واحِد .

596 51 86
                                    

- ١١ ظهراً
- الولايات المتحدة الأمريكية - لاس فيغاس
- شركه جوش هامبلتون للنشر.

وقفت امام مديري بينما تنهدت بتوتر و وضعت البعض من شعوي الاشقر وراء أذني وانا اطرق الباب

أذن لي بالدخول أخذت اول خطوه تجاهه وانا كُلي توتر ، جلست وانا انضر له حسنا لما قد يطلبني ؟

" أذن ، آنسه إدواردز هل تعلمين لما قد أطلبك"
سأل بكبرياء عالي وهو يرفع وجهه وينضر تجاهي ، أومئت له بلاء وان اعدل نضارتي

"قد لا تعلمين ، لكنك أفضل محاسبه لدينا هنا في الشركه و ايضاً شوف تذهبين مع السيد جايك ايفرون و عده من العملاء لأيرلندا كي تديري بعض الحسابات هناك "
قاله وهو حتى لاينضر إلي ، حسنا أشعر بالصدمه لاطالما كنت ذات الشقراء ذات النضارات التي تعمل تحت ولا تحد يلقى لها بالاً

والان سوف أذهب من جايك !
حسنا لا انكر انني معجبه منه ، وايضا مصدومه لان المدير اختارني من بين الجميع

آمرني بالانصراف وانا تخذت طريقي للخروج وانا سعيده لاني و لاول مره سوف اسافر

- ٦ مسائاً
- محطه القطار

اقف في صاله الانتضار والازعاج طغى على المكان اتنهد وانا اعدل نضارتي و اسحب معطفي اكثر لان شهر ديسمبر أقبل  انتضر القطار ان يأتي

حسنا دوافعي الماليه لاتسمح ان اسافر بطائره لكن الذي استطعت له هو القطار

" عذار ، حسنا سيدتي هل يمكنني ان اخذ تذكره للذهاب الى آيرلندا ؟ شكرا "
ناولتها المبلغ ويجب ان انتضر ساعتان الى ان يأتي الفطار

بعد مرور القليل من الوقت و الليل قد دمس الاحياء اخيرا اتى القطار عندما اتى دوري كي اركب

نسيت شنطت ظهري ذعرت قليلا لان بها كل شي يخصني اعتذرت من الشخص الواقف وتوسلته ان ينتضر قليلا قبل ان اذهب كي احضرها

بحثت بكل مكان ولم اجدها ، بدأت الدموع تتجمع بعيني اني اكره تلك العاده

وجدتها اخيرا عند قسم المفقودات اخيرا تنهدت بفرح وانا اسرع للقطار على امل انه لم يذهب

ذهب القطار منذ زمن وعندما وجهت نضري للشخص الذي يقص التذاكر رفع. لي كتفاه وهو يذهب ويضحك بسخريه

تنهدت بأسى وانا اجلس في الكراسي المعده للانتضار واضع مرفقاي فوق رمباتي وابدا بالبكاء

لقد دفعت كل م املكه مقابل تلك الرحله وهم فقد اخذو المال و ذهبو

رفعت ناضري اخيرا لاجد صاله الانتضار خلت من الناس و الهدوء مسيطر بشكل مخيف

ولم يتبقى في المحطه غيري و شاب ذو معطف أسود قاتم مخيف

إبتلعت ريقي بخوف وانا اجلس هناك حسنا لا مأوى لي بعت شقتي الصغيره مقابل ذالك المال

نضرت اخلسه لذالك الفتى لاجده يقترب منى بشكل مخيف وعلى محياه إبتسامه مكلفه

"إذن لماذا تبكين يا جميله "
قاله لي بلطف شديد بينما يبتسم لي بطمئنان حسنا ان اعتقاداتي كانت خاطئه يبدو لطيف كيف لي ان اشك بشخص كهذا

" أ-أنني فقدت رحلتي للذهاب لايرلندا و كل ما لدي ذهب لتلك الرحله "
نضر لي مطولا لعيناي قبل ان تتلاشى إبتسامته وهو يقول لي

" حسنا ما رأيك يا جميله ان اسديك خدمه و اجعلك تدهبين معي "
إبتسامه تجتاحت وجهي بينما أومئت لك بدون تفكير المهم اني اوصل بسرعه و اكون بجانب جايك الذي لا ينضر الي د

"حسنا اولاً اغلقي عيناكِ"
حسنا مالذي يصن نفسه فاعلا بدأ يخيفني نضرت له بأستغراب

" ولما قد اغلقها يا سيد ؟ "
قهقه بسخريه قبل ان يتملك وجهه ملامح الجد و الغضب وهو يقول بسرعه

"كي أفعل هذا !"
أخرج من يده منديلاً ابيض و وضعه بأنفي بسرعه

فزعت بينما احاول الصراخ وعدم إستناق ما في داخله واحاول ضربه الا انني لم استطيع تحميل الباقء دون اكسجين فأستنشقت اخيرا

بدأت رؤيتي تتلاشى بهدوء بينما احاول ان اصرخ لكن لم اسنطع واخر شي رأيته هو عينان عسليه

تنضر بحقد ثم فقدت الاحساس بكل شي و سقطت مغشياً علي ولم ادرك ذالك الا
بالثانية الاخيرة .

_____________

First Part  💕

I really hope that you like it and i'm so so happy of the comments and votes

I really love you guys ! 💘

The last second - الثانية الأخيرة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن