part15

524 17 2
                                    

  وصلا إلى المنزل و قام ريموند بحمل سولي على كتفه و صعد بها باتجاه غرفته ،لكن اوقفه صراخ زين و هو يقول 

" ماذا أفعل بهذه الجثه ، اتراني جون سينا أستطيع حمله وحدي " ضحك ريموند ثم قال له

 " اسحبه الي غرفتك زين ليس من الضروري أن تحمله ، هو ليس مهم علي اي حال "أومئ له زين ،

 ثم أكمل ريموند طريقه ودخل غرفته ووضع سولي على السرير ثم استلقي بجانبها و اتكأ علي يده اليسرى و اتجهت يده اليمنى الي أزرار قميصها لتفتحها جميعها و تظهر حمالة صدرها و يظهر خصرها النحيل مما جعل ريموند يعض علي شفته السفلي ، لأنه لا يقاوم جمال جسدها ، و مد يده لينزع التنوره عنها لكن اوقفه دخول زين المفاجئ و هو يقول

 "لقد استيقظ هاري ، و لا يتوقف عن الصراخ ، ماذا أفعل ؟ " 

 نظر إليه ريموند ثم قال بغضب "إلا تراني مشغول ، تصرف " 

خرج زين من الغرفه و أخذ يسير ذهابا و ايابا يفكر ماذا يفعل ؟ ، لكنه فشل في إيجاد حل فدخل الغرفه من جديد ووجد ريموند عاري الصدر فقال بصوت أشبه للصراخ "ما هذا ريموند لقد غبت لعدة ثواني ، و جئت وجدتك بهذا الشكل ، ما هذه السرعه "

ليرد عليه بنفس النبرة "ماذا الان ، لماذا جئت مرة أخرى " ليرد الاخر قائلا 

" لا اعرف ماذا افعل "

 فغضب ريموند ثم توجه نحو زين و سحب منديلا من علي المكتب و دفع زين خارج الغرفه و هو يقول له

 "غبي ، اتبعني " 

 دخلا غرفة زين ووجدا هاري يحاول أن يفتح النافذة فتقدم ريموند نحوه ووضع المنديل على فمه حتي خر هاري ساقطا مغشي عليه

 ............................................ في نفس الوقت 

 كانت سولي استيقظت و اغلقت أزرار قميصها و هي تبكي و تحدث نفسها قائله

 "حمدا لله ان دخول زين المفاجئ ايقظني و إلا كنت مغتصبة الان "

 ثم قامت من علي السرير و أخذت تبحث عن شئ حتي وقع نظرها على معطف ريموند فأخذته و بحثت بداخله حتي وجدت الهاتف المحمول الخاص بريموند ، ففتحته و حمدت ربها أنه لم يكن مغلق بكلمة سر ، و سرعان ما أرسلت رساله الي نايل ليأتي لنجدتها و كتبت 

*نايل الحقني انا في منزل ريموند وهذا هو سبب تاخري ارجوك انقذني ريموند كان علي وشك اغتصابي ساموت ان فعل بي حاجه نايل ارجوك يمكنك تتبع رقم الهاتف وتاتي الي ارجوك اسرع نايل*

  ثم سمعت صوت أقدام امام الغرفه فقفزت علي السرير و مثلت أنها نائمه ، فدخل ريموند الغرفه ووجدها نائمه كما هي لكن ما لفت نظره أزرار قميصها لقد فتحها بيده كيف اغلقت ، فعلم حينها أنها استيقظت و تمثل عليه فقال بعصبية بعد ان رأي هاتفه يبعد عن معطفه عدة خطوات 

who loves boys" H.S "Where stories live. Discover now