🌺من خصائص القرآن الكريم:
🔸 أنه اجتمع فيه ثمان ميمات متواليات، ولم يحصل بسببها ثقل على اللسان أصلا، بل ازدادت خفة وسلاسة.
🔹وذلك في قوله تعالى: (وعَلَى أُمَمِ مِّن مَّن مَّعك) [ هود : 48 ]
⬅فقد اجتمع فيها ثمان ميماتٍ، وذلك أنَّ ( أممٍ ) فيها ميمان وتنوين، والتنوين يقلب ميماً؛ لإدغامه في ميم ( مِنْ ) بعدها، ومعنا نونان: نونُ ( مِنْ ) الجارة، ونون ( مَنْ ) الموصولة، فيقلبان أيضاً ميماً لإدغامها في الميم بعدهما، ومعنا ميم ( مِن، ومَن، ومَعك) فتحصَّل معنا ثمان ميمات..
✨ خمسُ ميماتٍ ملفوظِ بِها، وثلاثٌ منقلبةٌ: إحداهما عن تنوين، واثنتان عن نون، ويكون نطقها هكذا:
🌟🌟(أُُمَمِمْمِمْمَمْمَعَك)🌟🌟
🍀فصدق الله العظيم القائل:
( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )، ولهذا لَم تنته الجنُّ حين سمعته حتى قالوا: (إنا سمعنا قرآنا عجبا).