part12

441 17 2
                                    

  يدخل نايل المنزل فتستقبله والدته بوجه عابس ثم تقول العتاب 

"لما لم تأت مع الفتاتين " ليرد عليها

 "كنت أسير مع صديق يا أمي ، و لكن لما تسألي " لتجاوب عليه قائلة

 "لقد رجعا كلاهما باكياتان و انا لا اعرف السبب" 

ليندهش و يخاف في نفس الوقت ليركض مسرعا باتجاه غرفتهم ليدخلها دون سابق إنذار ، ليجد دينيس جالسة علي السرير و هي تنظر إليه بدهشة ليسالها "أين سولي ؟ و ماذا حدث ليجعلكما تبكيان ؟ ها"

 لتنتهد تنهيدة طويلة ثم تقول "سولي قررت العوده لفرنسا بعد انتهاء هذا الترم " ليرد عليها بانكسار 

"لماذا ما الذي حدث ليجعلها تريد تركي و الذهاب بعيدا " لنقول دينيس 

"انا لا افهمك يا رجل و لا أستطيع تحديد ماهية مشاعرك ، فانا لم أري أحد يتحدث عن صديقتة بهذا الشكل "

 ليستدير ليجعل وجهه مقابل لوجهها ثم يقول بنبره مبحوحة "صديقتي... صديقتي ...اماذلتي تعتقدين أنها مجرد صديقة بالنسبة لي ، هي ..... هي....." 

لتنظر دينيس الي عينيه ثم تقول "لماذا توقفت عن الكلام "

 ليرد عليها "لا يوجد سبب انا فقط لا أجد الوصف المناسب لهذه المشاعر "

 لتخرج سولي من الحمام لتستعجب وجود نايل في الغرفة لتسأل "اهناك شئ نايل "

 ليرد عليها "الحقيقة انا من يتوجب عليّ ان أسألك هذا السؤال " لم تفهم قصده لتقول

 "انا لا أفهم ، لم عليك انت "

ليقول "أعني أنه انت من قرر الرحيل لماذا . أهناك شئ؟ " 

لتدرك ما قاله ، فهي تعلم جيدا أنه لا يريدها أن ترحل و تتذكر كلامه عندما قصّت عليه لعبتها هي و ريموند فقد دمعت عينيه وقتها عندما ذكرت فكرة رحيلها ...، ليفيقها من شرودها صوت نايل و هو يقول 

"ها لما لم  تجيبي علي السؤال "

  تردد في الإجابة ثم تقول "انا فقط أريد أن أزور أمي ، و ان أفكر في العديد من الأشياء وحدي ، لكي أستطيع أن احدد مصيري " 

ليضحك نايل باستهزاء و هو يقول "أجل أجل فهمت ما الذي تريدين " 

ليخرج من الغرفة ثم يغلق بابها بقوه . لتغضب سولي لما يعاملها هكذا لتخرج خلف وهي تقول بنبرة عاليه 

"انتظر هنا ايها المختل لما تتعامل معي هكذا هل انا اشحت منك شئ عاملني باحترام يا هذا" ليتعجب نايل من نبرتها والقوه التي حلت عليها  هو يعلم انها كانت تكتم كل هذا في قلبها وتريد ان تخرجه ليقول لها بضعف 

" انتي من تريدي ان تتروكيني  سولي  لما تريدي ان تذهبي سولي ان قلبي يتالم عندما اسمع منك هذا " لتنظر لها سولي نظره شفقه وكادت ان ترد لولا دخول والدها عليهم ليقول بحده موجه نظره لسولي 

who loves boys" H.S "Where stories live. Discover now