part 9

1.8K 104 16
                                    

الساعه 1 ليلا...
دلع: اني راح اروح ويا محمد
وليد: لتخافين اني راح اتبعج..بس اهم شي لتلفتين الانتباه و لتباعين على الكاميرا
دلع: اي
( في الفندق)
محمد: هلا دلع شلونج؟
دلع: زينه ( بأرتباك )
محمد: ليش مرتبكه
دلع: محمد انت كتلي اكو شي لزم تحجي ويايا
محمد: اي طبعااا...انتي مين تعرفين وليد؟
دلع: ( كانت مصدومه ثم قالت بتلعثم) منو وليد؟
محمد: ههههههههه انتو عبالكم انه انتو اذكياء
دلع: شنو تقصد
محمد: هسى راح تعرفين قصدي
______________________________

وليد
كنت جالسا انتظر...و قد بعثت رجالي خلف دلع و ليحضروا المستندات و لكن بعد بضع من الساعات اتصل بي احد رجالي يقول انه تفقد للغرفه ولم يجد دلع فيها ولا بأي غرفه في الفندق...ثم جائني اتصال
نغم: هاااي وليد
وليد: منوو انتي؟
نغم: اني زوجه فؤاد
وليد: شرليدة؟
نغم: ترى نكشفتوا...انت واحد ذكي بس لبنيه الي وياك غبيه
وليد: شنو قصدج؟
نغم: ههههههه ترى احنا مو اغبياء مثلكم يعني نگدر نتبع مصدر المكالمه
وليد: ( بغضب شديد) وهسى؟
نغم: حبيبي محمد شكله عصب ههههههه ( كانت تتكلم مع وليد و محمد يجلس بجانبها و يستهزئان بوليد )
وليد: وين دلع؟ انتو خطفتوها ؟
نغم: محمد يوصلك سلامه هههه ويكلك حبيبتك بأمان عندي
وليد: ترى ميتهمني دلع اهم شي عندي المستندات
نغم: يعني شنو متهمك؟
وليد: يعني سوو الي تريدوا بيها ترى هي مو هامتني
نغم: انت متأكد انه هي مهامتك
وليد: اي طبعا...اهم شي جيبلولي المستندات
نغم: انتظر من عدنه مكالمه
********************************
دلع
لقد سمعته و هو يتكلم عني بلامبالاة...هل حقا لايريدني..هل حقا لا يهتم بشأني...كان كل من نغم و محمد ينظران الي بغضب و استهزاء لم اعرف ماذا افعل كي اخرج من هذا الموقف كل ما اعلمه أنني....

*******************************
كالسراب انتي..
كالحلم الضائع انتي...
منعت قلبي مرارا من التفكير بكِ...
منعت نفسي من النظر اليكِ....
كنت جالسا في تلك العتمه في سكون شديد مغمض العين اتخيل كل شيء ببطىء، وارتشف قهوتي بهدوء و انتظر لاتصال الذي يخبرني انهم انقذوها..
محمد: وليد..تعال على هذا العنوان نعطيك المستندات و تعطينا صور
وليد: اوك
محمد: واذا حاولت تلعب بذيلك...راح تندم
وليد
خرجت من عتمتي وانا في طريقي اليها...الان تأكدت انني فعلا مهتما بها...امضيت سريعا اليها لم اكن افكر في هذه لحظه بذلك الانتقام بل فكرت بشيء واحد.وهو...هي فقط هي..
محمد: اهلا وليد
وليد: وين دلع؟
نغم: انت مو كنت ممهتم
وليد: وين دلع؟
محمد: نغم تعرفين مكان دلع ( كان يضحك مع نغم و يستهزأن بوليد)
وليد: محمددد ( قالها بصراخ)
محمد: نغم روحي جيبيها
وليد :( كنت متلهفا لاراها..جائت و هي معصوبه العين كانت سوف تجرى عمليه التبادل بين صور و دلع و لكنني كنت قد اخبرت الشرطه مسبقا...عندما وصل الشرطه اصبح هنالك اطلاقا للنار وقد اصبت....
بعد.مرور ثلاثه اشهر..

كان التلفاز معروضا على الاخبار وهي تدلي بمجموعه من اسماء الفاسدين و من ضمنهم كان خالد بالاضافه الى الفضيحه التي تسببت بها صور نغم و محمد...كنت اشاهد هذا ووانتظر عودته سريعا.....
.
.
خرجت من ذلك المقهى و اخرجت مظلتي معي لان الجو كان ممطر...كنت اتمشى في شارع كلسائح يبحث عن الاثار و لكن قلبي كان يبحث عنه فقط...كنت انظر الى المباني و الطرقات واستعيد تلك الذكريات القصيرة معه وصلت لمنزله الذي مكثت فيه..ثم خلعت معطفي و غيرت ثيابي ثم جلست امام المدفئه احاول ان ادفىء يدي قليلا...منذ ثلاثه اشهر و وليد.كان في المشفى بسبب الاصابه بأطلاق ناري كنت ازوره دائما لكنه لا يتكلم معي ابدا لا اعلم لما و لكنه ليس معي كلسابق بل تغير كثيرا...كنت اشق على خالته بين الحين ولاخر و لم انساها ابدا..غدا سوف يخرجوه من المشفى.
اركان: الوو دلع
دلع: هلا استاذ
اركان: دلع..شلونج؟ مرت فترة هوايه محاجين ويا بعض؟
دلع: اي بس احنا دنلتقي بلجامعه
اركان: ممكن اشوفج
دلع: اي طبعا بس خليها على غير فترة
اركان: اوك..بس على الاقل اطيني عنوانج
دلع: اسفه ..استاذ ماگدر يعني شي خاص شويه
اركان: اوك..شلون خطيبج؟
دلع: زين
اركان: دلع اني اريد.التقي بيج ضروري لتنسين
دلع: اوك
.
.
( في صباح )
حضرت غرفته و حضرت كل شيء..كنت مستعدة لاستقباله...كنت اود الذهاب للمشفى واحضاره ولكنه رفض ذلك...بعد مدة بسيطه طرق الباب و دخل الى البيت لم يكلمني حتى...مازل بروده قاتل ولم يتغير..
دلع: وليد...اجيبلك شي؟
وليد: لا شكرا
دلع: اوك..اني بلصاله اذا احتاجيت شي گولي
وليد: اوك..
.
( اشعر الان انني عاجزا جدا...انا احبها كثيرا و كثيرا و ازداد حبا لها يوما بعض يوم و لكنني لا استطيع الاقتراب منها لانني خائف...اخاف ان افقدها اذا اقتربت منها كثيرا...اخاف مثل الطفل الرضيع اذا فقد امه...اخشى مثل الزهور التي تبحث عن الشمس وتخشى مغيبها...و افتقدها مثل العاشق الذي لا يتنفس بدون حبيبته...لم تعطني الحياة الكثير من الخيارات و لكنني اريد.ان انساها فأعاملها بذلك الجفاء القاسي...اريد ان اعترف بحبي لها ولكن كيف افعل ذلك !!! )

الساعه 3 ظهرا...
دلع: وليد تعال حضرت الغدة
وليد: هذا؟؟
دلع: اي
وليد: هذا يشبه كلشي الا الاكل
دلع: صنف حضرتك
وليد: داحجي الحقيقه !!
دلع: صالي 3 اشهر اركض وراك وواخر شي دكولي هذا الكلام.....( ثم دخلت الى غرفتي وانا ابكي )
وليد: فعلاا غبي...( بعد بضع دقائق طرقت الباب على غرفتها فلم تجيب فدخلت اليها كانت مثل الاطفال تغطي وجهها بلحاف...اقتربت قليلا حاولت ان اتجرىء للكلام معها...
وليد: دلع بلى حركات مثل الاطفال
دلع: وخر !
وليد: ههههه اوك ( عندما قالت ذلك...هبطت ارضا لاصل لمسوى سريها وعندما باعدت اللحاف عن وجهها قمت ووهجمت عليها...لم اعلم كيف جائتني الجرئه لافعل هذا...
دلع: وليد...ترى هاي حركات اطفال
وليد: ههههه لا ولله
دلع: گوم من يمي يله
وليد: راح ابقى انام هنا
دلع: لا ولله
وليد: دلع اني اريد.اكلج شي
دلع: كول بسرعه ( قالتها بغضب متصنع)
وليد: اني...اني...
****************
اسسسفه كلش لانه تأخرت هوايه لكن بسبب رمضان مگدرت اكتب اي شي ...😍😍

انثى ماكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن