part 6

2.3K 120 16
                                    

في صباح 🌱
دلع
خرجت الى الحديقه كنت افكر ماذا افعل كيف انتقم من محمد...ماذا افعل؟ فكرت بشيء مذهل أنا واثقه من انه سينجح
اركان: وين بالج؟
دلع: هنا...صباح الخير
اركان: صباح النور...يله لزم انروح هسى
دلع: أني راح اروح وحدي
اركان: ليش؟
دلع: استأذن بس ساعتين و راح اكمل شغلي
اركان: اوك...بس اذا تأخرتي اخصم من راتبج
دلع: هو اصلا خلص الراتب قبل ما استلمه
اركان: ههههههه
( تلك الفتاة ليست بلفتاة السهله ! )
دلع
كنت امشي في طريق للطامعه حتى استوقفتني سيارة..
فؤاد: مرحبا
دلع: هلوو..شلونك؟
فؤاد: تماام..يله تعالي خلي نشرب قهوة
دلع: اوك
( عندما ذهبنا للمقهى تحدثنا انا و فؤاد عن اشياء كثيرة كنت اود التقرب منه و كان سهلا للغايه...تكلم عن زوجته و عن كم هي متسلطه اعجبتني فكرة زوجته و خطرة ببالي فكرة تفضحهم جميعا...عدت الى اركان لاباشر عملي كان غاضبا علي نوعا ما و لكن لايهم...المهم ان انفذ مطالبي...بعد.عودتي للمنزل في المساء وجدت رجلا ملثم يترك رساله صغيرة على سيارة زوجه فؤاد أما أنا فكنت اراقبهم من النافذة بشغف حتى نزلت لاقرء تلك الرساله ثم صعدت للاعلى بعدما سمعت صوت بابهم يفتح.. كنت اراها من النافذة كانت تقرأ الرساله برعب و تلتفت يمينا و يسارعا لتذهب في الحديقه الخلفيه حملت هاتفها و اتصلت على شخص ثم جائها محمد مسرعا و اخبرته بمحتواها حتى بدئت هي بالاقتراب منه ثم التقطت الصور لهما و انا ابتسم بخبث... حتى ابتعد محمد و ركض للمنزل و اخذت هي تلتفت يمينا و يسارا
*************************
خرج ذلك الشاب ذو السترة الجلديه و الشعر المبعثر و العيون الزمرديه و بنطاله الكجول...ثم خرج من منزله المتوسط الحجم الذي يطل على شوارع المدينه و الاضواء كان المنزل عبارة عن شبه فوضى الصور و الاوراق و المخططات المعلقه على الجدران و فناجين القهوة...أكمل ذلك الشاب طريقه لذلك المنزل الضخم طرق الجرس ففتحت له الخادمه ثم أستقبله ذلك الرجل الهادىء...
فؤاد: انت مبين عليك خوش ولد و احنا وافقنا انك تشتغل هنا
وليد: شكرا..
فؤاد: هاي مفتاح سيارة مال ابويه انتبه و انت سوق ترى ميحب السرعه الزايدة
وليد: أكيد..
***********************
دلع
أستيقظت صباحا لاتجه للجامعه حتى وجدت شاب ذو عيون زمرديه رائعه يقف بجانب سيارة عمي و هو يقلب في هاتفه حتى جاء عمي ثم فتح له باب السيارة و قادها...اعتقد انه السائق الجديد !
هيا: حبيبتي تعالي اليوم من وقت حتى اعرفج على خطيبه اركان
دلع: ليش اركان مخطوب ؟
هيا: اي لتنسين تعالي من وقت
دلع: اوك
( ثم خرجت الى الجامعه و كالعادة اكملت دروسي ثم توجهت للعمل مع اركان كنت اتجاهل محمد طيله الوقت و لا اعيره فرصه للحديث معي )
دلع: استاذ اركان اليوم خطيبتك راح تجي
اركان: ادري
دلع: لزم اروح لانه المدام هيا طلبت مني اجي من وقت
اركان: اوك...خلينا نروح
دلع
بعد عودتنا الى المنزل تفاجئت برؤيتهم لم ابتسم و لم اعبس ابدا ولكن كنت حائرة الى متى و الماضي يلاحقني هكذا....
رانيا: حبيبتي دلع انتي هنا
دلع: وين راح اروح يعني
سناء: هلو دلع
دلع: انت خطيبه اركان
سناء: اي
دلع: مدام هيا اني استأذن و اصعد.ارتاح فوق
هيا: اكيد حبيبتي براحتج
دلع
صعدت لغرفتي ولكن الغريب انني لم ابكي ابدا... نعم يا سادة لقد.اصبحت مجردة من هذه التى تسمى مشاعر..كنت اسمع رانيا وهي تسرد عليهم قصتي لم ابدي انزعاجا...ثم توجهت للنوم حتى سمعت وصل سيارة لمنزل عمي رئيت ذلك الفتى يفتح الباب لعمي و عمي يبتسم له و يشكره ثم دخل و لكن انا لم تعجبني نظرات ذلك الفتى كانت نظرات غريبه جدا...عندما انتبه الي دخلت لغرفتي و اغلقت باب شرفتي...
_____________________
شنو رئيكم بلبارت 😍

انثى ماكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن