Part 21

10K 340 63
                                    

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

" الامانةة "❗🌾
في الكثير من الاحيان.. تصدق بأن لا امانة لديك حتى تحافظ عليها!.
ترى ان حياتك.. لا معنى لها و لا احد يستحق ان تحافظ على حياتك من اجله!،
و لكن الامانةة.. لديك دائمآ بين يديك تريد منك ان تحميها..!

امانةة الله لك.. هي روحك! التي يجب ان تحافظ عليها حتى تستقر في كبد السماء لدى ما خلقها!.
و امانةة قلبك لك.. هو ذلك العشق الي ستصبح من اجله رماد!.
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

||( علي ⚫ )||

احكمت قبضتي على المكتب و انا استمع الى عمتي..
بشرى : ماريد فرح ترجع لو تبقى وحدها يمكم
نادية : كلنا منريدها ترجع خطية هي محد الها غيرنا
جميلة : و الاهم ان هي جبيرة لازم تتزوج
جنان : ماكو واحد احسن من رعد يتزوجها
نظرت اليها بغضب من ثم نهضت من مكاني و انا اضرب المكتب بقوة.. قلت و انا احذرهن..
علي : فرح متتزوج لا تفكرون بيها و لا احد يحجي وياهم بهل موضوع
جميلة : علي بس احن........
قاطعتها بصوت عالي..
علي : سدو الموضوع
خرجت من الغرفة و انا اقفل الباب ورائي بقوة.. اتجهت الى الخراج و انا ازفر بغضب قمت بضرب الباب بقوة كيف لي ان احافظ عليها ؟؟
يبدو بأنها بالفعل تنتقم مني!.

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

يبدأ الانتقام من تعلقنا بـ شيء واحد! شيء تكمن به رغبتك.. شيء يجعلك تريده حتى و ان كلفك الكثير!!. يبدأ الانتقام لـ تبدأ حربك لكي تخسر أملك الوحيد!.
قبل ان تصبح رماد!!.

 
||( نور 🎭 )||

كنت اجلس في غرفة المعيشةة و انا انظر الى هاتفي كالعادةة انتظر اتصالاً منه.. اتصالاً يخبرني بأني لن اخسره! انظر الى الهاتف و انا اهمس لنفسي بانه سيتصل!!
والدة نور : نونة اخلي هل حمرة لو هل حمرة ؟؟
 لم اسمع ما قالته امي قلت و انا افكر به و انظر الى هاتفي..
نور : الثانية
والدة نور : شنو رايج بالحمرة الورديه تصير ويه الاصفر ؟؟ لو محلوة!!

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

لم اقل لها شيء و اكملت هي وضع مستحضرات التجميل على وجهها..
بدأت الدموع تتجمع في عيناي و انا انظر الى هاتفي كيف اوصلتني الى هذا الحد ؟؟ كيف لي ان انتظر احدهم.. كيف لي ان ابكي و اشعر بأن قلبي يقتلع من مكانه!! يبدو لي بأنني بالفعل احب علي.. قلت و الدموع تتساقط على وجنتاي!.
نور : ماما.
قالت لي بعدم اهتمام و هي تضع الكحل..
والدة نور : ها
نور : اني..... يمكن!.
والدة نور : ايي
نور : يمكن احب علي.... احبه صدك
التفت لي امي و هي تنظر لي بصدمةة!. و انا لا ازال انظر الى هاتفي نهضت والدتي من مكانها و جلست بجانبي!.
والدة : شنو تحبيه ؟؟ ليش تبجين علموده ؟؟ جاوبيني نور
نظرت لها و انا ابكي..

رواية رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن