الفصل السادس عشر

82 7 0
                                    

رواية: من انا؟؟ (16)

جاء أحمد يجلس بجوار سعيد ...

أحمد.: لما فكرك شارد ..
سعيد:غداً لدي موعد غرامي بجامعتك...

أحمد:هل تقابل تلك الفتاه التي كنت تكلمها سابقاً. .

سعيد بكذب:نعم لقد عادت المياه لمجراها وغداً اول لقاء لنا ...

أحمد:هل خططت كيف تؤدبها ؟؟

سعيد:غداً سوف ترى بعينك ما سأفعل بها إنك سوف تذهب معي. .

أحمد:بكل تأكيد كم اشعر بالحماس هذه الامور تزيد من طاقتي ...سعيد انني سؤال ؟؟

سعيد:ما هو؟؟
أحمد:ما اسم هذه الفتاة ..

سعيد:أمل .اااقصد نقاء...
أحمد بصدمة :نقاء. ..
سعيد:اجل لقد كذبت علي سابقاً بإسمها والآن علمت إن إسمها نقاء. ..

أحمد يحدث نفسه (ايعقل انها نقاء ابنت عمي؟ ؟ لا لا مستحيل نقاء ليست من هذا النوع ..رأيت ردت فعلها معي بالسوق قد تكون نقاء فتاه..أجل أنها فتاه آخرى)

سعيد:اين سرحت يا أحمد إنني اسالك؟؟

أحمد :هاه ماذا؟ ؟
سعيد:غداً سوف تكون معي؟ ؟.

أحمد:بكل تأكيد. .
واكمل بداخله(اريد ان اريح ظميري ولا اظلم نقاء واذا كانت هي نقاء ابنت عمي قسماً لن ارحمها ويكون آخر يوم لها بالجامعة ...وانتي يا هناء لن انساك بعد غد ستكون لك مفاجأة جميلة من عندي اول شربة لك مني ..)

سعيد: سوف إذهب لارتاح قليلاً نلتقي فيما بعد يا احمد

أحمد:حسناً. .

امسك هاتفه واتصل على هناء...

هناء ؛ أهلاً وسهلاً ..
أحمد:أهلا ما كل هذه السعادة في صوتك؟ ؟
هناء:لا شيء فقط يوم غد سيكون يوم عيد بالنسبة لي..

أحمد:دامت افراحك حبيبتي.

واكمل هناء هل بعد يوم غد ستكوني مشغوله ام متفرغه لي..

هناء:سوف اتفرغ لك حتى لو كنت بقمة شغلي ولكن لماذا؟ ؟

أحمد:سوف نخرج لقد جهزت لك مفاجئة ..
هناء:نخرج معا؟؟؟

أحمد:أجل نخرج لا زلتي لا تثقين بي ..خرجنا اربع مرات ولم افعل بك شيء والآن تخافين مني. ..

هناء:لا لا لا سوف اخرج معك بكل تأكيد حبي...لاتزعل مني أرجوك. .

أحمد:حسناً سوف اتركك الآن ونتحدث فيما بعد...

هكذا حالهم يتحدثون ويتواعدون أمام مراء ومسمع من الله يخافون من الناس ويختبئون من الخلق ولا يخافون الخالق .
الذنوب تتوالد بغزراة ونحن يغرنا طول الأمد فتياتنا غارقات وشبابنا كذلك والله يمد لهم مدا والعاقبة أشد وأعظم. .
ما هي عاقبة هذا الفعل والتمادي فيه لو لم يتب الشخص قبل فوات الأوان. .
هكذا سوف نعرف ماذا سيحدث مع هناء نتيجة تهورها...

صراع الذنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن