17: الندم لأجل الأشياء التي لم نفعلها

16.3K 2K 542
                                    

شابتر صغير ع السريع 🙊❤

احب اشكر كل وحدة سألت عني بسبب الأشياء اللي ف تركيا، بس احب اقلكم اني عايشة في جدة، والمفروض اني كل صيف اروح تركيا بس للأسف ماقدرت عشان عندي ترم صيفي هالسنة :( 💔

+ الشابتر الجاي رح يكون وجهة نظر هاري عشان في شي مهم 🙊❤

بالمناسبة، سويت إعلان للرواية ممكن تشوفوه ع صفحتي في الانستا xannax96

أو هذا الرابط :

https://www.instagram.com/p/BH4yI8IBY6wK_JSzrYUpdk7umKWz969rF-z-yI0/

(رح اكتبوا ف الكومنتس كمان عشان تنسخوه)

+ طبعاً الرواية هذي قربت ع النهاية، اظني قلت قبل انها رح تكون قصيرة.
بس دونت وري مجهزتلكم رواية "العالم بعينيك" ❤ وسويت لها إعلان إن شاء الله بينزلوا بعد إنتهاء هذي الرواية فوراً.❤

+ بالنسبة لحلطمتي وفكرتي ف الشابتر قبل ف رح تلقوا حلطمتي ف اول الشابتر دايمن وفي موقعي بشكل مكثف 😂

وفي مقابلتين جيين ف الطريق 🙊❤ متحمسة تقروهم 😂 << ما انعطي وجه.

#DailyReminder: If they love you, they'll stay. If they don't, they'll find 100 reasons to leave. In both cases, you're complete, and you don't need any of them to complete you.

#تذكير_آخر: اللهم إني أعوذ بكَ من عذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.

#فكرة: قبل لا تنامي، سامحي كل شخص أساء ليكي، وأحرصي انك تقولي 'احبك' لكل اللي تحبيهم. ماتدري يمكن انتي او هما ماعاد تصحوا.
(الله يطول في عمرنا وعمر كل اللي نحبهم يالله) ❤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

طبعت إيزابيلا قُبلتها الثالثة لهذا اليوم على جبين العمة ليزا ثم قالت مبتسمة: "لقد قلقنا عليكِ."
ربتت العمة ليزا على يد إيزابيلا مبتسمة.

بينما عادت إيزابيلا لمقعدها فوق الأريكة الطويلة بجانب السرير، بدأ جميعهم يتبادلون أطراف الحديث مع العمة ليزا وقد أخبرتهم أنها ستجري عملية لزراعة الكبد قريباً، لذا فهي تحتاجُ توقيع والد إيزابيلا بالموافقة كونه الوحيد المتبقي لها من العائلة.

كان الجميعُ يشعُر بالسوء لحالة العمة ليزا، وخصوصاً إيزابيلا فهي تشعر بالدناءة من نفسها حقاً كون عمتها مريضة وهي تُفكر برجُلٍ فوضويّ المشاعر.

لم تعرف إيزابيلا كيف تتخلص من شعورها بالذنب تجاه عمتها لذا فهي إقترحت: "هل يُمكنني أن أكون مرافقتها لهذه الليلة؟"
التفت الجميعُ لها مستغرباً، فلطالما كانت إيزابيلا الفتاة التي لا تُلقي بالاً لشيء.

"لا داعي، عزيزتي، أنا بخير." ردّت العمة ليزا مبتسمة لإيزابيلا.
"لا مشكلة أنا حقاً أودّ البقاء، قد تحتاجين شيئاً.." أصرّت إيزابيلا.
"إذا وافقَ والدك فلا أمانع." أجابت العمة ليزا وهي تنظر لوالد إيزابيلا تنتظر إجابته.
"بيلا، فتاة بالغة، يمكنها إتخاذ قراراتها بنفسها." أجاب والد إيزابيلا مبتسماً.

رسالة في زجاجة | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن