رواية : (صراع الذنوب؟)
التكملة:
لم اجد ما افعله سوى الإستسلام لبكاء مفرط دون توقف..
.
سوف اكمل حياتي بعيداً عن ابي وبعيد عن البيت الذي ولدت فيه...
هذه احدى الصور ...
والصورة الثانية لم تكن مفهومة لي سوى ظلام ورياح وغبار وعواصف قاسيه توضح لي إنني سأغوص في متاهة قاسيه تعصف بي كل الجهات...مر الوقت سريعاً وكأن عقارب الساعة تتسابق الوقت أعلن الصباح سدوله ماذا يحمل في طياته كنت خائفه هذا اليوم..
لأنه بت اترقب إن كل يوم يحمل لي عاصفة.
أحببت العزله والانفراد لم اعد ارغب برؤية احد ..
تدنى مستواي الدراسي بعد ان ارتفع ..كلما بزغ فجر يوم جديد كان قلبي ينبض خفقان وخوف من القادم ومازاد خوافي صراع والدي 💔..
و الذهاب إلى المحكمة كل يوم كنت احسبها مسرحية تمثل امامي وليس واقع اعيشه..
ولم يخطر ببالي ان اذهب إلى المحكمة يوماً ما ولكن ها هو الواقع يحكم علي الدخول لها ولأول مرة في حياتي تم استدعائي عند الأخصائيه الاجتماعية بالمدرسة طرقت الباب وقالت تفضلي...
كانت تنظر إلي نظرة شفقة ورحمه...
وقالت: منذو متى ووالديك مطلقين !!
حينها بكيت ولم أتكلم
وقالت لي: لقد جاء شخص يأخذك إلى المحكمة ..أحسست إن الدنيا عبارة عن دائرة صغيرة تدور بسرعه.
نزل كلامها كالصاعقه على راسي مستحيل ما كنت اتخيله قد وقع حقيقة. ..بكيت وبكيت حتى وصلت المحكمة. ..
بدأت نبضات قلبي تضطرب ورعشة سرت بكل عظامي...
خطواتي أصبحت متردده في المشي..ولي رغبة شديدة بالصراخ وبصوت عالي لا أريد لا أريد ...
و عند دخولي بدأت روايه عنوانها من أنا! !؟
اخذت ألمح كل زاوية بالمحكمة حتى يحين موعد دخولنا،
أخذت أسأل نفسي من انا. ...
لما وصلت إلى هذا الحال؟ ؟اردت ان اكون القوية في هذه القصة...
اردت ان اوقف كل ما يجري من حولي..لكن دون فائدة فأنا ضعيفه ومن المستحيل ان اوقف شيء سببه من هو أكبر مني كان هذا تفكيري...
ضعف شخصيتي الضعيفة شكل عائق على ان أكون إنسانه ناجحه انسانه متفتحه تحاور كل احد ...كنت اراقبهم من بعيد وهم يتنازعون وأرى اخواتي ينظرون الي بآسى ...
بكيت بالمحكمة اريد الخلاص من هذا الصرااع...
عدت إلى البيت ومشهد صراع والدي ينعاد علي مراراً وتكراراً فصراعهم شعور يصعب الحديث عنه..
مرت شهور طويلة على هذا الأمر إلا انني لازلت اجهل من انا؟؟؟
انعزلت اكثر عن ذي قبل أصبحت اللازم العزلة اصبحت حبيست الظلام ..
رسمت شخصيات خيالية تخاطبني فقط لأقضي وقت معها ...
فقط لأهرب من الواقع لعالم الخيال لانه كل من حولي مزيفون وسريعين الفقدان ...( عالم الخيال)
.كنت بعالمي الخيالي اعتدت ان اخاطب امرأة عجوز ودائماً تقول لي لا تخافي فأنا معك حتى اعتدت على الاماكن المظلمة ،،،،
كنت كثيراً اخاف من الظلام ذات يوم نمت ورأيت في المنام هذه المرأة تصرخ تستنجد بي قائله:ساعديني لا احد لدي انقذيني ..اخذت ابكي لا استطيع ان اساعدها..
افقت من نومي جريت نحو النافذة رفعت الستارة ابحث عنها دون فائدة اخذت اصرخ واصرخ الكل جرى نحوي يخيل إليهم انني فقدت عقلي ..
.
أصبحت ابكي وابكي اقول لا تذهبي كأبي...
لااااااا تذهبي...افتقدت تلك الشخصية اسبوع كامل ساءت حالتي النفسيه جداً لازلت طفله على هذه العقبات،،
الاسبوع الثاني جاءت وقالت لم اتركك بل اردتك ان تكوني شخصيت المستقله بك..
قلت شخصيتي ضعيفه..
قالت :الهروب من الواقع ليس الحل المناسب واجهي الحياة ..
كلامها كان كالصاعقه على قلبي حينها اختفى ذلك الوهم ولكن صدى صوتها يتردد بأذني اردت افهم من قولها من انا؟ ؟
وما قصدها حين قالت الهروب من الواقع ليس الحل...كل قصة تمر بحياتي كانت عبارة عن رساله مكنوناتها من لؤلؤ لم افهم مقصدها وانا بهذا العمر ولكن سوف افهمها وتفهمونها لاحقاً بعد مضي فترة مما حدث لكم ..
*ملاحظة*
*في بداية فصول الرواية السابقة تتحدث عن البطلة عندما كانت طفله وكيف أدى بها الحال الى هذه العقده النفسية والتشائم*
مرت الايام والشهور وبعد ست سنوات كبرت بطلت روايتي وهاهيه بأخر مراحل الدراسيه ولكن قبل بداية المدارس حدث مالم يكن باعتقاد أحداً من الأسرة ان يجري كانت تشعر نقاء بألم فضيع في صدرها وقلبها كانت تضع يدها بألم وعندما ترى امها فعلها تكذب قائلة لا شي يا امي حتى خيل إليهم إنني امزح معهم .
.ولكن مع الأيام اشتد الالم بي سرى لكل جسدي امسكت صدري واضطجعت لكي ارتاح وتلاشى الآلام. ..
كل يوم على هذا الحال...بيوم اشتكيت لامي ولكن قلت لها إنه ألم عادي. ..
وهاهي {المفاجئة}
في يوم الخميس الذي كان فيه فرح الكل سعيد الكل يذهب إلى بيت الفرح لمشاركتهم وكان عرس ابنت جارنا ذهبت مع امي وخالاتي واخواتي...روادتني الالم قليلاً ولكن تجاهلت وتصرفت بشكل طبيعي...
كان الفرح جميل ومما عرف عني انني اجيد الرقص الشرقي والكل يدعوني للرقص وكنت ارفض ذلك بسبب الألم. ..
وبعد ذلك قررت الرقص رقصت قليلاً حتى عاد الألم وبشكل فضيع💔 الألم يزيد أردت ان اصرخ بين الجميع ليعلموا ما هي معاناتي..
كانت صوت الموسيقى عالي خشيت ان اموت على محرمات جلست ليس ببعيد اراقب الجميع
وما يفعلون كنت اراهم يضحكون ويفرحون إلا💔ان بعد ذلك أصبحت أرى الشخص شخصين..والرؤيا عندي اصبحت مظلمة وحرارتي عاليه جدا أمسكت امي بي ولا اول مرة ترى دموعي همست لها بضعف: سوف اموت يا امي إن قلبي يؤلمني...
يتبع. ..🚶🏼
مقتطفات من الفصل القادم:
-احتضتني بقوة واقعدتني على ناحية بعيدة عن الزحمة. ..
- إذا أصبت بالسرطان سوف اموت بكل تأكيد. .
-ذهبت بخطوات خائفة ...مشتته..واكرر بداخلي دكتور نفسي اذن انا مجنون...💔📝
( المتحدثة بالقرآن)
أنت تقرأ
صراع الذنوب
Mystery / Thrillerرواية (صراع الذنوب) تعريف بالرواية ... في بداية المشاهد استنبطها من حياة احدى الأخوات ثم بعد ذلك مزجتها من حياة فتاة آخر ... تعيش في حياة مليئه بالصراعات والمتاهات... روايتي بالبداية مشاهدها تتسم ببعض البرود ولكن بوسطها سوف تكون مشوقة جداً. .. فيها...