The End
كـ ألف عُقدة بـِحَبل قَدرُنا مَربوط ...
#ghasak ✔🍀
تـَتوالى الايام بِسرعة لـِتحمِل في طَياتُها الكثير المفاجأت ...
في أسبوعان تَغير كُل شيء بينهُم وخاصة بـ اشلي وهذا التَغيُر الذي لَم يُعدهُ سيهون منها جَعله يـحسُ بالفراغ داخل قـلبِه
يَعلم سَبب هذا الفراغ لَكن كـ العادة يَنكُر و يُكابر لا يُريد الأعتراف و لا يُظهر هذا أمام أحد ...
رَغم هذا هوَ في أعماق أعماق قَلبُه أشتاق لـ اشلي القديمة
أشتاق لـ أبتسامتُها الرقيقة و صَوتُها العذب لـ خجلُها منه
و كُل شيء بِها
أرآد أن تعود تلك الفتاة الذي مهما فَعل بِها تبقى تُحبُه و تهتم بِه أدرك الآن كَم من الخطايا أرتكب بِحقها
يتمنى أن يستعيد حُبه الذي أضاعه بـِكُل غَباء
و يتمنى أن لَم يجعله يُفلت من بين يداه من الأصل
لَكن من يعلم رُبما هوَ لَم يَخسر حُبه فـ ما خُفيه كان أعظم
....
صَوت خَلخالُها الذي بات يُسمع في البيت أعلن عن وصُلها
لَترفع عَيناها و تًلتقي بـِصاحب العيون النرجسية
تَعمقى بـ النظر لـ بعضِهم وكُلاً منهما تاها في عيون الآخر
خطوة خَطها أتجاهُها ليس هوَ بل قلبُه الذي خطاها
لـتُشيح بِنظرُها و تتخطاه هوَ لَم يَكُن يُريد منها شيء سوى عناق يُطفئ به لَيهب أشتياقه وهيَ فقط تَضع الحواجز بينهُم
طئطئ رأسه بِخيبه رغم أعتذاره لها و وعده لَها أنه سوف يحميها حتى من نَفسه هوَ من أجلُها تَخلى عن فكرة الأنتقام لـَكن هيَ تَرفُض مُسامحته تَلومه على كُل شيء حَصل
رمى بجسده على الأريكة لـيغط في نوم عميق هذا هوَ حاله مَنذ ذَلك اليوم لا يترُكها وحدُها و خاصة في الليل لانه يعلم أنها كَم أصبحت تخاف المبيت بمُفردُها ...
تأكدت من كونه قد غفى لـ تنزل بكُل هدوء و تَجلس أمامه
تتَمعن النظر في مَلامحه صِراع داخلُها بين قـَلبُها و عقلُها
كُلما اراد قَلبُها أن يضعف أمامه يأتي عَقلُها ويجعَلها تتراجع عن ذَلك كـ انه تحدي بين الأثنان و كلاهُما يُريد الفوز
تضع شِفتاها على خاصته لـتروي عطشُها من شفتاه
أحست به يُبادلها لـتفتح عيناها بـِصدمة أرادة الأبتعاد
لـكن يداه منعتها هوَ كان يَحس بوجود أحد لـَكن تَصرُفتُها
تـجعله يُبعد فكرة أنها هيَ
لـَـكن الآن تأكدة شكوكُه قـَلب الوضع لـَتكون تحته
ويَمسح بيداه دموعُها و يُقبل تَلك العينان الذي أصبحى أغلى ما يَملُك بينما هي أزداد نَحيبوها أكثر لَم يعلم ما الذي يُفترض به فعلُه هو فَقط احتواها لـصدرُه
أنت تقرأ
مـَحبوسِة قـفِـص {مُكتملة} Oh.S
Mystery / Thrillerوقـَعـت عـَيناه عـَليها أعجـَبه مـظهَرُها أبـتَسامتُها الـطُفوليةو براءتُها .! وقـَعت عـَيناها عَليه نـَبضَ قلبُها له وجـَنَ بهِ عشقاً رأت فيه فارس أحلامُها ورأى فيها ما يُطفئ لهيب حَقده +16
