كنت صغيرة يا أمي

اعتراف

-واو ما هذه الفخامة هذا كوخ أم قصر لم ارى بحياتي كوخ بهذا الشكل .السقف مزين بالورود والجدران من الحجر المزخرف والأرضية خشبية والاثاث فخم جدا
-نعم يا سارة انه كوخ سامح ..صممه بنفسه
*سامح - هل نال اعجابك يا سارة
-نعم
*اقترب منها وهمس -وجودك يزيده جمالا
-ها ماذا تعني
*ابتسم ولم يتفوه بشيء
***************
-سارة تبدو غرفتك أجمل أركان الكوخ
-حقا يا أمي
-أجل يا ابنتي يبدو أن سامح مهتم لأمرك
-ماذا تقصدي
-لا شيء لكن سامح أفضل زوج لكي
-ماذا تقولي هل فقدتي عقلك يا أمي
-اصمتي يا سارة انسيتي نفسك يا لكي من وقحة
-انا آسفة يا أمي أم أكن أقصد لكن كنت أعني..
-لن اسمع منكي أي شيء
************
-ها قد جهزت الطعام والشراب
-أنها رائحة لذيذة بالفعل لا استطيع المقاومة اكثر
-لا يا أحمد بل انتظر حتى يأتي الجميع
-أين سارة
-بغرفتها
*سامح -انا سادعوها للطعام
*ابتسمت الأم وكأنها تخبر نفسها ها قد حصل ما أريده
************
-من يطرق الباب
*فتح الباب دون أن ينتظر القبول
-أنت كيف تسمح لنفسك أن تقتحم غرفتي بهذا الشكل
-اقتحم هههه هل أنا عسكري حتى اقتحم يبدو انك فتاة مفلسفة إلى حد ما
-بل يبدو أنك وقحة إلى حد ما
-ماذا لا تتحدثين معي بهذا الشكل
-كيف تريدني أن أتحدث أيها الغبي
-سارة احترمي نفسك والا
-والا ماذا ها ؟
-تفضلي لتناولي الطعام عموما
-لم يجدون غيرك لتندهني
-لما انتي هكذا
*ذهبت سارة لغرفة الطعام ولم تتفوه بشيء
****************
غرفة الطعام
سارة في نفسها -ليتني تمالكت اعصابي أمامه لكنه كان يستحق
سامر في نفسه - ايعقل كل هذا الجمال يخرج منه كل هذه العصبية .سارة فتاة قوية جدا لكن انا سأحسم الأمر
************
في صباح اليوم التالي تناولنا الإفطار وذهبنا لركوب الخيل كانت مغامرة جميلة جدا ثم ذهبنا إلى بعض الكهوف وتسلقنا بعض الجبال ثم جلسوا لإعداد حفلة مشاوي ذهبت لاتمشى على ضفاف نهر ...سمعت صوت سامح يناديني
-سارة
-سامح لما انت هنا
-جئت لاعتذر لكي عن البارحة
-لا عليك وانا أيضا اعتذر
-سارة
-نعم
-ما رأيك فيي
-ههه ما وراء هذا السؤال
- كل شيء عندك يجب يكون سؤال وهدف
-بالطبع
-غريبة انت وغرابتك تجذبني أكثر