كنت صغيرة يا أمي

رحلة إلى منتجع سياحي

عند وصولنا المنتجع السياحي كنت احمل بيدي ميادة وسامح يحمل حسام
جلسنا في قسم الاستقبال حتى جاء موظف استقبال واصطحبنا للجناح الخاص بنا
-حبيبتي دعيني اساعدك
-اوه لقد تعبت حقا ،اعطيني قنينة الحليب من الحقيبة أريد أن اطعم ميادة
-خذي يا روحي
* وأخيرا نام حسام وميادة
-وأخيرا تفرغتي لي
-أنت الذي لم ترضى اصطحاب إيليا معنا
-أردت أن تكون عائلية فقط
-اها
-هيا لنتجول في المنتجع
-هيأ
*يوجد بالمنتج حضانة اطفال وضعنا بها الأولاد وذهبنا وحضرنا احتفال كان مقام بالمنتجع ورقصنا معا وفي اليوم التالي مارسنا عدة نشاطات مائية و ترفيهية كانت رحلة جميلة بالفعل
**********
بعد عودتنا إلى الفيلا
-أردت الحديث معك بأمر لكن أرجوك لا تغضب مني
-ماذا
-لن تغضب
-لا
-اريد إكمال تعليمي
-لا
-لماذا
-محمد. ..هل تظنينني نسيت الأمر
-لكن انا الان أم أولاد وأصبحت مهتمة بك أكثر
-هذا كان عقاب لك ولن يتغير أي شيء
-أرجوك يا سامح
-لا يعني لا
*فاضت عيناي بالدموع وهو لم يكترث للأمر
-انا اكرهك
-بالطبع لأن قلبك ما زال مع محمد. .الآن اخبريني من هذا الآن
-أنا اكرهك
-وأنا أكرهك أيضا
*وانهال عليي ضربا لم أعد أتحمل أي شيء انا أكرهم جميعا
وفي المساء جهزت حقيبتي وقبلت حسام وميادة وضممتهم إلى صدري و هربت بهم أثناء نوم سامح والخدم. ...كنت قد اشتريت بيت في الريف بالطبع سامح لن يجدني ستكون الإقامة مؤقتة حتى اسافر خارج البلاد