰ صدرُه لـتَستمع لـِ نَبضه
دَقات قـَلبُه بِالنسبة لـها أجمل لـَحن
لـِتنطق بـعدها بـما في قـَلبُها من كـلام
سيهوناا أنا فَضلتُك عن الجميع
فَضلتُ البقاء في سجنُك بين يَديك أنت لا غيرُك
أنت تقرأ
مـَحبوسِة قـفِـص {مُكتملة} Oh.S
Mystery / Thrillerوقـَعـت عـَيناه عـَليها أعجـَبه مـظهَرُها أبـتَسامتُها الـطُفوليةو براءتُها .! وقـَعت عـَيناها عَليه نـَبضَ قلبُها له وجـَنَ بهِ عشقاً رأت فيه فارس أحلامُها ورأى فيها ما يُطفئ لهيب حَقده +16
