فرحه لم تكتمل

840 45 20
                                    

ثاني ايام رمضان المبارك ....
الساعه الواحدة ليلآ 30 / 6 / 2014
كانت ديمه تتصل ب سيف ويتبادلون الحديث والصدمه ؟؟؟؟؟
توغل داعش في محافظتهم وسيطر على المحافظه باكملها وصارت مواجهات بينهم وبين الجيش
تفاجأ الكل بهم وكثرت الاسئلة من هم ؟؟؟
ومن اين جاءوا ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
ومامن مجيب على هذه الاسئلة بين ليله وضحاها تغيرت حالة المحافظه ومعها عديد من المحافظات التي عانت من قبلهم من سيطرة هذا الاحتلال البشع
وماكان عليهم الا ان يتركوا بيوتهم بما فيها وهربآ بالملابس التي يرتدوها لينجوا بأنفسهم واولادهم

نرجع الى اشخاص الرواية .....
ديمه تتحدث مع سيف وهي خائفه
ديمه : سيف شنو جاي يصير انا حييل خايفه بس لا يصير شي بعد ماكدر اشوفك
سيف : لاحبيبتي لاتخافين ماكو قوة بالدنيا تفرقنا انشالله ايام وتعدي وترجع حياتنه
ديمه : يارب سيف الله لايفرقنا ، يالله حبيبي مع السلامه ديربالك على نفسك لاتطلع بالشارع
سيف : انشالله حبيبتي وانتي بعد مااوصيج انتبهي على نفسج ولاتخافين ...
ريم تركض خائفة الى امها كريمه وهي تبكي
ريم : ماما انا خايفه شنو جاي يصير ؟؟؟؟
كريمه : والله مادري ياماما داخلة جماعه سيطرة على المحافظة اسمها داعش والجيش جاي يواجهم وانشالله يطلعون
عزيز يزداد وجعه ويحتاج للذهاب الى المستشفى ولكن لايستطيعون الخروج من البيت تعالت اصوات الاطلاقات ....
زيد يشعر بالخوف ويصرخ من هذه الاصوات ويشعر بخوف امه واستمر بالصراخ وخالد يلاعبه ويحاول تهدئته ...
ولكن تتقارب اصوات الهجمات من بيتهم والكل خائف ...
ريم : ماما عفيه خلي نطلع. خارج محافظتنه نروح غير مكان الله يخليج
كريمه : انشالله يصير الصبح ونحاول
ديمه : انا مااطلع واعوف سيف
كريمه : ياماما حبيبتي اكيد همه يطلعون مايبقون ابيتهم لاتخافين انا اخابرهم ونطلع سوة ، بس كون نكدر نطلع ...
ديمه : انشالله ماما الله يسهل ، راح احضر السحور
قبل لا يأذن ....

جهزت ديمه السحور والكل جالس ولا احد يأكل ، الكل يفكر بمصيره ؟؟؟؟
حان موعد الاذان والكل يصلي ، وفجأة سمعو صوت زجاج بيتهم يتكسر ، وتعالى صراخ ريم وديمه
ويقولون بعد مانبقه خلي نطلع
اسرعت كريمه للاتصال بأختها سعاد

سعاد : هلا كريمه اشونكم ، مايمكم شي
كريمة: كله يمنه ، هسة اتكسر الزجاج مال غرفه الاستقبال والبنات يصرخون ، انا مااكدر اخليهم هيج لازم نطلع ، گلت ابلغج حته نطلع سوة
سعاد : اكييد نطلع وياكم انا مااعوفج ابحدج منو الي غيرج اهنا ، يمته نجهز ؟؟
كريمه : بعد ساعه رتبي اموركم واحنه نجي بسيارتنه عليكم ونطلع

تسرييييع الاحداث ...

بعد ساعه من تجهيز اغراضهم لم تستطيع كريمه واولادها الخروج من بيتهم لان داعش كانت في منطقتهم ...
اتصلت. كريمه على سعاد لتخبرها بالامر واجلوا موعد الخروج الى ان تهدء الاوضاع ...

استمروا مدة اسبوعين على هذه الحالة. لم يستطيعو الخروج والمداهمات بدأت تزداد والامور الى الاسوء
ولم يستطيع سيف ان يزور ديمه فقط اتصالات بينهم ....

انتقالة الى بيت سعاد ...

هيام تتصل بأهلها لتطمئن عليهم
هيام : اشونج ماما طمنيني
سعاد : الحمدلله على كل حال بنتي هذا امر الله نصبر والله كريم
هيام : ماما لاتبقون تعالو ال اربيل يمنه انتو وبيت خالتي ام خالد حاولوا اتطلعون ترى الامور ماتتحسسن لان سيطرو على الموصل والرمادي والفلوجه والوضع صعب حييل
سعاد : اعرف ماما بس انا مااطلع الا وية اختي مااعوفها وهسة الوضع بمنطقتهم موزين صار اسبوعين نحاول مجاي نكدر ؟؟؟
هيام : يارب يفرجها عليكم كلبي عدكم ، ديربالج على نفسج ماما
سعاد : الله الحافظ بنتي ،مع السلامه

سيف : امي انا لازم اروح اشوف ديمه خطيه نفسيتها تعبانه ومحتاجه اكون يمها ، وعمي عزيز كلش وضعه تعبان
سعاد : ماما انا ماعندي غيرك والوضع يم بيت خالتك موزين اصبر هاليومين بس
سيف : وديمه اعوفها هيج تعبانه ابحدها
سعاد : ياماما انت لو رحت وصار بيك شي شتحصل ديمه وانا شيصير بحالي بعدك ، لخاطري اصبر
سيف : لخاطرج بس هاليومين بعدها لازم اطمئن عليها ...

انتقالة الى ديمه ...
ديمه حالها يتدهور حتى لاتتناول الطعام وتفكر بوالدها وخائفه عليه وتفكر ب سيف وحالتها صعبه
وريم حزينه ولاتتكلم مع احد ...
وكريمه تفكر بمصير زوجها واولادها والحسرة بقلبها ومابيدها حيله عليهم ....
كثير من العوائل ساروا مشيآ مع عوائلهم هروبآ من هذا الاحتلال وعانوا ماعانوا بالطرق ، وكان الله بعونهم ....

كثير من العوائل ساروا مشيآ مع عوائلهم هروبآ من هذا الاحتلال وعانوا ماعانوا بالطرق ، وكان الله بعونهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

********
خلص البارت
تحياتي الكم
لاتنسون التعليقات ؟؟؟
اريد اعرف رأيكم بالاحداث وتوقعاتكم ؟؟؟؟


يوميات عائله عراقية 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن