15: العناق الأخير (لأني مغفلة..)

15.6K 2.1K 422
                                    

شابتر ع السريع بعد الجامعة عشانكم :$❤

وطلع الاختبار مؤجل الحمدلله بس لسة ورايا لاحقني 😂💔
المهم صح الشابتر صغنون بس رح احدث بعدو كتير ان شاء الله 🙊❤

ووعد ان شاء الله ارد ع رسائل الحائط والانستا ف اقرب وقت والله بس لاني نشرت الشابتر دا ع السريع مرة 🙊❤

احبكم نفرة نفرة حب كبييير قد السما 🙊❤

#DailyReminder: Your life might be someone else's goals. Be grateful.

#تذكير_آخر: الحُب هو دعاء في ظهر الغيب ❤

#فكرة: الاكل الزايد اللي مايمديكي تخلصيه وفي نفس الوقت ماينفع تعطيه احد، اعطيه للبساس ❤ "في كل كبدٍ رطبة أجر"

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••






أخذت إيزابيلا نفساً عميقاً وزفرتهُ خيبة لا تنتهي ثم رفعت يدها أخيرا وطرقت باب منزل هاري.

"قادم!" صاح هاري من الداخل وقد إستغربت إيزابيلا لماذا لم يترك الباب مفتوحاً كما في السابق.

فتح هاري الباب بثيابٍ فضفاضة وقد بدا وكأنهُ إستحمَ للتو.
"بيلا، مرحباً." قال هاري مبتسماً وقد حكّ عنقه في توتر.
"هاري، عليّ إخباركَ بشيء." قالت إيزابيلا فوراً.
تنحَ هاري عن الباب عاقداً حاجبيه لتدخل إيزابيلا.

"تبدين شاحبة، ماذا حصل؟" سأل هاري بينما دخل للمطبخ وتبعتهُ إيزابيلا.

"لقد طرأ أمرٌ ما.." بدأت إيزابيلا تقول بينما أخرج هاري كأسين زُجاجيين من أحد رفوف للمطبخ وقام بسكب بعض العصير بدلاً من الجعة.

"سأعود لنيويورك غداً." قالت إيزابيلا.
"ماذا؟" سأل هاري وقد إستمر بسكب العصير، لا يُحدق في الكأس وإنما حدق بها بعينين متسعتين.

"الكأسُ ممتلئ." تمتمت إيزابيلا.
بينما استمر هاري في صمته.
"هاري! الكأسُ ممتلئ!" صاحت بهِ إيزابيلا ليستفيق من تفكيره منتفضاً ويلتفت لخلفه ويجلب بعض المناديل الورقية لمسح المنضدة.

كانت الأجواء صامتة بينما إستمر هاري في مسح المنضدة دون تركيز وبدأت إيزابيلا تعبث بأطراف أصابعها.

"إذا، ستعودين؟" سأل هاري بصمت لا ينظر لها.
"يبدو كذلك." أجابت إيزابيلا وقد أخفضت رأسها.
"أستعودين لهذا الأرخبيل يوماً؟" سأل هاري مجدداً وقد وضع المناديل الورقية جانباً ونظر لها أخيراً.
"سأكذب إن قلتُ رُبما، فهذا إحتمالٌ ضئيل." صارحتهُ إيزابيلا وعيناها تُحدقان في كلّ مكان إلا عينيه.
هي لا تريد النظر لعينيه.
عيناهُ تُضعِفها.

"هاري.."
"بالأمس.."

قال كلاهما في الوقت ذاته ليصمُتا معاً.

رسالة في زجاجة | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن