●❁•┈┈┈•≪💐≫•┈┈┈❁●
روائــــع البيـــان القـــرآني
●❁•┈┈┈•≪💐≫•┈┈┈❁●
📚🍃 اللمسة البيانية في التشابه والإختلاف في الآيتين
(فلا تعجبك أموالهم ولاأولادهم,إنمايريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا....)55
(ولا تعجبك أموالهم وأولادهم ,إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا...)85❁ الآية الأولى:بدأت بالــفاء..
❁ الآية الثانية:بدأت بالــواو.بدأت الاولى (بالفاء)لأنها استئناف للكلام وليس هناك عطف,
بدأت الثانية (بالواو لأنها معطوفة على ماقبلها كما تلاحظون, فسياق الآيات
السابقة يقتضي العطف,💭🍃أيضاً:الآية الأولى:(فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم)بزيادة (لا)
لأنها في سياق الإنفاق ,أي إنفاق الأموال,لاحظوا الآيات:
●(قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً...)
●(وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم..)
●(ولا ينفقون إلا وهم كارهون...)
●(فلا تعجبك أموالهم ...)
●(إنما الصدقات....)🔖فالكلام كله إذن في الإنفاق في الآيات التي قبلها وبعدها..فلما كان السياق
في الأموال أضاف (لا)وفصل الأموال عن الأولاد..🔖أما الآية الثانية (أموالهم وأولادهم)فسياق الآيات بعدها وقبلها في الجهاد
وليس الإنفاق..🔖أيضاً:إضافة اللام في (ليعذبهم)في الآية الأولى:وهي زيادة للتوكيد..
لأن السياق في الأموال والإنفاق,فأكد ب(اللام)وأكد ب(لا),ويكون المعنى:
(إنما يريد أن يعذبهم)💭🍃وهناك أمر آخر:
🌱ذكر (الحياة الدنيا )في الآية الأولى:
فالسياق هنا في الأموال والإنفاق,والأموال عند الناس هي مبعث الرفاهية
والسعادة ( والمال عصب الحياة),فأضاف (الحياةالدنيا)🌱أما الآية الثانية فهي في الجهاد,والجهاد مظنة مفارقة
الحياة في القتال..لذلك جاءب( لفظ الدنيا)،فاقتضى السياق :ذكر (الحياة )
في الأولى..وحذفها في الآية الثانية
د. فاضل السامرائي..•••❀ــــــــــــــ•■■■•ـــــــــــــ❀•••