لا أعلم ..

74 10 2
                                    

في ثوانٍ فقط قد تُنهى حياة أو تتبدئ ، وهي قد تُضحِك وقد تبكـي ،إلا معي فقد تحلّـت بصفـات الإعجـاز المبتـذل، فهـيَ لا أماتتني ولا أحيتني، لا أضحكتني ولا أبكتني كما أنّـها منّتنـي الموت حينـما كانت حياتـي البرزخ الأول،وهـي عشمتنـي بالضحـك حتى أُعدمـت الميـاه في عينـي ولـم أجـد دمعـة حتـى لأبكيـها نحيبـا علـى أننـي قد كنت الطفلة المختلفة التي لم يعرف مسبقا أحد في العالم بأنها مختلفة
-سواها-.
وبمجرد أن علِم عدّة!!!.

*****(أجـزاء من النـص مفقـودة).

عادت الحيـاة صلـدًا كما كانت ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن