4: شبحاً.

18.8K 2.3K 867
                                    

تحديث ثاني!!! ❤✋

عشان عارفة اني رح انشغل ومارح يمديني احدث قريب، وعشان شابتراتي قصيرة زيي 🙊❤😂

المهم، بليز، أعطوني رآيكم في الرواية لحد الحين؟ 🙊❤

#DailyReminder: Keep your head up, if not the crown falls, princess.

#تذكير_آخر: ربي الهمني رُشدي وقني شر نفسي.

#فكرة: دقي ع ناس من عيلتك ماكلمتيهم من زمان، وقوليلهم وحشتونا، وبتشوفي فرحتهم بإتصالك كيف كبيرة ❤

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♥

"ما رأيك؟" سأل والد إيزابيلا وهو قد أخذها خلف المنزل حيثُ ركنَ صديقهُ زورقاً أبيض اللون وقد سمحَ لهم بإستخدامه.

"ما رأيك؟" سأل والد إيزابيلا وهو قد أخذها خلف المنزل حيثُ ركنَ صديقهُ زورقاً أبيض اللون وقد سمحَ لهم بإستخدامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أبي، يبدو رائعاً، هل سنستخدمه؟" سألت إيزابيلا مبتهجة.
"بالطبع، أصعدي، سأُريكِ كيفَ يعمل." قال والدها وقد بدا سعيداً فقط وجدَ أخيراً شيئاً يُثير إعجاب إيزابيلا وفرحها.

صعدت إيزابيلا للزورق، وصعد والدها كذلك.
"أتعرفُ كيف تقوده؟" سألت إيزابيلا غير متأكدة.
"أتعرفين السباحة؟" سأل والدها في المقابل.
"أجل، لماذا؟" عادت إيزابيلا تسأل عاقدة حاجبيها.
"إذاً لا مشكلة لن نموت غرقاً." قال والدها وهو يُدير المحرّك.

"أبي! أنا لستُ قلقة بشأن الموت، ولكني قلقة أن نفسد زورق صديقك." قالت إيزابيلا بجدية.
"لا تقلقي، لقد كنتُ أمزح، بالطبع أعرفُ كيفَ أقود زورقاً." قال والدها ضاحكاً وقد وقفَ وأمسكَ بعجلة القيادة.

بدأ والدها في تعليمها كيف تقود المركب، وقد بدأ يُعطيها معلوماتٍ إثرائية في كيفية معرفة إتجاه الرياح والتيارات البحرية.
ثم إنجرفَ يحكي لها عن المد والجزر والظواهر الطبيعية وللمفاجأة كانت إيزابيلا مستمتعة لأول مرة.

بعد فترة طويلة من التجول في البحر بالزورق وتعليم إيزابيلا كيفية قيادته، عاد كلاهما للجزيرة حيث منزلهم.
كانت إيزابيلا مبتهجة جداً لهذا اليوم الرائع لدرجة أنها نسيت أمر الزجاجات والمنزل المسكون.

كان كلّ شيءٍ بخير حتى وجدت زُجاجة أُخرى قريبة من الشاطيء، عندما استيقظت إيزابيلا في الفجر كعادتها بينما الجميعُ نائم.

رسالة في زجاجة | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن