-تعارف سريع-

329 30 15
                                    

فإذا بي أرى جارتنا وزوجها وابن أخيها الذي ساعدني يحملون بعض قطع الاثاث ويدخلونها الى داخل منزلهم ، بقيت اراقبهم حتى ادخلوا كل القطع ولم يتبقى الا بعض اللوحات الصغيره على ما أظن ، عندها خرج الشاب لإحضارها فلم أستطع أن اكبح فضولي عن سؤاله عن ماذا يفعلون فناديت عليه دون تفكير قائله : هيي ماذا تفعلون؟ بقي ينظر حوله محاولاً ان يعرف من أين هذا الصوت فضحكت عليه لأنه لم يعرف أين انا وأخرجت يدي من النافذه و لوّحت له قائلة : انا هنا هنا عندها نظر باتجاه نافذتي وعندما رآني قال أوه هذه انتي ثم اردف وهو يحمل بعض اللوحات والاشياء القليلة المتبقيه : نحن نرتب اثاثاً وصل اليوم ونضعه في الغرفه التي هنا مقابل غرفتك وأشار الى النافذه التي أمام نافذة غرفتي مباشرة وقد كانت قريبه جداً لدرجة أني ان وقفت على حافة نافذتي فسأستطيع القفز الى تلك النافذه بسهولة فلم يكن يفصل بين منزلينا سوا متر واحد او أقل بقليل تقريبا . عندما أشار الى تلك النافذه التفتّ اليها ثم أعدت نظري نحوه وقلت لماذا من سيأتي؟ وعندما انهيت سؤالي احسست بأني فضولية اكثر من اللازم وينبغي أن اكفّ عن اسألتي ولكنه اجاب فوراً دون أن يشعرني بمدى تطفلي قائلا انها قريبة زوج عمتي ستأتي لتقضي الاجازه في الريف هنا عند خالها مثلك تماما ؛ فأجمل شيء في أيام العطل هو الريف كما تعلمين وصمت قليلاً ثم قال وعلى ملامحه شي من الأسف بالاضافة الى أن والدتها متوفية وليس لديها الا هذا الخال بعد والدها . قلت وأين والدها لماذا لا تبقى عنده ثم وضعت يدي على فمي وكأني شعرت بأني تماديت ثم قلت آسفه ليس عليك أن تجيب لقد عطلتك عن عملك وها أنا اسألك اسئلة ليس لي الحق في معرفة اجاباتها .
فضحك ثم قال انها اسئلة عادية ، اما عملي فلم يبقى الا أن ادخل هذه اللوحات الى الداخل وانتهي منه وسأجيب على سؤالك قبل أن اذهب ، ان والدها الآن في عمل ولم يتسنى له ان يأخذ اجازه وخلال هذه الفتره سينشغل عنها وستبقى وحيده لهذا ستأتي لتمكث عند خالها لحين عودة دوام الجامعات فهي طالبة جامعيه الى الان .
زممت شفتيّ و قلت له اوه اشعر بالاسف عليها اتمنى ان تقضي وقتاً جيدا عند مجيئها الى هنا ، أومأ برأسه وكأنه يوافق على كلامي وقال اتمنى ذلك أيضاً ، ثم اردف حسناً انا ذاهب الآن لقد سررت بالحديث معك فابتسمت تلقائيا عندما سمعت جملته تلك واحمرت وجنتاي ولم أعرف بماذا أرد فقال بالمناسبة لقد لاحظت بأننا تقابلنا وتكلمنا أكثر من مره خلال هذا اليوم ولكنّي الى الآن لم أعرف اسمك ههه ألم تلاحظي ذلك ! ثم اردف بنبره هادئه اذن الآن ما هو اسمكِ؟ قلت بتغنج كما أقول دائماً عندما يسألني أحد عن اسمي ، انا كايا ثم اسندت وجهي على يدي اليمنى بينما يدي اليسرى كانت متكأه على حافة النافذه

 زممت شفتيّ و قلت له اوه اشعر بالاسف عليها اتمنى ان تقضي وقتاً جيدا عند مجيئها الى هنا ، أومأ برأسه وكأنه يوافق على كلامي وقال اتمنى ذلك أيضاً ، ثم اردف حسناً انا ذاهب الآن لقد سررت بالحديث معك فابتسمت تلقائيا عندما سمعت جملته تلك واحمرت وجنتاي ول...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم قلت انت ما اسمك حتى انا اردت سؤالك عن ذلك من قبل؟ فقال لي وكأنه قد اعجب بي عندما قلت له اسمي ، انا اسمي مارك وبقي ينظر اليّ لثانية ثم قال حسناً جيد اني عرفت اسمك تصبحين على خير انا ذاهب الآن .
قلت له حسناً ، ليلة سعيدة .. ثم اغلقت النافذة وعدت الى سريري وانا أتذكر نظرته تلك التي ظهرت عندما قلت له اسمي ، بصراحه انا لم احاول اغوائه باسلوبي ذاك ولكني تعودت ان اظهر بعض التصنع والتغنج عندما اخبر احداً ما باسمي سواء كان رجلاً أو امرأة لا أعرف لم هذه العاده عندي ولكني اشعر بأني استحسنتها اليوم بينما كنت في السابق لا الاحظ انها حركة واضحه او مقصوده فقد كانت اشبه بحركة لا اراديه أكثر من كونها متعمدة !
غطيت نفسي بغطاء السرير ونمت وعلى وجهي ابتسامة سعيده كانت بسبب رؤيتي لتلك النظره غير المسمّاه على وجه مارك ، اشعر بأن اياماً غير روتينه ستحدث قريباً اعتقد بأنها ستكون ممتعه ومختلفه ...

بِمن تهتمّ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن