عادت الحيـاة صلـدًا كما كانت ..

ضـاد;......... وبعدها نقطـة ..

بدء حيـاتي مع الضـاد كانـت كولادة قيصريـة..
ستضرنـي بقـدر ما أحببـتُ وجودهـا فيَّ .
في الصبـاح ذاك،الأول من المدرسـة بدأت ولوهلـة أخضـع لجبـروت النـوم بعد بكـاء طويل، وفي النـوم أحلام وبعد الأحلام تحقيق...
كـرهت تلك الأحلام لأنها أيقظتني بعد ساعة فقط من نومي،أمسكت بقلم وورقة بدأت أكتب آلامي بنحوب وبكلمات سخيـة التقليـد والتواضـع ..
مللت من الورق،فأمسكـت الهاتـف، وبدأت أكتـب في مذكراتـي الخاليـة من الحـروف، كتبت ٢٠٠ كلمـة،ذلك كان أشبـه بالعقـاب ليس لي وحدي، ولكـن حتى لعائلتي وكل العالم ..
وبعد كـل كلِـم أعيشـه كنت أكتـب ..
لـم أدرك بأننـي مختلفـة، عن ذاتـي السابقـة وحتـى مختلفـة عـن هـواة الكتـابة الذيـن هم فـي سنّـي، حتـى هم توقفـوا عند مرحلـة السخاء في التقليـد الفكري واللغـوي،توقـفوا عند المرحلـة التي بدأت من عندها كل شيء،كل شـيء بدأ، وتلك البداية،كما يقال فإنها بداية النهاية .
                              ***
أخذت أتوسـع في الكتب، وفي مؤلفات هذا وذاك، وأتبع سياستهم في كل شيء إلا إنني فشلت في السياسات أجمع لأنها ليست خاصتي، وحيـن وجدت طريقتـي أمطرت السماء وردا يجول بين ردهات قلبـي الصغيرة الرحبة ..
- أممييييييييي؟،أحبك أحبك للحد الذي يوصلني لإعطائك القليل من عمري ، بضحكة; القليل ليس الكثير .
- هل فـاز الهلال مجددا؟.
- لا .
- ريال مدريد؟.
- لا، بل أنا التي فزت .
- بماذا؟،بشريني!!
- حنين; هل جننتِ؟ بمَ فزتِ؟
أخـذت أفكـر أأخبرهم أم لا ..
حنين زوجة عبدالملك،وعبدالملك من أشد الناس تخلفا على وجه الأرض وخشيت أن تخبره، أمي لن تكترث بما يحل بي أو بما قد حل سلفا .
- فزت فيكم يا أحلى عائلة ..
-حنين; لو وديناك لشهار سيطردونك خارجا .
-أنا -بمشية سريعة تصحبها ضحكة- ; إي نعم ، لأنني ذيبة ..
                         ****
كنت كمنبوذة في الشوارع والضاد كانت بمثابة القصر الذي احتواني ..
موهبتي كانت بمثابة العرافـة التي جعلتني سندريلا و جمعتني بالأمير ..
ولم أمضِ الكثير علـى ماهيـة سندريلا، فالعرافة ماتت،والحياة كذلك.
الموهبة التي ماتت بعد أن سلبت الحياة منّـي، لم أُحمِّلها الخطأ يوما، كفانـي بأنها علّمتني ما الحياة قبل أن يموت قلبي ولم يجرب الابتسام .