الفصل الثاني عشر.

110 5 0
                                    

رواية ( (صراع الذنوب!) ) 12

أحمد كان جالس بجوار صديقة سعيد ...
أحمد: إنساها يا سعيد ...
سعيد:كيف لي ان أنساها وهي اول فتاه اكلمها وأول فتاه احببتها ...حبنا لم يكن وليد يوم او يومين انه سنتين ونصف صعب علي تركها يا أحمد وانا اعلم إنها تحبني...

أحمد:لا صعب في الموضوع إنك تصعب الأمور هناك الملايين من الفتيات اذا لم تجد في جامعتك هلم إلى جامعتنا مفتوحة لك بأي وقت...

سعيد:أحمد لدي شعور إنها لن تنساني وإنها سوف تعود لي..
أحمد:سعيد
لما لا تنتقم منها اذا عادت...تعذبها مثل ما عذبتك أنت لست دميه تحركها هي متى ما شاءت... متى ما أرادت تركتك واذا شعرت بالملل جاءت إليك. .انت لست بلعبه يا سعيد إنها تستهزء بك..

سعيد:اتعلم إن كلامك بدأ يتخلخل في رأسي سوف اضغط على مشاعري حفاظاً على كرامتي وانتقم منها ..
أحمد بخبث:هكذا عهدتك يا سعيد إنني معك سوف اساعدك بكل خطوة ...

سعيد: شكراً لك ...إذا ارسلت لي سوف اخبرك لكي نرسم خطة بأبهى الألوان ﻻابد من تأديبها قليلاً. .

أحمد:العفو ليس بيننا شكر دائماً في هذه الامور انا بالخدمة...

في سكن الفتيات. ..

قررت هاجر ونقاء وهناء هذا الأسبوع المكوث في السكن عدم الذهاب إلى منازلهن وخططن خطط ترفيهية للاستمتاع بالسكن ونسيان هم الدراسه. .
نقاء لاحظت تغير شخصيتها بدأت تتقبل من حولها وتشاركهم بكل شي إلا همومها...

هناء ﻻا زالت تخطط لإيذاء نقاء مستغله هاتفها تتواصل مع من تخاطبهم من الشباب. ..

هاجر بدأت تتيقن من خبث نوايا هناء وتصدق كلام عبير ومما زاد تأكدها من صدق مشاعرها يوم الثلاثاء وقت المساء. .

بينما نقاء تتفسح كعادتها خارج الغرفه سمعت هاجر مكالمة هناء..

هناء :أهلاً وسهلاً حبيبي أحمد كيف حالك؟
أحمد:.... .
هناء:هههههه الحمد لله اخبرتك ان تساعدني في أن اقرص فتاه قرصه صغيرة.
أحمد:.....
هناء:هههههه أعلم إنني عدوانية وقرصاتي مؤلمة إلا إنني تعاطفة مع هذه الفتاه فهي ساذجة وغبية ...

استمرت في الحديث عن هذه الفتاة وكيف تريد تحطيمها ..

كانت هاجر شبه نائمة وسمعت كل شي انتابها الفضول في معرفة الفتاة ..

منذو ان سمعت هذه المكالمة وهي مشتتة الذهن ..خائفه...

طبيعة شخصية هاجر ضعيفة...
ظلت صامته لم تخبر احد..
ولو أنها أخبرت نقاء لحدث اختلاف كبير في سير الخطة..
هل من الممكن صمت هاجر يؤدي بهلاك نقاء...؟؟

*عند أسرة نقاء..*

الأم: اشعر إن نقاء قد إستعادت عافيتها وحيويتها اليوم كلمتني وهي فرحة لمست من صوتها الطمأنينة والراحة. ..
أختها شفاء: نعم حتى بالأمس كنا نتراسل وسألتها عن حالها قالت إنها بخير...
وليد:الحمد لله ...إذن نصائح الدكتور مفيدة عندما قال وفروا لها كل ما تريد والحنان والراحة سؤالكم الدائم لهل بحد ذاته مفيد لها تشعر إن هناك من يعوضها الحرمان ويقلق عليها ....
شفاء:وقد يكون الدلال الزائد ليس من صالحها قد تنجرف في الضياع..
الأم: طبيعة شخصية نقاء لا تحب الدلال والتمرد ومتوازنة في تصرفاتها...
وليد:أجل هذا الذي يجعلني مرتاح من هذه الناحية...
الأم بداخلها:ولعل في تغيرها هذا عواصف...

صراع الذنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن