Part 2

11.7K 353 56
                                    

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

أتعلم لما نخاف التغير.. نخافه لننا نعلم جيداً عندما نتغير لن نعود كما كنا ،
تغيرنا سوف يمحينا.. يميتنا داخل انفسنا.
يجعنا نخلق من جديد.. ذات الملامح و لكننا اختلفنا.
اختلفت معالمنا.. اصبحت سيئةة و مخيفةة كثيرآ.!
ننصدم عندما نشاهد انفسنا.. و ما حل بنا..!!
الكثير من الاسئلةة تراودنا ؟.
هل سنعود كما كنا ؟ هل نستطيع ؟ كيف ؟
الى أن نجيب انفسنا بأنفسنا.. ان ما مضى لن يعود و ما انكسر لن يجتمع زجاجه المتناثر مهما بحثنا عنه..!
نتغير.. و يتغير ما بنا و لكن عند النظر الى ما دفعنا الى التغير نجد!.
انه افضل من البقاء مقيدين تحت رحمه الصمت و الطيب الذي في قلوبنا!

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

||( فرح 🍁 )||

فتحت عيناي ببطئ ليتني كنت احلم .. ليت ما حصل لم يكن حقيقياً و لكني في تلك الغرفةة ممددة بجانب الباب اعتدت بجلوسي ووضعت يداي على وجنتاي كانتا لا تزالان رطبةة بسبب دموعي حتى انني لا استطيع الحديث فالقد بح صوتي من كثرة الصراخ نهضت من مكاني بهدوء..
و اردت فتح باب الغرفة و لكنه مقفل.. قلت بصوت خافت..
فرح : شلون هسة ؟
كانت الغرفةة كتلك الغرف في المنازل الجبليةة.. ارضيتها من خشب و في وسطها سرير غطاءه اسود و فوقه رأس السرير غزال ( تمثال ) كما يوضع في منازل الاغنياء.. و امام السرير من الجهه الاخرة نافذه ذهبت بتجاهها و حاولت فتحها و لكنها كانت مغلقةة..
بدأت الدموع تتجمع في عيوني.. جلست بجانب النافذه
فرح : يا رب!

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

لا اعلم حقاً ان كنا يوماً ما سننجو من تلك الحروب التي نخوضها.. لا اعلم ان كانت حروبنا قد تنتهي فقط ان كنا نناجي الله بقلب منكسر.. لا اعلم أن كانت مناجاتنا هي من سوف ينقذنا.. و لكن بالرغم من ذلك فنحن على يقين ان كلمةة ( الله ❤ ) هي التي تريحنا هي التي تشعرنا بالاطمئنان كلما عصفت بنا الرياح الحياةة!..
لم اكن اعلم كم الساعةة و لم اكن اعلم متى سوف يفتح باب الغرفةة كنت جالسةة ابكي فقط ابكي و انا احمل قلبي المنكسر بين يداي.. لماذا فعل هذا ؟؟ لماذا آلمني بهذه الطريقة ؟؟ مالذي سيفعله ليث عند ما يعلم ؟؟ هل سيصدقني ان قلت له اني م اكن اعلم ؟؟ من المؤكد سوف يصدقني.
بين كل تلك الاسئلةة و الافكار و الدموع.. وضعت رأسي على ارضيه الغرفة الخشب و غفوت من شده التعب و البكاء.

||( علي ⚫ )||

استيقظت في اليوم التي و اول مارأيته هو ورقةة زواجي من فرح كانت بجانب السرير..



بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

جلست على حافة السرير و انا انظر الى الورقةة كان من المتوقع او كما هو متفق بيني و بين والدي ان اوثق هذه الورقة لتصبح فرح زوجتي رسمياً و لكني لم افعلها و لن افعلها..
علي : مراح يصيرلج حق بزواجج مني لذلك مراح اسوي هل شي
نهضت من السرير و اتجهت الى الحمام و لكن اوقفني رنين هاتفي نظرت الى اسم المتصل كانت نور.. ( اوكسجيني كما اسميها 💙 )
نور : صباح الخير حبيبي
علي : صباح النور
نور : شبيك ؟؟ شنو ضايج من الي صار
علي : انتي مضايجة؟
نور : لا حبيبي لان هل شي راح يخليني اجتمع بيك لو ممتزوج بنت عمك جان احنا متزوجنا
جسلت على السرير و لم اقل شي..
نور : ميخالف هو مو زواج حقيقي يعني بس توقيعك و توقيعها و راح توثق هل ورقة و خلص مو حبيبي
علي : هيج يي بس....
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

رواية رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن