" هاري اريدك ان تفقدني عذريتي حالا "
تقول سولي وهي تفك سحاب فستانها أمام هاري
" ماذا ما اللعنه سولي لم يمر على وفاة والدك اسبوعين؟؟!" يقول بدهشة هذا حتما جنون
"إذا لم تفعل نايل سيفعل!"
--------------------------
المحتوى يعود للكاتبه إلى هي أنا
...
استيقظت صباحا علي أشاعة الشمس التي تخللت عبر النافذة ، لانظر في الساعه بجانبي لاجدها الساعه السابعه صباحا كنت ساكمل نومي لأن اليوم اجازه لكن عندما تذكرت ان سولي مازالت في المستشفي منذ البارحه ، و في الحقيقه انا لم ارتح لمكوثها مع هاري بمفردها و البيات معه لكن أظنها وافقت امتناناً له لما فعله .
تحركت من علي السرير و قمت بأخذ حمامي ثم بدلت ملابسي و نزلت لآتناول طعام الإفطار بسرعه و أهم بالخروج
، طوال طريق سيري الي المستشفى و انا أفكر في مشاعري اتجاه سولي و كيف عشقتها بهذا الشكل، و حينما أشرد في عيناها الزرقويتان
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
انظروا ما اراه انا كل يوم
وكيفية ربطها لشعرها الذهبي في هيئه ذيل فرس و عندما تضحك لتظهر غمازاتها و تغلق عينيها بسبب قهقتها و عندما يقشعر جسدي جراء لمستها ، يا الهي لقد عشقت تفاصيل هذه الفتاه و هي حتي لم تشعر باهتمامي اتجاهها ، أخذت أفكر بهذا الشكل حتي وصلت الي المستشفى و صعدت لغرفة هاري ليقع نظري علي زجاج الباب لأري حينها ما لم أتوقعه بتاتا
لقد كانت سولي مستلقيه علي الأريكة و هاري نائم في احضانها هذا المنظر جعل الدم يغلي في عروقي كنت سادخل الغرفه لكن اوقفني تحرك هاري يبدو أنه استيقظ
، أخذت أنظر إليه لأجده يلتفت ليواجه وجهه وجهها و يميل برأسه عليها ، أعتقد أنه يريد تقبيلها لم انتظر لأعرف ما هي نواياه لادخل بدون سابق إنذار ليسقط هو علي الارض و هي تستيقظ مفزوعة
استيقظت مفزوعة لا اعرف السبب و كل ما خرج من فمي وقتها هو
" ما الذي يحدث ؟ ما الذي يحدث؟"
رفعت نظري لأري نايل يقف أمامي و علامات الغضب باديه علي وجهه ، يحدق في تارة و في هاري الملقي على الأرض تارة أخرى. ثم يقول
" انا من علي ان اسأل ما الذي يحدث هنا ؟ "
في البداية لم أفهم ما الذي يقصده حتي تذكرت ما حدث البارحه و كيفية استسلامي لهاري و أخذه في حضني كأنه ألقي تعويذة علىّ ، لكن كيف سأبرر موقفي هذا لنايل هو اكثر شخص يعلم اني لم أعد احب الاقتراب الزائد من الفتيان .
