بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
حسناً..
ليتكون داخلك رماد.. او لتصبح انت رماد أياك ان تقاوم و أن تمنع هذا..!!
و تذكر ان رمادك المتناثر على ملامح الحياه.. سيمحى و تبدأ من جديد
من بقايا رمادك.. و ليس كما انت!.
لن يعرفك أحد.. و حتى أنت ستتعرف على نفسك بصعوبةة!!
فالرماد يا عزيزي..
يصنعنا.. و لكنه لا ينحت ملامحنا كما تفعل الحياةة!!..بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
||( علي ⚫ )||
في اليوم التالي استيقظت..كانت نور نائمةة بجانبي و هي تلبس خاتمي بيدها نهضت من مكاني و لكن حركتي ايقظتها..
قالت بنعاس..
نور : صباح الخير
قبلت وجنتها..
علي : صباح النور
نور : شنو حتطلع
علي : يي
نهضت من مكانها..
نور : ابقه ويايه اليوم علمود نحجي و هم نحدد موعد الخطوبةة خلص ماكو شي يأخرنه بعد اكثر
اتجهت الى الحمام..
علي : اريد اسبح
قالت و هي تتجه الى الغرفة لارتداء ثيابها..بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
نور : حبيبي اني جنت منتظرة البس الحلقة و خلص ننخطب
كنت استمع لكلامها و انا استحم..
نور : راح اسوي الريوك
بدأت بتحضير الافطار.. و انا انتهيت من الاستحمام خرجت و هي جالسةة تنتظرني..
نور : حبيبي سمعتني
علي : يي سمعت
نور : شنو رأيك نسوي الخطوبة هل اسبوع
علي : هل اسبوع عندي شغل هوايه و اجتماعات متخلص
نهضت و وقفت امامي..
نور : دائماً تحسسني شغلك اهم مني
علي : ماكو شي اهم منج تعرفين كلش زين
نور : خلص لعد نسوي خطوبتنا الاربعاء هذا
ابتسمت لها..
علي : خلص الخطوبة هذا الاربعاء
نور : بحديقةة بيتك شتكول ؟؟بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
نظرت لها بأستغراب..
علي : متريدين بقاعةة دائماً جنتي تريدين هل شي ؟
نور : لا نسويها بيتك اشوف احلى اني عاجبني بيتك
علي : مثل متريدين
صفقت بيداها بفرح..
نور : صدك.. حبيبي
احتضنتني و هي تقبل رقبتي..
نور : اموت عليك تره||( فرح 🔴 )||
اتصالت بليث و لكن ( لم يكن متصلاً بالانترنيت ) و اتصالت بامنه كذلك لم تكن متصلةة..
فرح : يا الله شلون هسة
كنت خائفةة من ان ينتبه علي بأن هاتفي غير موجود في غرفته.. بين دقيقةة و دقيقة اخرى تمر كنت انظر الى الهاتف ليت يتصل ليث او امنه في الانترنيت..بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
انتظرت كثيراً دون جدوى الى أن غفوت و انا خائفةة من ان يكشف علي امري و لكن مع ذلك لم اكن اريد ان اعيد الهاتف قبل الاتصال بليث..
ارسألت لكلاهما رسائل كثيراً.. و كنت أنتظر جوابا.||( امنه 🌺 )||
وصلنا الى تركيا.. و ذهبنا الى البيت الذي قام والدي بحجزه كنت انظر الى ليث بين الحين و الاخر كان يبدو محطماً اشعر بالحزن عليه هذه ليست نظرات أخي و ليس هدوءه.. كنت اساله دوماً مابه..
امنه : بيك شي
ليث : لا
و لكني اعرفه انه خائف كثيراً على فرح .. خائف لدرجةة هو ذاته لا يحتملهاا و يستغرب كونه هكذا انا اعرف اخي جيداً هو لا يطيق خسارة شي من يده..