"انا عارف ان الوقت مش مناسب و لا المكان بس انا لازم اقولك كده..ريتا انا بحبك.. بحبك و مقدرش اعيش منغيرك، يمكن اول مرة شوفتك فيها مع بنت سعد كان شكلك حلو اوي مع الاطفال، و حبيت اغلس عليكي و اقولك انك حتخطفيها بس انا كنت عارف انك مكنتيش حتخطافيها، و ل...
"ريتاحبيبتيتعالييلا" جت جري و نطت في حضني، بستها بوسة علي خدها و شيلتها لقيتها بتضحك. "شعركبيزغزغيابابا" و ضحكت. نزلتها علي الارض. "هاتيايديكياريتا" ماسكت ايدي و مشينا احنا الاتنين. "وصلناولالايابابااناتعبت" "خلاصقربنا." قولتلها. "مامييييي!!!" ريتا صرخت بفرحة و هي بتوطي علي الارض. حطيت الوردة الحمرة الي جابتها لمامي علي قبرها. "وحشتينياوييامامي" قالتها و كان في حزن في صوتها. "ماميمعانادايماًياريتا،فيقلوبنا." قولتيلها و انا بواطي علشان ابقي جامبها علي الارض. مسكت ايدي و ابتسمتلي بعدين بصت علي صورة ريتا الي هي دايماً بتشلها معاها، كانت اكتر صورة بحبها ليها، كانت بتضحك و عينيها بتلمع و شعرها الاسود الي كنت بحبه علي وشها (الصورة فوق)
بنتنا كانت نسخة من ريتا، معادا شعرها طلع زي بتاعي. اخدت ابتسامة ريتا، ضحكة ريتا، حنية ريتا، كل حاجة فيها كانت بتفكرني بريتا، حب حياتي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-- خسرت ريتا فلحظة محدش ممكن يتوقع انه يخسر مراته فيها، مكنتش قادر اتقبل انها راحت مني، انهرت يوميها و كنت علي وشك اني اضرب الدكتورة الي ولدتها، سعد و عيلتي كان واقفين جمبي بس مكنتش مهتم كل الي كنت عاوزه ان ريتا ترجعلي. اول اما شوفت البايبي كانت ملاك، نايمة في حضن ريتا و هي مايتة و كانت البيبي بتعايط جامد، مقدرتش استحمل و طلعت اعيط. مكنتش قادر استحمل خسارتها ولا نفسياً ولا جسدياً.
مش فاكر اوي من اول اسابيع بعد موت ريتا، بس كل الي فاكرة اني مكنتش بكلم حد، ولا باكل، و نسيت الاهلي و لا كنت بروح ماتشات ولا تمارين، و البيبي مكنتش قادر ابص في وشها، كانت سارة الي مهتمية بها.الدنيا منغير ريتا كانت دنيا مش عاوز اعيش فيها، كان نفسي ربنا يخودني عشان ابقي معاها.
