صِفر .

896 60 47
                                    

تحت سِكه القِطار

الساعه الحادي عشر ليلاً ، إلتقيت ذات عيون البحر بصاحب المعِطف الاسود القاتِم

ذو النضره الحادة و الفك المشدود

لم تكُن وقتها تعي انه يمكن ان تقع به في
الثانية الأخيرة

كانت مشهورة في المقاطعه الصغيره التي تسكن بها بأيتسامتها المشرقه و طيبتها

وكان هو مشهور الاشهر في التعذيب و الاشد قتلا بدون رحمة

كيف لقلب أبيض بريئ ان يعشق قلباً متحجراً عاشق للقتل و البرود

كان لِقائُهما في سِكه القطار ، وكان موعد رحيل روحها بِه أيضاً

ولكن قلبه قد فُتح لها ولم يكن يعي ذالك الا بعد
الثانية الأخيرة .

____

First novel i Ever writ it hope that you love it!

Take care in yourself
I love 💘.

The last second - الثانية الأخيرة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن