نَظرات خائِفة

13.3K 778 126
                                    

       
" وأَنت الذِي جَئت مُختَلِفاً
   لَست صَدِيقاً و لا حَبيباً
   لَكِنك الحَياة "

        فـَتَحت عَيناها لـ يُقابِلها ضوء الشمس
    تَحَسست جَانبها الأيسر مكانُه المُفَضل حيث يُحب
  أن ينام لا أثر له على سريرهم فقط الضوء يُسلط علىٰ
  المكان  تـَفعلُها دائماً بـِالرغم من أيقانُها انه غير مَوجود
  ومعرفتها أنها خَلدة الى النوم من دونه او لـِيصح القول
أنها نامت وهي تَتخيله بجانبها يُدفئها بـ أحضانه ويَجعلُها
   تَتوسط أضلاعه لـَكِ يجعل من جَسديهما جَسد واحد .

صباح الخير أيُها الصباح . عادة غريبة أكتَسبتها لأنها لا تَجد
من تُلقي عليه تَحية الصباح الوقت المفضل بالنسبة لها

تَمشت بَملل نحو الحمام
رُبما الأستحمام سَيُزيل عني هذا الأرهاقنَبست بها بعدما فَتحت باب الحمام

تَقف تَحت الماء  أغمضت عيناها بـِ ارتياح حمام دافئ
في الشتاء أنسب حل للأسترخاء

تَغلغلت  قطرات المياه لَكِ تغوص بين خُصلات شعرها الطويل
الناعم وتَزلق بِكُل أريحية عَبر جسدُها ذو القَوام الرشيق لـِتستقر علىٰ الأرضية

... 3:30P.M

رَن هاتفُها لَكِ يعلن عن وجود أتصال

رين .تُمتمت بينما جَعدت حاجبها مُتفاجئة من هذا الأتصال المُفاجئ  تُصارع نفسها من أجل أن لاتُجيب علىٰ هذا الأتصال

مرة وأثنان أستطاعت أن تَتجاهل الأتصال لَكن هذه المرة
لَم تَستطع التَجاهل بـِحق أنها صديقتُها المقربة

تَنهدة بِقلة حيلة وبعدها ضغطت على الاجابة لـتضع سُماعة الهاتف علىٰ أذنها تنتظر من صديقتها أن تنطق

مرحباً هَل هذا رقم اشلي. صوت أنثوي رقيق صَدر عبر الهاتف

نـ نعم أنا هيردة بينما زاد تَقوس حَاجبها فـهذه ليست
رين التي تَعرُفُها

يااااا يا فتاة أين أنتِ كَم مرة  أتصلت بكِ لماذا لاترُدين . وبين ثواني مَعدودة تَغيرة نَبرة الصوت الى صُراخ

شبح أبتِسامة أرتَسمت  على شفتيها وبينما تَجمعت  دَموعها
في مُقلتيها تُصارع من أجل النزول

أسفة لَم أسمعه من المرة الاولى

دَعينا من هذا أين أنتِ لَكِ شهران  منُذ أن أختَفيتِ
الجَميع هُنا قَلق لأنك لاترُدين علىٰ أتصالتُنا  لقد بَحثنا عنكِ كثيراً

مـَحبوسِة قـفِـص {مُكتملة} Oh.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن