الفصل الثامن عشر...

95 8 0
                                    

رواية : () ! (18)

الفصل الأخير الباب الثالث (الظلم ظلمات)

التكملة....



سعيد كان مستلقيا على سريره ويتذكر اليوم وماذا اتهم نقاء بدافع الإنتقام وتذكر تحريضهم لخالها كان خائف ما سوف يحدث معها فوجه خالها لا يبشر بالخير شعر بالندم ارسل لهناء رساله أريد ان اكلمك الآن. .

جاءه الرد منها (حسناً)  ..

اتصل عليها وتحدثوا عن اليوم وماذا فعل مع نقاء كانت هناء تضحك ضحكت انتصار. .
أغلق سعيد الهاتف قرر ان ينام ويطرد هناء ونقاء من عقله...
اما عند نقاء عندما فتحوا اهلها الباب وجدوا الزجاج متناثر بكل مكان ودماء مغطية الأرضية ونقاء مغشي عليها وسط الزجاج واقدامها تنزف يبدو إنها كانت تمشي في الزجاج دون شعور .

ركضوا لها حملوها على السرير اخذوا ينظفون المكان وتطهير جروحها بعد ساعه آفاقت من غماءها نظرت إليهم تذكرت كل شي وأخذت تبكي وتبكي وقالت: والله انني مظلومة يا أمي مظلومة لا تصدقين ذلك رجوتك..

احتضنتها أمها وقالت:انني واثقة من براءتك يا ابنتي والله متأكدة إنك بريئة لا تشغلين بالك أبداً ...

قالت:الظلم مؤلم يا امي لا استطيع التحمل لا استطيع. .

هدأت بعد ذلك في حضن أمها تشعر بالحنان بين حنايا اضلعها تريد ان تطيل في حضن أمها تشعر إن لحظاتها معدودة ..
استكانت روحها ونامت...

ابعدتها أمها وجعلتها ترتاح وتنام بالسرير وخرجوا عنها..
نامت..وﻻ تدري كم نامت...

اتجهت الأم إلى غرفة وليد وقالت:أريدك أن تخبرني كل شيء ...
نظر إليها وقال:إجلسي ..
اخبرها وليد كل شيء والأم مع كل كلمة يقولها وليد كانت تزيد صدمتها..
صمتت لفترة طويلة وكأنه تتذكر شيء وقالت بسرحان وكأنها ترى نقاء طفله:لقد ولدتها وربيتها على يدي هذه لم اعهد منها سوى الصدق والصراحة أعرفها اذا كذبت وإذا فعلت امر..أعرفها اذا كانت بخير أو مريضه..ثقتي بها لا تتغير إنك قلت رأيت صورتها بهاتفه انت اعلم مني بهذه البرامج التي تزور الصور وليد تعلم إن نقاء لم تصور معنا نحن كيف ترسل صورتها لشخص غريب..
وليد لو استمعت لنقاء لفهمت كل شي..

وليد:لقد اعترفت انها تعرفه..

الأم:فقد يكون معها بالجامعة وتعرفه ...انت لا تعلم القصة كامله قد يكون ألفّ كل هذا لينتقم منها على شيء ما....

ثم وقفت وقالت له:نقاء مظلومة يا وليد واذا قالت نقاء إنها مظلومة فأنا اصدقها اتعلم لماذا؟ لانني امها وأعرفها أكثر من الجميع. ...

خرجت وتركت وليد في داومة التفكير خائف من ان يكون قد ظلمها حقاً هي قالت إنها تعرفه ولكنك يا وليد لم تستمع لها بتاتاً كيف تعرفه. .انهلت عليها ضرباً هكذا كان يحدث وليد نفسه..
مرت ساعات نقاء لا تزال نائمة اوقظتها امها للصلاه صلت ونامت هكذا مضى يومها نوم ولا تفيق إلا للصلاه فقط لم تأكل شيء بتاتاً ارادت ان تقرأ قرآن ولكن داهمها ذلك الصداع الذي تجهله ولم تخبر احد قررت ان يوم غدا أن تخبر امها بذلك ...

صراع الذنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن