Part 14

8.3K 309 24
                                    

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

||( فرح 🔴 )||

قلت له متسائلةة..
فرح : امك ميتة ؟
علي : يي
لم اسأل لان امره يهمني او ما شابه..! لم اكن اريد ان اعلم بتفاصيل حياته و لكني اردت التاكد من أنه لا يعلم بأن امه على قيد الحياة.. اكمل حديثه و هو ينظر لي..
علي : ماتت من اجينا هنا وره معافتني
توقفت عن البكاء و انا استمع اليه..
علي : من وصلنا هنا وره اسبوع اخذتني لدار الايتام جانت تكدر تاخذني وياها على اقل حتى لو ماتت اني وياها
نظر الى الجهه الاخرى و هو يقول..
علي : نموت سوه هذا المفروض يصير بس هي قررت تروح وحدها
قلت و انا انظر اليه..

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

فرح : يعني اجيت بس انت وياها لتركيا و عافتك بدار ايتام
قال و هو ينظر لي ..
علي : اي بخلال هل اسبوع هوايه حاولت تخلص مني وصلت لدرجة طردتني بالشارع علمود اعوفها بس اني جنت اريد ابقى وياها
اتجه لكي يجلس بجانب احد الجدران.. قلت له
فرح : ليش يعني ؟
علي : جانت خايفه يلكاها ابويه و يأذيها طلعت من العراق على هذا الاساس و جانت متوقعة لان خالي هنا اذا اجت يساعدها بس بيوم الي وصلنا خالي مستقبلها محد ساعدها و قررت تعوفني و تروح
اتجهت لكي أجلس انا ايضاً بعيداً عنه قليلاً.. و لم اقل شيء
علي : اعرف متردين تسمعين قصة حياتي بس حياتي مثل حياتج



بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

نظر لي و هو يكمل حديثه..
علي : لو يحبونا يبقون ويانه ماكو شي اسمه ظروف تمنعهم يبقون ماكو شي يمنع احد يبقى غير بس نفسه
نظر الى الجهه الاخرى و هو ينهض من مكانه.. اشار الى الشارع المظلم الذي يقع امامنا..
علي : الي يريدج يمشي وياج بطريقج
من ثم عاد النظر لي..
علي : حتى لو طريقج ظلمه.. لو يريد يبقى وياج يلزم ايدج يأخذج و يروح
نهضت من مكاني و انا اقول له..
فرح : بس هو يحبني
التفت لي و هو يبتسم و يقول..
علي : اني امي هم جانت تحبني.. بس مرات من نحب احد و يحبنا نوصل نقطة منكدر نكمل سوه
لم أقل شيء كنت صامتةة تماماً.. لم اتعاطف معه و لكن كما لو أنني عدت اريد ان انتقم!!.. امسكت بشيء يجعله يتألم!!..
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

نظر لي علي و هو ينزع سترته..
علي : باردة عليج
اقترب لكي يضع سترته علي و هو يرتدي القميص فقط و لكني ابتعدت عنه فوراً.. نظر لي و لكنه لم يحاول ان يقترب مني.. اعطاني السترة و قال لي
علي : البسيها انتي
ابتعدت عنه و انا اقول..
فرح : ماريدها و لا تحجي ويايه بعد
ارتدى سترته و قال..
علي : براحتج
من ثم ذهب لا أعلم الى اين ذهب و لكنه رحل بعيداً.. قررت العودة الى المنزل مالذي يجبره على اخباري بحياته الخاصة و لكن فهمت ما حاول ان يوصله لي يريد أخباري بان ليث لو كان يحبني فعلاً كان سيبقى معي!.
لا اصدقه لانني لا يمكنني ان أشك بحب ليث لي!.
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

رواية رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن