Part 6

8.7K 314 35
                                    

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

و من منا تمكن من العيش مع الحنين!!..

الحنين مؤلم..!
لن تتمكن من العيش معه حتى و أن حاولت فهو يجبرك على تذكرهم..!
تفتقدهم و كأنهم الان رحلوا.. تتذكرهم في كل خطوةة تخبر نفسك أنهم سوف يعودون و الاشتياق في أعينهم و لكن حنينك لن يجعلك تنسأهم ما لم تتخلى عنه.








بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

||( فرح 🔴 )||

التفت اليه كان علي..
علي : شعندج هنا ؟
لم أقل شيء خفت كثيراً من ان تكشف خطتي.. يا ألهي ساعدني..
اتت عمتي سعاد و دخلت الى المكتب..
سعاد : جايه تاخذ موبايلها
نظر علي الى عمتي..
سعاد : اني خليته بالمكتب مالتك و كتلها تروح تاخذه
تذكرت ان هاتفي في جيبي اخرجته دون ان يلاحظ علي لانه كان ينظر الى عمتي سعاد..
وضعته على المكتب بجانبي من ثم حملته بيدي..
فرح : هذا
نظر لي بأستغراب..
سعاد : انطيها موبايلها البنيه معايشه بسجن.. اخذيه بنتي
ذهبت عمتي سعاد و اردت الخروج انا و لكن علي اوقفني و هو يمسك بيدي..
علي : هاي الغرفة ممنوع دخليلها.
فرح : اساساً ماريد ادخل لاي غرفة تخصك


بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

افلت يدي منه و صعدت الى الاعلى دخلت الى الغرفةة و تنفست بعمق اقفلت الباب خلفي و انا ارتجف..
فرح : الحمدلله مكشفني
لكني عدت خائبة لم اجد اوراقي..
فرح : شلون ادخل بعد!!

أخطي خطوتك الاولى.. و لا تكترث لما سيحدث!
لأنه لن يحدث ما هو أقسى من سجنك!..

||( علي ⚫ )||

شككت بأمر الهاتف و اردت التحقق من المكتب و لكن نور نادتني..
نور : حبيبي يلا تأخرنه
خرجت من المكتب و انا انظر بتمعن و افكر لماذا دخلت هنا..!


بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

نور : يلا حبيبي
علي : يلا
و نحن ننزل السلم تذكرت امراً..
علي : نور اوكفي نسيت شغلةة
نور : ماشي حبيبي اني راح انتظرك بالسيارةة
عدت الى المكتب و ذهبت الى الخزانةة.. فتحتها لكي اتأكد من وجود جواز سفرها و اوراقها الباقيةة ظننت انها كانت تبحث عنهم.. قمت بأخذهم و ذهبت الى غرفتي وضعت اوراقها في الدرج في غرفتي و اقفلت الباب من ثم خرجت مع نور.

لن و لم اسمح لها بالرحيل.. ستبقى لدي و تحت أمري!..

||( ليث 🔵 )||

ليتنا نؤمن بأن الرحيل هو الحل.. ليتنا نعلم بأن الظروف لا تعاكسنا و انما هي من تخلق النهايةة الافضل لنا..!!


بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

عدت الى المنزل بعد أن تحدثت مع فرح كانت امنه بأنتظاري..
طرقت باب المنزل فتحت لي امنه كانت نظراتها متسألةة مالذي فعلته..
امنه : وجهك يكول صار شي زين ؟
ابتسمت لها..
ليث : راح اخذ فرح و نسافر
وضعت يدها على فمها بفرح.. قالت و هي تبتسم..
امنه : همزززين
احتضنتني..
امنه : حبيبي همززين ان شاءلله كلشي يصير تمام
ليث : راح يصير و راح اخذها و اروح
امنه : تعال احجيلي شصار
ليث : سمعتها و بس اتخبلت من سمعت متزوجه بس فرح متسويها و تعوفني
امنه : يي اكيد هي تموت عليك شلون تعوفك
ليث : راح ادور جوازها و تنطيني ياه و نسافر لماليزيا

رواية رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن