السلام عليكم ....
تكلمت روايتي في الجزء الاول
عن يوميات عائلة عراقية بسيطه تعيش لحظات فرح ولحظات حزن وحياتهم مستمرة ...
ولكن في هذا الجزء سوف اتكلم عن معاناة تغير حياة هذه العائله
معاناة ليس لهم ذنب بها
عاشوا قصة نزوح مؤلمه
لم يتوقعوا بيوم من ال...
دخلت عراقي وشتت شملي وابعدتني عن جيراني واهلي الى متى اسكن بعيدآ عن بيتي وانسى ذكرياتي وكتبي وامسي انسى صباحي الجميل وجلوسي بحديقتي وانا اتأمل في ازهارها واشجارها الخضراء اليانعه اشتقت لغرفتي الجميله التي كنت اهتم بترتيبها كانت مملكتي التي استرخي بها اشتقت لدفتر ذكرياتي الذي تركته في غرفتي كنت اكتب فيه خواطري اشتقت لصوري وذكرياتي مع صديقاتي واهلي كنت اتأمل فيها كلما اشتقت لهم وها انا اليوم سلبت مني صورهم ووجوههم اشتقت لأنام على سريري والى ترتيب ملابسي واشيائي في مكانها وليس كما اراها اليوم مبعثرة لا يوجد شيئ يحتويها اشتقت لسرير طفلي والعابه وكل شيء جهزته له انه فرحتي الاولى اشتريت له كل شيء شاهدته عيني وها هو الان يكبر امام عيني ولم ينام بسريره ولم يلعب بالعابه ولم يلتقي بجيرانه واهله سكن بعيدآ عن ناسه الذي عرفوهم اهله ولايعرف شيئ عن بيته وغرفته وبقيت اشتاق لكل ركن في بيتي اشتقت للرجوع وكدت افقد الامل انتظرت كثيرآ وكل يوم اقول سوف ارجع ومستحيل ابقى بعيدة الى الابد الكل يقول لي لاتوجد رجعه وكل شيئ قد دمر وسرق لا اثاث ولاصور ولا ذكريات البيوت دمرت وحرقت وسلبت واصبحت خالية من الحياة سكنها الغبار وسواد النيران لماذا ضاعت بسهولة وانا عمري كله ارتب واجمع كل جميل واضعه في بيتي وغرفتي ماذنبي في هذه الحياة اردت العيش بسلام في وطني وبيتي ماطلبت القصور ولا اموال طلبت السلام!!!!! طلبت الامان ؟؟؟؟؟ احتاج الى سلام داخلي يسكن قلبي بعيدآ عن الظلم والقتل والحروب يكفيك ياعرااااقي تحملت الكثير وآن الاوان ان تستريح من هذا الألم عذرآ لقساوة كلامي فهذا واقع عاشه كل من نزح بعيد عن بيته !!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل من احتوته الخيم. وصارت بيته الذي لجأ اليه من الضلم ...اقف معك وقفه حزن ولايدوم هذا الحال ان شاء الله الفرج قريب وسيبقى العراق كبير بأهله وعزته وقوته وان شاء الله ينتصر الجيش على كل حاقد دمر هذا البلاد سلام لك مني ايها البطل الشجاع الذي تركت عائلتك وضحيت بنفسك من اجل النصر ... واقف وقفه حزن واجلال لكل ام فقدت ابنها وهو يقاتل او زوجه فقدت زوجها ... لاتحزني فهم شهداء عند ربهم يرزقون ... وهذا العراقي اصل الشجاعه والنخوة ولايقبل الذل والمهانه ويضحي بكل غالي ليدفع الضلم عنه ....
رجوع الى ابطال قصتي .....
في اواخر شهر رمضان .... استمرت المواجهات وخرجت كثير من العوائل واصبحت الاماكن شبه فارغه يسكنها الدمار
عائله ام خالد ... خرجو كلهم بسيارتهم متوجهين الى بيت سعاد في وقت السحور ... التقوا ب سيف وهو يقود سيارته مع اهله وسارو معآ في طريقهم الى النزوح ... وساروا على الطريق الصحراوي وكان خطر والكل يده على. قلبه خوفآ من مخاطر الطريق .... وبعد معاناة وصلو الى اربيل .... والحمدلله عدت عليهم بسلام والكل مرهق وكان الجو حار ... نزلو في الشارع جلسو للاستراحه وذهب خالد وسيف للبحث عن فندق ليسكنو به مؤقت ...
تسررررريع الاحداث ...
سكنو العائلتين في الفندق وكان التعب شديد سقطت ديمه من شدة التعب وكريمه تبكي وتوقظ بها ريم : خالد، سيف، ديمه وكعت لحكو عليها سيف : ديمه حبيبتي كعدي شصار بيج ، ريم جيبي ماي بسرعه وريحه ، رش على وجهها الماء ووضع العطر قريب منها فتحت عينيها وهي متعبه ديمه : وين احنه سيف: لاتخافين انتي هسة بأمان احنه باربيل ديمه وهي تبكي بحرقه : وبيتنه بعد مااشوفه والكل يبكي ويقول الله يعوضنه ان شاءلله ريم تأخذ ديمه الى احضانها وتقبلها ريم : لاتبجين حبيبتي كلشي يهون اهم شي سلامتنه تذهب ريم وديمه ليرتاحو بغرفتهم ... وزيد ابن خالد مريض وشهد متعبه من الصيام والطريق .... وكان الكل حالته مزريه وصعبه ، وكل واحد يصبر بالاخر ويحاول ان يقوي نفسه ويستوعب الموقف جاء وقت الفطور ... ولا احد يشتهي الطعام جالسين ويدعون الله ان يفرج عليهم هذه الازمه ....
مرت الايام وجاء العيد وهم بعيدين عن بيتهم ويسكنون بفندق صغير والكآبه مرسومه على وجوههم ولا للفرحه مكان ... اين فرحت العيد والصلاة في الجامع القريب من بيتهم ؟؟؟؟؟ واين تجمعهم وهم يحضرون كليجه العيد ويتبادلون الضحكات والحديث وفرحين بأستقبال احبابهم وجيرانهم وهم يرتدون احلى ماعندهم من ملابس وعند العصر يتجولون لزيارة الاقرباء وتهنأتهم بحلول العيد .... عيد بأي حال جئت ياعيد
تمضي الايام ويأتي رمضان اخر وعيد اخر .... ولاتوجد رجعه .... ******* خلص البارت وانتظروا احداث هذه العائله وهي بعيدة عن بيتها ؟؟؟؟ كثير من الاحداث تنتظرهم ؟؟؟؟ اريد تعليقاتكم ورأيكم بالجزء الثاني من القصه ؟؟؟؟
